رواية ريهام القصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

الحاد بمنتصف حلقه ببساطه فيصيح بها 
يخربيت هرموناتك!! 
تميل بأذنها تقربها من فمه.. تسأله.. واللهجة شبه تحذير.. 
عيد تاني اللي قولته.. 
على ثبات الموقف وانخفاض النبرة وارتفاع منسوب الړعب 
تخينة بس ساكت وراضي والله... 
استقامت عابسة.. تصرخ به
تاني... ده بيعيدها تاني..! 
يرفع كفيه باستسلام 
معنديش مشكلة مع التخن والله... أنا راجل بقدر كل أنواع الستات.. امتقع وجهها من وقاحته.. الفاسق الوقح.. ال.... ألف سبة أطلقتها برأسها ببطء سحبت السکين من منتصف نحره تجلس جواره بهبوط وأنفاس متهدجة.. تسأله وهي تستند بظهرها لظهر الأريكة بتعب ولازالت تتلاعب بالسکين 
عارف أنا نفسي أعمل إيه!! 
يميل بوقاحة 
يارب يكون اللي نفسي فيه.. 
تتجاهل الوقاحة وتتلذذ بالتخيل.. تقرب السکين منه ثانية
نفسي احط السکينة دي ف زورك.. 
تتابع بلمعة عين
وعارف بعدها هعمل ايه! 
يغمغم بنفاذ صبر 
هتقطعيني حتت.. 
عرفت منين! 
سألته باهتمام فأجاب ببديهية
ماهو القټل أول.. وبعد كدة التمثيل بالچثة.. 
تأكد ع كلامه بإبتسامة مرتاحة
صح.. 
.. بتر الوقاحة.. والعبث والخيال المضطرب لزوجته.. يزفر بملل ونفاذ صبر يعتدل ليوازيها وركبتيه ملتصقة بركبتيها.. يحتضن وجنتيها براحتيه
بقولك إيه يانونو.. ماتسيبك من خيالك الدموي ده ونتكلم بجد بقى.. 
يتابع بصدق النبرة 
أنا والله العظيم بحبك وتوبت.. 
تهكمت بحاجبين مرفوعين... فنهرها بجدية
لأ والله العظيم توبت بجد.. 
يزيد بإبتسامة ووهج عيناه الصافي 
وعايز نبدأ احنا التلات من أول وجديد... وترجعي نيرة بتاعة زمان.. 
رمقته بنظرة لائمة.. 
الهبلة.. 
ينفي بهزة رأس
اللي بتحبني... أنا بحبك والله.. 
يسألها ببحة نبرته ونادرا ماتظهر.. يراها تلين فيلين بالنظرة.. 
هو انا مبصعبش عليكي.. دانا جالي جفاف من قلة البوس.. 
وسيظل وقح كماهو.. ضحكت بعد طول عبوس... وأخيرا تنفك عقدة حاجبيها. تتنهد بيأس
خلاص هسامحك بس بشرط.. 
اشاح بوجهه بعيدا بملامح رافضة ممتعضة ف آخر مرة اشترطت عليه قصم ظهره بورشة قاسم.... تضحك وهي تجذبه من ذقنه تعرض عليه بساطة الشرط
نسمي البيبي قاسم.. 
ضحك عاليا قبل أن يتهكم
طبعا.. 
تستعطفه
قاسم اتعشم وفرحان أنه هيتسمي ع اسمه.. 
يتهكم بزيادة تأكيد 
أومال.. 
والنبي يازياد.. بلاش تزعله.. 
انحنت شفتيه بثعلبية يضع ساق فوق أخرى... يقلب الطاولة لصالحه
خلاص موافق بس بشرط..! 
رفعت حاجباها بانفعال 
ياسلاام..... طيب ايه هو!! 
والتمعت عيناه.. يميل بوقاحة حد الهمس
قربي هاتي ودنك.. 
والعبث انتقل لها من خلاله.. تزيد الهمس بهمس 
إيه خاېف الكنب يسمعنا!! 
يغمز والمعنى ببطن الشاعر 
أخاف أخدش حياؤه.. 
تضحك بصفاء وملامح أشرقت بالفعل تجاريه بالعبث
لأ كله إلا خدش الحياء.. 
فجذبها دون مزيد.. يرفع خصلات شعرها المنسابة على جانب وجهها وبيده الأخرى يثبت رأسها من خلف عنقها يهمس لها بشئ تلاه عدة أشياء جعلت ملامحها تبدأ باحمرار طفيف إلى أن انتهت بشرتها بإحتقان قوي وصڤعة على وجنته تبعتها پصدمة خجولة .. 
ياقليل الأدب... 
....................... 
.. هناك أنثى بلذوعة المانجو وأخرى بحلاوة الكريم كراميل..
.. دخل للتو بيته وخلع حذائه بجوار الباب يضعه بمكانه وعلى منضدة جانبية ألقى بمحفطته الجلدية وعلاقة مفاتيحه خطوتان للداخل يخلع ببطء جاكيته ويمسك به حتى غرفة الإستقبال وهناك كانت ريم تتوسط الأريكة الكبيرة المواجهة لشاشة التلفاز تضع أعلى ساقيها علبة كبيرة من المحارم وجهها محتقن بشدة وكأنها تبكي..! 
كانت بالفعل تبكي.. سقط قلبه بين قدميه وأول ماجال بخاطره حاتم إبنه الأوسط.. حيث أنه حاد التعامل تلك الفترة مع الجميع وخاصة معها..! 
متمرد ولا يعلم سبب لتمرده هذا.. اقترب بحذر منها يسألها بقلق.. 
بټعيطي ليه!! 
أجفلها بوجوده لم تنتبه وقت مجيئه.. تؤشر بيدها على الشاشة أمامها.. تجيبه من بين نحيبها.. 
عشان فاتن حمامة.. 
أصابه غباء لحظي.. عقد حاجبيه متسائلا 
مين فاتن حمادة! 
توقفت عن البكاء لحظة ترمقه بحدة وكأنه أخطأ بحقها.. 
حمادة مين..! فاتن حمامة.. 
وتشير من جديد نحو الشاشة هي تشير للشاشه وهو ينظر لسبابتها ببلاهة.. بلاهة تبدلت لأخرى متسائلة يوزع نظراته بين الشاشة وهي.. 
جاورها بالاريكة بارهاق.. تعب أنفاس.. ينظر للشاشة أمامه دون تركيز.. 
حيث أن الرجال آخرهم بالمشاهدة مباريات كرة قدم .. أو مصارعة حرة..! 
فيلم رومانسي غبي... تبكي وتختنق بعبراتها من أجل أبطاله..! 
وماذا عن من يجاورها!! 
الأنثى كائن غير مفهوم.. 
تثرثر هي وقد ظنت بجلوسه أنه أهتم وانجذب للمشاهدة تتناول محرم ورقي من أمامها تمسح عبراتها وأنفها المحمر من إثر البكاء.. 
عمر الشريف ضربها وأهانها ... وطردها مفكر انها خانته وهي بتحبه... 
تفاصيل لا يريد سماعها.. ثرثرة نسائية مملة ما شأنه هو بشأن عمر الشريف!! 
هو رجل يريد تناول العشاء والنوم بجوارها... 
ينهي الثرثرة بتقرير وزفرة مخټنقة .. 
معلش هي
تم نسخ الرابط