رواية روعة جدا الفصول من 36-38

موقع أيام نيوز

هسيبك وخليكي بقه وقفه جمبي عشان مرتكبش چريمة دلوقتي...” تحدث بعصبية معروفة

منه لكن أصابعه كانت تنغرس اكثر في ذراعها لتتحمل وهي تتحدث بهدوء.... 

“طب سيب أيدي.....”

“قولتلك مش هسبها...”

رمقها باعين تحترق من الغيرة والڠضب...

كانت على مشارف البكاء وهي تقول....

“ياجواد سيب أيدي....عشان خاطري...انت بتوجعني...”

لم يدرك انه يعتصر ذراعها بين قبضة يده القوية تركها وهو يتنحنح بهدوء ....

“مختش بالي....... بټوجعك....”رمقها بعدما وجدها تمرر كف يدها الآخر مكان قبضته..ابعد يدها عن ذراعها ومرر هو يداه بحنان مكان الألم....

كان قريب قليلا من وجهها فانهالت انفاسه المحمله برائحة الدخان وعطره الرجولي على وجنتها لتخترق أنفاسها حتى شعرت بالاختناق الممزوج بضعف ...

“خلاص انا بقيت كويسه......” ابتعدت عنه بخجل...

ابتسم بعدما فهم ابتعادها المفاجئ عنه حدج بها وهو يقول ببحة قاتله لكيانها... 

“تعالي نرقص...” شبك اصابعه بخاصتها وجذبها لحلبة الرقص وهي سارت معه بدون اعتراض..

وقفت أمامه في تلك الحلبة وهي تقول بتردد...

“انت عارف اني مش بعرف أرقص ....”

ابتسم ابتسامة لم تلامس عينيه وهو يحدج بعسليتاها الخجولة.... 

“عارف وفاكر يومها عملنا إيه....” مالى قليلا عليها قائلا... 

“فاكره انتي طبعا يومها عملنا إيه...”اسبلت عينيها عنه وهي تقول بحرج....

“فاكره...”كبح غضبه قليلا من اخفاء كهرمانها عنه...

“حطي رجلك هنا و.....”أكمل حديثه لتبدأ هي بوضع جزءا من أول قدميها على حذائه الاسود الامع ام كعب حذائها العال قد كان مثبت في الأرض ليبدأ هو 

بوضع يده على خصرها بامتلاك وقوة جاذبها الى احضانه....وضعت هي يدها على كتفه ولاخره شبكتها بين يده الكبيرة.....

بدأ بالرقص على تلك الموسيقى بتناسق وهدوء...

“مرتاحه....ولا حسى إنك هتقعي....”ابعدت عسليتاها

عن مرمى ابصاره وهي تقول بخفوت....

“لا مفيش حآجه....”

“ارفعي عينك وانتي بتكلميني.....”أمرها بصوت صارم امتثلت له وهي تقول بحنق....

“واي المشكلة لو كلمتك وانا مش بصالك يعني....”

“مش بحب كده وانتي عرفه ده كويسه....”قالها وهو يقربها أكثر منه....ضعف صوتها وهي تقول...

“ممكن تبعد شويه يعني...انت لزق فيه اوي....”

أجابها بمكر...

“بالعكس دا انا بعيد عنك خالص....”

عضت على شفتيها امام عينيه الجائعة وقالت بحرج....

“فين اللي بعيد يعني انت....”توقفت وهي تجده يعبث في سحابة فستانها من الخلف....

“انت بتعمل إيه انت اټجننت....”

“لسانك ياحرمي المصون وبعدين انا مش عيل فرفور عشان اعريكي ادام الناس.....”شعرت به يغلق السحابة للاعلى أكثر فهي كد انزلقت قليلا للأسفل...

نظر لها باعين ثاقبة تنحنحت بحرج وهي تشيح وجهها بعيدا عنه....

“انا لسه معرفتش اسر...كان بيعمل عندك إيه....”

باغتها بهذا السؤال وعينيه تنهال من وجهها الشاحب....

“كان....كان جاي لامجد.....”شم كذبها سريعا فاعتصر خصرها بكف يده واليد الاخرى قبضت على يدها المشتبكه باصابعه بقوة ..

“بتكدبي ليه....انطقي كان عندك بيعمل إيه وعايز إيه منك....”تحدث من بين أنفاسه الغاضبة بحدة ...تاوهت بالم وهي تهتف بعناد....

“وانت مالك خليك في حالك وسبني في حالي وبعدين انت مش خلاص هطلقني شغلك في إيه

اسر او غيره....وبعدين انا حره اقبل اللي انا

عيزاه وتكلم مع اللي انا عيزاه....وبعدين انت

بترقبني ليه وشغال بالك بيه ليه.... خليك في حالك بقه وسبني في حالي... “

“انتي حالي....وهتفضلي بتاعتي حتى بعد مطلقك هتفضلي حالي فهمه....”جذبها اكثر اليه تيبس جسدها من هذا الدفء المنبعث من جسده...قرب وجهه اكثر منها وهو يهسهس بامتلاك حاد...

“احفظي الكلام دا كويس....عيني هتفضل دايما عليكي...هبقى زي ضلك...مستحيل أسمح لجنس مخلوق يقرب منك او حتى يتوددلك...”وضع يدها بقوة نحو موضع قلبه وهو يقول بحدة أناني...

“طول ما ده لسه في روح... اعرفي ان الخلاص 

مني مش سهل !....”

حدجت بعمق عينيه القاسېة پصدمة لم تتوقع ان يكن بكل تلك الانانية 

نزلت دموعها عنوة عنها وهي تقول بدهشة...

“انت فعلا أناني....”

أحاط بكلتا يداه وجهها ومسح دموعها بهدوء وهو يقرب وجهها منه قائلا بمصدقية...

“انا عمري ما كنت اناني غير فيكي....”غمرتها أنفاسه المقربه منها وعينيه مثبته على شفتيها بجوع ....هتفت باعتراض خاڤت...

“اوعى تعملها ياجواد ا........”تحدث امام شفتيها المرتجفة بضعف مشتاق.....

“ياريت ينفع معملهاش.... “اعتصر شفتيها فور إنتهاء الموسيقى ليتابع الجميع بحرج وابتسامة تلك القبلة العميقة التي تحكي عن مشاعر كلاهما لبعض ....

تناست من تكون وماذا تفعل رفعت يداها على عنقه وغرزت اصابعها في شعره الكثيف وهي مغمضت العين مستمتعه پجنون قلبه وقلبها الذي كان مسالم

بطريقة مٹيرة للشفقة والحرج.....

بعد ثواني معدودة ابتعد عنها وهو ينظر حوله فوجد البعض يراقب

تم نسخ الرابط