رواية ريم الفصول الاخيرة
المحتويات
بيحصل فيه مشاكل ومسيرها ما هتتحل ومش كل ما واحده هتتخانق مع جوزها هتطلب الطلاق دي لحظت شيطان وهتروح لحالها
ثائر ايه اللى انتي بتقوليه دا البيه اتجوز عليه من كام ساعه دا غير خېانه ليها مع كل واحده شويه
الصدمه جعلتها تظن أنها استمعت لحديث خطأ فقالت انت بتقول ايه
لم تنطق بحرف بعدما تاكدت لما استمعت له فقط غادرة متوجها لغرفتها وهي في حاله من الخزن على ابنتها التي ستجرب معانات الطلاق في هذا المجتمع وهي بهذا العمر وتلك الخبره القليله
3333
في الصباح افاقت تلك الحيه مني على صوت هاتفه اجابت على مضض وبالاخص حين علمت بهويه المتصل
هنا بقول ايه اتعدلي معايه كدا
وتغوري تروحي تفوقي وترجعي تكلميني عدل
اغلقت هنا الخط وقامت مني بضيق شديد من تلك الهنا وما شغل بالها هو ماذا تريد منها هنا لهذا لم تفكر كثيرا وقامت بغسل وجهها بسرعه ومن ثم إعادة الاتصال ب هنا وع الفور جاها الرد من الجهه الاخرى
مني اه ولخصي وقولي اللى عندك عشان انا مش فضيالك
هنا پغضب باين عليكي لسه ما فقتيش يا منمن اسمعيني كويس يا حلوه وفوقي كدا لا نفسك ها
مني ببرود فا هي تريد ان تعلم ما الشيئ المهم الذي يستدعي حديثها معها ف هذا الصباح اهو يا مدام هنا ولا اقولك يا مرات اخويا
عدلت هنا تلك السماعه التي ترتديها وقالت بمناسبت اخوكي اللى اكيد هيكلمك اول ما يصحه واللة عاوزاكي تقنعيه بطلاقه من ريم
هنا ببرود اكيد اخوكي هيحكيلك اللى حصل بتفصيل ما هو ما يقدرش يخبي عنك حاجه بس اللى اقدر اعرفهولك دلوقتي ان ريم عرفة بجوازي من عمر وجتلنا هنا البيت وكمان طلبت الطلاق
هنا عمر نايم دلوقتي انا بس حبيت اكلمك عشان افهمك ايه الوضع عشان تقنعيه بصح
ابتسمت مني ابتسامه ساخره وقالت وايه هو الصح اللى من وجهة نظرك دا بقا
هنا ببرود طلاق عمر وريم هو اكيد مش هيقبل بكدا بس انتي الوحيده اللى تقدري تقنعيه
مني لو قلتلك مش هعمل كدا
حين ذكر المال بلا موضوع لمعه عينيها بؤميض الجشع فا قالت طول ما فيها فلوس فأنا موافقه قوليلي بقا عاوزاني اعمل ايه بضبط
هنا وهي تبتسم تقنعيه انه يطلقها لو مش كدا وبس دا كمان يسبلها ابنها انتي عارفه اني مش هقدر على تربيه طفل والكلام دا وبلا اخص انه مش ابني وعشان كدا عمر لازم يفهم كدا كويس
مني تمام اعتبريه حصل ومن دلوقتي سلام عشان اروح اطمن على اخويا حبيب قلبي
اغلقت مع هنا وبدات تفكر في فكره كي تقنع اخيها بما قالت تلك الهنا بعض دقائق و وجدت غايتها فاقالت بهمس لذاتها حلوه اوي الفكره دي وعمر هيوافق عليها اكيد بس مش لازم انا اللى اكلمه انا هستنه لما هو ال يكملني ويحكيلي انا بس هطمن
صمتت قليلا ثم اكملت وقالت اه انا هطمن عليه وهو انا مش اخته ولا ايه
حملت هاتفها واتصلت به مره اثنين ولكن لم يرد اعادة المحاوله مره اخره ولم يأتها الرد أيضا فرمت بهاتفها على تلك الطاوله التي لاجوارها وتنهدت يأسه من عدم رده وعادة ل نومها مجددا
في منزل والدة ريم وبتحديد في غرفتها
استيقظت وهي تعبه للغايه وألم شديد يجتاح رأسها
حمد ربها انها مازالت بخير فا كانت تتوقع بان هنالك شيئ سيئ سيصيبها بعدما مرت به امس
شردت قليلا تفكر بأن عليها تنفيذ قرارها وهي لن تتخلى عن هذا القرار وعليها الاسراع بتنفيذه
حتي وان اطرت لرفع قضيه عليه وهي لا تريد ذالك ولكن ان عاندها فستفعلا هذا
اخرجها من شرودها صوت ثائر حين فتح باب الغرفه ودخل وحين رأها مستيقظه قال صباح الفل على احلي ريمو ف الدنيا
ابتسمت له ثم قالت تصدق اني نسيت اسم الدلع دا ومن زمان
ابتسم هو الاخر واقترب منها وهو يجلس على طرف ذالك الخاص بها وقال ومن النهارده هيرجع وحيات ريمو هتكون احسن من الاول بكتير اوعدك بكدا
تطلعت له قليلا وهي
متابعة القراءة