رواية روعة جدا الفصول من 36-38

موقع أيام نيوز

له زهران بعدم فهم وهو يتشدق ب... 

“انت بتقول إيه انا مش فاهم حآجه....”

“بسمة اتخطفت يازهران...” هزه بقوة من بين يداه المطبقة عليه... 

عبس وجهه پصدمة غير مصطنعه وهو يقول باستفهام...

“اتخطفت إزاي ومين اللي خطڤها...”

هزه بقوة اكبر وهو يصيح پغضب... 

“انت هتستهبل..... قولي ودتها فين يأما ورحمة أهلي افنك مكانك دلوقتي.....”

لم يكونجواد البارد ذو الحديث المستفز بل تحول الى شيطان لن يرحمك حتى يتركك عند الهاوية امام باب الچحيم....

“انت عارف ومتاكد اني معملتهاش انا مليش في شغل العيال ده... انا لو في دماغي مراتك مش هخطفها انا ھڨتلها على طول....” لكمه جواد تحت عينه بقوة ليقع الآخر على مقعده بقوة وهو يرتعد من فعلته المباغته لم يتصور ان يتمادى ويرفع يده عليه...

“انت اټجننت... أقسم بالله لتدفع تمن الهبل اللي عملته ده غالي أوي.......” كاد ان ينهض لكن عرقل 

وقفته يد جواد القوية الذي اجلسه بالقوة وهو يميل عليه رمقه نظرة متوعدة وهسهس امام وجهه بصوت

مهيب.... 

“اسمعني كويس يازهران.... اللعبه خلصت خلاص 

زمان انت اللي بدأتها ونهارده ان هجيب نهايتها...”

ارتعد زهران داخله وهو يبلع مابحلقه پخوف ... 

“قصدك إيه....”

“قصدي.... اللي وصلك....” ابتسم بتهكم قبل ان ينهض مبتعد عن المكان لكن اوقفه زهران بقوة... 

“جواد لو عملت اللي في دماغك انت اول واحد هتكون معانا....”

وقف جواد وهو يستدير نحوه... 

“مفيش مشكله مأنا كدا كده رد سجون....”

خرج من المكتب بمنتهى العڼف....

صعد سيارته بجوار عيسى الذي حدج به وهو يسأله بستفهام...

“وصلت لحاجه....”

“لا...” حرك محرك السيارة وهو ينظر أمامه پغضب 

انطلقت السيارة في وجهة معينه.... 

“هتعمل ايه... ورايح فين كده...” تطلع عيسى على المكان من خلال نافذة السيارة....

“ماترد عليه ياجواد... هو انا بكلم نفسي....”

“لم نوصل هتعرف......” 

______________________________________

فتحت عينيها ببطء وهي تتمايل ببطء على الفراش

نظرت لسقف الغرفة لتجده مختلف عن المعتاد تريثت قليلا قبل ان تسترجع ما حدث لها منذ ساعات

شهقت وهي تنهض من على الفراش بقوة متفقدة المكان بعسليتين مذعورتين لتجد من يجلس أمامها عاري الصدر ممسك بين يده كأسا من النبيذ يتجرعه

دفعة واحده وهو ينظر لها باعين مثملة....

“نورتي بيتك يا....يابسمتي...”

غطت جسدها بالفراش پخوف وحتى ان كانت ترتدي ملابس تخفيه الا ان فكرة وجودها معه في غرفة واحده وبتلك الطريقة الذي اخذها بها لا تعني إلا شيء وآحد....تشدقت پصدمة...

“رامي...”

“عيون رامي....يا...يابسمتي....”قالها وهو يقترب منها بثمل صوت واضح....ابتعدت لأخر الفراش وهي تنظر له بتقزز....

“انت اللي عملت كده..لدرجادي وصلت بيك القذارة إنك تجبني لحد عندك ياوطي ...”قذفت مابي فمها على وجهه بعدما اقترب منها بمنتهى الخبث...مسح 

وجهه بكف يده وهو يبتسم بسماجة قائلا...

“واطي...هو اللي بياخد حاجه من حقه اليومين دول بيقى واطي يابسمتي....”مد يده نحو ذراعها دفعته بقوة وهي تهدر پغضب هائل...

“ابعد إيدك القڈرة دي عني....انا مش من حق حد... “

“ولا حتى جواد...”رمقها بمكر....

اشاحت بوجهها لناحية الأخرى متصنعة الثبات أمام قربه اللعېن فهو يحاول الاستمتاع بخۏفها وذعرها

منه....

ابتعد عنها وهو يسكب بعض الخمر في كاسه من جديد وقال وهو يحرك يده للأمام بستخفاف...

“آآه صحيح...إزاي نسيت إنك خلاص اطلقتي منه...”

أدارت رأسها اليه وعسليتاها تستشف صدق كلماته فهي لا تزال زوجة جواد الغمريحتى الان...

“انت بتقول إيه....هي الخمړة اثارت على دماغك ولا إيه....”نهضت واقفه أمامه لكن محافظة على مسافة 

بينهم انهالت بنظرات الحادة عليه التي لا تخلو من الامتعاض.....

أبتسم رامي بسماجة وهو يمد يده نحو المنضدة واضع بين يداها تلك المجلة التي تهتم باخبار 

رجال الاعمال والفنانين وغيرهم من تلك الطبقات المرموقة ذوات الشهرة المعروفه ...

“خدي اقري بنفسك عشان تتاكدي اذا كان تأثير خمړة ولا حآجه تانيه....”رمقها بسخرية وهي تتفقد هذا الخبر الذي أشار عليه باصابعه.....ثبتت عسليتاها

عليه بتركيز لتجد رامي يكمل حديثه بتقليل منها..

“غريبه أوي آلنآس كلها بقت عارفة انك اطلقتي وانتي لسه عرفه من خبر في مجله....هو لدرجادي

مبقش باقي عليكي...يابسمتي....”

رمقته باعين تترقرق بهم الدموع...هي على يقين ان مافعله جواد له علاقة بتلك القصة التي لم تتضح اطرافها أمامها بعد....لكنها لا تعرف لم شعرت بنغزة حادة تحتل قلبها المها الخبر كما لو انها غافلة عن اهدافه النشر ! ...

القت المجلة في يده بقوة وهي تمسح

تم نسخ الرابط