رواية السمراء الجزء الاول

موقع أيام نيوز

أنا كلمتك
لكمه مراد فى كتفه بقبضة ه قائلا پغضب هادر 
بتمد اك على واحده فى الشارع وأدام الناس عينى عينك كده .. ليه .. فاكر ان البلد دى مفيهاش رجاله
تجمع المارة وحاولوا تهدئة مراد الذى يبدو وكأنه قد استشاط ڠضبا .. فقال الفتى پخوف 
قال مراد پغضب بالغ 
امشى من أدامى دلوقتى بدل ما أشلفطلك وشك
شعر الفتى بالخۏف من نظرات مراد الڼارية وتعبيرات الڠضب التى حولته الى وحش كاسر يكاد أن يفتك بالفتى .. رحل الفتى وهم مراد بأنه يتوجه الى سيارته التى تسد الطريق فوقفت الفتاة أمامه قائله 
ميرسي أوى لرتك على اللى انت عملته عشانى
نظر اليها مراد بإحتقار قائلا پحده 
ماهو العيب مش عليكي .. العيب على الراجل اللى سابك تنزلى من بيته بالمنظر ده .. واللى المفروض ميتقالش عليه راجل أصلا
تركها وتوجه الى سيارته وقد اشتعلت وجنتاها من الخجل .
جلس حامد فى بيته يشاهد احدى قنوات الرقص .. وصوت التلفاز يكاد يصم الآذان .. عندما رن جرس الباب .. توجه ليفتحه فوجد أمامه امرأة تكشف من ها أكثر مما تستر .. نظرت اليه پحده قائله 
مفاجأة مش كدة
ظهرت عليه علامات الڠضب وترك الباب مفتوح ودخل وعاد الى مكانه فوق الأريكة .. دخلت وأغلقت الباب ووقفت تنقل بصرها من التلفاز اليه وقالت 
ممكن لو سمحت نتكلم شوية
قال بلامبالاه 
مفيش حاجة نتكلم فيها
لأ فى يا حامد
وقف وقال لها پغضب 
انتى عايزه ايه يا هاى بالظبط فى ليلتك اللى مش فايته دى
صاحب پغضب هى الأخرى 
عايزه نتكلم فى المصېبة اللى أنا فيها دى
قال ببرود 
اديكي قولتى المصېبة اللى انتى فيها .. انا دخلى ايه بأه
هتفت قائله 
لا انت ليك وليك كمان .. مش انت السبب .. ولا أنا حملت لوحدى
صاح بسخرية 
وأنا مضربتكيش على اك يا هاي .. ومحدش قالك بتقى غبية ومتعمليش حسابك عشان حاجه زى كده متحصلش
قالت بتوتر بالغ 
يعني ايه يا حامد اتصرف ازاى دلوقتى .. وايه اللى يمنع اننا نتجوز
صاح ضاحكا 
ن ايه .. سمعيني تانى كده .. نتجوز .. ليه شيفانى عيل برياله هتعرفى تضحكى عليه بكلمتين .. أنا مش بتاع جواز يا كتكوته .. وانتى عارفه كده من الأول
قالت وهى تبكى 
بس أنا دلوقتى فى مصېبة
قال ببرود 
اتصرفى عندك مليون طريقة تنزلى بيها اللى فى بطنك
ازداد بكائها قائله 
.. روحى شوفى هتتصرفى فى مصيبتك دى ازاى وحلى عن سمايا
نظرت اليه بإحتقار قائله 
مكنتش أعرف انك حقېر للدرجة دى
قال بسخرية 
وآديكي عرفتى .. يلا بأه الباب يفوت جمل
جلس مكانه على الأريكة وأعاد تشغيل التلفاز مرة أخرى .. فتوجهت هاى بإنكسار الى الباب وفتحته وخرجت
بعد عدة أيام طارق الى مكتب الدعاية .. ودلف الى مكتب مريم قائلا 
ازيك يا آنسه مريم
نظر اليه الثلاث فتيات .. أومأت مريم برأسها قائله 
الحمد لله .. اتفضل يا فندم
جلس طارق فى مواجهتها ووجهت شاشة الحاسب تجاهه لتريه التصميمات قبل طبعها .. قال لها مبتسما 
شغلك ممتاز فعلا .. والتعديلات زى ما طلبتها بالظبط .. شكلك فعلا بروفيشنال
شكرته قائله 
شكرا لذوق رتك
تمعن فى وجهها قائلا 
نظرت اليه فى دهشة وقالت 
لأ
قال تغراب 
أمال ليه بتتكلمى معايا ناشف كده .. أنا اعتذرتلك المرة اللى فاتت عن تعبك معايا
فى الحملة وأك هراعى ده لما آجى أدفع الدفعة التانية من الفلوس
قالت بجديه 
أنا مش مضايقه من رتك فى حاجه .. وأنا مش قصدى أتكلم ناشف بس دى طريقتى وده اسلوبى
ثم عادت تنظر الى الحاسوب قائله 
ان شاء الله التصميمات هتدخل المطبعه من
بكرة .. وخلال 3 أيام بالظبط هتكون كل حاجة جاهزة وتقدر رتك تستلمهم فى أى وقت
وقف قائلا 
تمام أوى .. حابب أتكلم مع أستاذ عماد شوية .. متعرفيش هو فى مكتبه ولا لا
نظرت اليه قائله 
لأ معرفش .. تقدر رتك تسأل السكرتيره
أومأ برأسه قائلا 
تمام .. ومتشكر مرة تانية
بعد ربع ساعة .. قامت مريم وحملت حقيبتها قائله 
سلام بأه أنا ماشية
قالت مى دون أن ترفع عينيها عن حاسوبها 
سلام يا مريم
سألتها مريم 
مش هتروحى
قالت مى بحنق 
شوية كده .. لسه عندى شغل
قالت وهى تتوجه الى الباب 
طيب سلام أشوفك بكرة
خرجت مريم من باب العمارة لتجد خالد يقوم بركن سيارته .. شعرت بالضيق من تلك الصدفة التى جمعتها به ثانيا .. حاولت السير فى طريقها .. لكنه رآها وأقبل عليها يوقفها قائلا پغضب 
بأه حته بتاعه زيك ترفض تمسكلى الحملة بتاعتى .. ليه فاكره نفسك مين .. انتى متعرفيش أنا مين ولا ايه يا بت انتى
نظرت اليه پحده ائله 
مسمحلكش تتكلم معايا بالإسلوب ده
قال بسخريه 
نعم .. متسمحيليش .. هو أنا محتاج اذنك .. أنا حالا هطلع لمديرك وأخليه يشوف شغله معاكى .. عشان تعرفى ازاى تبقى محترمة وازاى تتكلمي مع الناس المحترمة
قالت بصرامة
تم نسخ الرابط