رواية السمراء الجزء الاول

موقع أيام نيوز

.. قالت مريم بجديه 
لو مفيش تعديلات يبقى خلاص هنبتدى طباعة ان شاء الله من 3 ل 6 أيام ورتك تستلم الشغل
قال وهو ينهض 
خلاص تمام ان شاء الله أشوفك بعد 3 أيام
نظرت اليه مريم وقالت بحزم 
قولت من 3 ل 6 يعني الأفضل رتك تنتظر لما أبعت ميل بإن الأوردر وصل بدل ما رتك تيجي على الفاضى
نظر اليها نظره أشعرتها بالخجل فأخفضت بصرها .. قال مبتسما 
أفضل آجى بنفسي .. متشكر على الشغل الجامد ده
خرج من المكتب .. فهتفت سهى بمرح 
يا سلام على التثبيت اللى كان عيني عينيك ده
الټفت اليها مريم بحنق وقالت 
سهى ايه اللى بتقوليه ده
قالت سهى ضاحكة 
يا بنتى مشوفتيش كان بيبصلك ازاى .. لا وايه أفضل آجى بنفسي
قاطعتها مى پغضب قائله وهى تنهض من على مكتبها 
سهى كفاية لو سمحتى .. مريم مبتحبش الاسلوب ده
قالت ذلك وخرجت من المكتب بعصبيه .. رفعت سهى حاجبيها بدهشة قائله 
مالها دى
شردت مريم وهى تفكر فى سبب ڠضب وعصبية مى بهذا الشكل
دخلت سارة مع مراد الى أحد المكاتب .. كان مكتبا صغيرا فى حجرة صغيره .. الټفت اليها مراد قائلا 
مهمتك يا سارة هى انك تدخلى كل المعلومات اللى فى الملفات دى على الكمبيوتر
أشار الى كومة من الملفات على المكتب وأكمل قائلا 
هبعتلك السكرتيرة تشرحلك بالظبط هتدخلى البيانات على البرنامج ازاى .. وبعدها تشتغلى لوحدك
قالت سارة بضيق 
يعني شغلى هيكون فى الأوضة دى بس يا أبيه
قال بجديه 
أيوة .. مش هتحتاجى أى حاجه تانيه .. الملفات موجودة والكمبيوتر موجود
قالت سارة
برجاء 
طيب يا أبيه مفيش شغله تانيه ممكن أعملها غير دى .. دى حاجه ممله أوى
قال مراد بحزم 
احنا اتفقنا انك هتشتغلى الشغلانه اللى هخترهالك .. يلا اتفضلى على المكتب وهبعتلك السكرتيرة دلوقتى
جلست سارة على مكتبها واجمه .. نظرت الى الملفات على مكتبها وهى تقول فى نفسها أنا اللى جبت ده كله لنفسي
دخل مراد الى مكتبه .. وبعد دقائق ر طارق الذى جلس قبالته على المكتب وهو يقول 
ايه الأخبار .. المحامى عمل ايه مع حامد
قال مراد بهدوء وهو يتفحص الملفات أمامه 
خلاص فضينا الشراكة ودفعنا الشرط الجزائي
قال طارق بإرتياح 
أحسن غار فى داهيه
وضع الملف الذى فى ه أمام مراد الذى نظر اليه قائلا 
ايه ده 
ابتسم طارق قائلا 
ده شغل الفنانه اللى ماسكلنا الحملة
أخذ مراد الملف وتطلع الى التصميمات بإمعان .. ثم قال 
تمام .. ممتاز
شرد طارق قليلا .. تطلع اليه مراد قائلا 
هنبدأ امتى
قال طارق 
متقلقش احنا مجهزين كل حاجه وعلى أول الاسبوع ان شاء الله كل الناس هتعرف اسم الماركة بتاعتنا
أومأ مراد برأسه وترك ملف التصميمات وعاد الى تفحص الملف الذى أمامه .. نظر اليه طارق قائلا 
مراد عايز أسألك على حاجه
قال مراد دون أن يرفع نظره اليه 
اسأل
بدل على طارق التردد قليلا لكنه قال 
ازاى تلفت نظر واحدة ليك .. اذا كانت قفله كل الأبواب فى وشك
تطلع مراد الى طارق فى صمت .. ثم ابتسم قائلا 
هى مطلعه عينك أوى كده
ابتسم طارق قائلا
بصراحة أيوة .. يعني حتى الكلام مش عارف أتكلم معاها .. بحسها انها بتقطم فى الكلام .. وكلامها ناشف وجد أوى
صمت مراد وأخذ يفكر قليلا ثم قال 
طيب خلى بالك ليكون فى حد فى حياتها
قال طارق بثقه 
لأ مفيش .. هى كان
مكتوب كتابها وبعدين ماټ من فترة .. وهى مش مرتبطة دلوقتى
قال مراد 
بص يا طارق أنا مبحبش اللف والدوان .. أنا مليش الا فى الكلام المباشر .. يعني أنا لو مكانك هروحلها وأقولها أنا معجب بيكي .. وعايز أتقدملك .. ده لو انت فعلا معجب بيها وسألت عنها كويس وواثق من أخلاقها وواثق انها انسانه كويسه وتصلح زوجه ليك
فكر طارق قليلا ثم قال 
يعني رأيك أقولها كده خبط لزق انى عايز أتجوزها على الرغم من انها مش مديانى وش خالص
قال مراد وهو يعاود فحص الملفات التى امامه 
أنا قولتلك لو أنا مكانك كنت هعمل ايه .. انت حر بأه اختار الاسلوب اللى يناسبك .. لكن أنا بحب أجيب من الآخر
أخذ طارق يفكر فى كلام مراد .. وقد بدأ يميل الى وجهة نظره.
عاد مراد الى بيته وبصحبته سارة التى أشارت لها نرمين للذهاب الى غرفتها .. نظرت اليها نرمين وقالت بمرح 
ها قوليلى عملتى ايه .. شوفتى طارق
ألقت سارة حقيبتها على السرير وقالت بحنق 
لأ مشفتش حد .. مشفتش أى حد .. لا طارق ولا غير طارق
قالت نرمين بدهشة 
ازاى يعنى
صاحت سارة پغضب 
أخوكى دفنى فى مكتب فى آخر دور فى الشركة .. وأعدت طول النهارد أدخل أرقام على البرنامج بتاع الشركة لما خلاص جالى حول
ضحكت نرمين بسخرية قائله 
كان لازم أتوقع كده .. أنا برده استغربت لما مراد وافق .. قولت يمكن
تم نسخ الرابط