رواية ريم الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

ما لبستهاش الخاتم ليه  
اجابها بخفوت عاوز الذكرى دي تبقا بيني وبينها بس عاوز لمه افتكر اللحظه دي ما يكونش قدامي غيرها هي وبس  
كادت بالحديث ولكن ذلك الذي سحبها من حضڼ شقيقها قائلا هنبتدها كدا من اولها لا وربنا اقولكم مش لااعب ما تبقاش طماع يا عاصف وتأخد اختي واختك كمان  
واقترب ووقع يده ع كتف ريم ويده الاخره ع كتف تيا وقال واحد اختي والتانيه مراتي لكن انا يا حرام لسه ف البدايه خطوبه ولو ما عجبتناش هنقلك مع السلامه  
تطلع له ثائر وقال ما انا كمان ممكن اخد اختي واقولك ما عطلكش وما فيش جواز  
كان جميع الأقارب والاصدقاء مستمتعون بذلك الحوار وصوت الضحكات تعلو من حولهم ولكن صمت رهيب اكتسح المكان حين استمعو لذلك الصوت والذي لم يكن ال صوت عمر  
عمر وهو يتطلع لريم وعاصف والله عال وكمان فرح وهيصه طاب كنتو اعزموني دا انا حتى مهما كنت طليقك وابو ابنك يا مدام ولا نسيتي  
لم تتحدث فقط تتطلع له بكره وكانها تراه لا اول مره بشع بهذا الشكل تمقطع تتقزز منه اذا كيف كانت تعيش معه  
اتي صوت عاصف وهو يقول انت ايه الا جابك هنا 
اطلع بره  
اقترب منهم ووقف امام عاصف وقال بصوت ثملا جاي اشوف مراتي وهي بتتجوز صاحبي خبط مقدمة رأسه وكانه تذكر شيئ سوري اقصد الا كانت مراتي الا انا طلقتها  
تحدث ثائر قائلا لا وكمان سکړان اطلع بره يا عمر بدل ما دخول السچن يكون ع ايدي  
لم يعره اي اهتمام وقرر الاقترب من تلك التي تطالعه بتقزز و لكن لم يجد الا عاصف هو من يقف امامه ومن ثم جزبه بالقوه وأخرجه من المنزل والقاه خارجا ولكن قبل ان يتركه تطلع له قائلا صدقني يا عمر لو ما بطلتش الهبل الا انت بتعمله دا وبعدت عن ريم صدقني هفضحك ومش قدام ريم بس دا قدام المحاكم فلم الدور وفكر ف الا اتكلمنا فيه من كام ساعه فاكره ولا الهباب الا شربته طير شويه العقل الا كانو فضلين عندك  
قال ما قال وغادر من امامه ليتذكر الاخر ما حدث معه منذ بضع ساعات وكيف علم بأمر زواج ريم 
فلااااااش باك
جلست هنا ع مائده الطعام لا جواره واطعمته بديتها تحاول تعوض ذاتها عما مرت به ف غيابه وما ان انتهو قالت وهي تبتسم بحب بيبي ايه رايك ف الغداء  
اجابتها وهو يقول ساخرا اكيد طبعا حلو مش دليفري  
لم يكن هذا الرد ما تنتظره هي فقالت بس مين قلك انه دليفري انا عامله الاصناف دي بايديا  
عمر ودا من أمته أن شاء الله  
هنا عمر لو سمحت انا  
ما كادت ان تنهي جملتها فوجئت بجرس الباب يدق بصوت مزعج وضجيج لم ينتهي الا حين فتحت الباب ولم تكن الا مني  
هنا بضيق هو ف حد يرن الجرس بطريقه دي انتي متخلفه ولا ايه  
لم تعرها مني اي انتباه وتركتها وتوجهت لداخل ع الفور وما ان رأت اخيها حتى قالت الحق يا عمر مصېبه  
عمر مصېبه مصېبه ايه ماما جرالها حاجه ولا جوزك طلقك ولا ايه  
هتفت هنا من خلفهم قائله اديها فرصه تتكلم وهي هتقول ف ايه وانتي يا منى قولي بسرعه ايه الخبر الا جيبهولنا الساعه دي  
مني وهي تاخد نفس بعمق وقالت بسرعه انا كنت ف النادي النهارده وسمعت من واحد صحبتي ان  
صمتت قليلا  
عمر ان
ايه ما تنطقي  
اخذت نفس أعمق هذه المره وقالت ان ريم هتتجوز عاصف صحبك وكتب كتابهم النهارده  
اتي صوت عمر وهو يقول اكيد الكلام دا مش صحيح ثم إن صحبتك جابت الكلام دا من فين  
مني امها اتعرف ع والدت عاصف ف النادي  
تحدثت هنا بضيق لمني الموضوع دا ما خصناش  
قاطعها عمر قائلا جايز ما يخصكيش بس يخصني انا وانا مش هسكت انا هطربقها ع دماغه ودماغها مش انا اللى تطلق مني وبعد كدا تروح تتجوز 
ما ان انهي جملته تحرك لغرفته وبعد فتره قصيره خرج بعدما ابدل ثيابه بأخرى وما ان اتجه للباب الخروج حتى هتفت هنا بحب بلاش تخرج يا عمر عشان خاطري بلاش ترحلها وتسيبني انا  
لم يدعها تكمل حديثها ذلك الممل بالنسباله وابعد يدها التي كانت تقبض ع معصمه وقال مش هسيبهم يتهنو ببعض وانا واقف اتفرج 
ما ان غادر حتي تطلعت هنا لا تلك التي تجلس ع طاولت الطعام وتاكل بشراهه تطلعت لها هنا بتقزز ولم توجه لها أي كلمه فقط تركتها وغادرت لغرفتها  
واخيرا وصل عمر لمنزل عاصف ولكن تلك المره وجد من يمنعه من الدخول وهم الحرس الذين عينهم عاصف بعد مجئ عمر المره السابقه ولكن اصراره علي مقابله عاصف جعلته يوافق ويسمح له
تم نسخ الرابط