رواية ريم الفصول الاخيرة
المحتويات
ببط حتي لا يالمها وقال ادي على نفسك وبراحه هو ف حد مصلاطك عليه عشان تنكديه عليه وتقلي مزاجي يا بنت انتي ولا ايه
اجابته بنفي لا وربنا ما حصل بس حابه اعرف انت مزاجك عنب كدا ليه
هو من الاساس لا يريد التحدث لهذا قال وعشان كلمة عنب الحلوه ال طالعه من بقك دي وربنا ما انا قايلك حين استمعت للشق الاول من جملته اتسعت ابتسامتها فرحا ولكن سرعا ما اختفت حين اسمعت لا بقية الحديث تركها وتوجه لتلك الغرقه الضخمه المخصص له وحده
الوردي الذي اشتراه لها خصيصا واعطاه لوالدته كي تهديه لها وهي بعمر الرابعة عشر وتلك الصوره وهي تحتضك ذالك الدب الذي اهداه لها في عيد ميلادها العاشر وصور كثير ظل يتطلع لكل تلك الصور وهو يبتسم ينظر ههنا وهناك كي يرى ملامحها كيف تبدلت
في غرفة ريم وبعد دخول ثائر وحديثه معها قليلا
فقد قصت عليه ما حدث معها من بدايه خيانته لها وزواجه من أخرى
صاح ثائر وپحده وڠضب ولوم انتي ازاي محكتليش حاجه زاي دي قبل كدا ازاي اتحملتي كل دا
ريم بدموع انا محبتش
قاطعها ثائر وهو يقول ماحبتيش ايه محبتش تشيلينا همك مش كدا ازاي اتحملتي انه يخونك وانتي عارفه ازاي كنتي بترجعيله في كل مره ازاي
كنت فاكره انه نزوله زايه زى اي راجل كنت فاكره انه مجرد كلام زمايلا فى شغل وهزار على كلامه هو ليه ما كنتش اعرف انو اسوء من كدا بكتير ما كا كنتش اعرف ان زنه يا ثائر مكنتش اعرف ان جوزي ممكن يتجرأ انه يعمل كبيره من الكبائر ويغضب ربنا عليه
وقف بهيئته وهو يقول ولم عرفتي انه عمل كبيره من الكبائر رجعتيله ليه ها ليه
امتك اخ حنون به حب الاخ وحنان الاب كم هي جميله تلك الصله التي تربطك بشخص لا يريد لك اللى الخير يتمنه لك الافضل دوما رفيق الطريق الذي فتحت عينه ع رايته وهو يبتسم لك ويرحب بك فى هذه الحياه ليكون جانبك لا آخر يوم بلا حياتك
اللهم اجل لنا من يكون عون وسند لنا ف هذه الحياه الصعبه
لم يترها ثائر الا حين غفت وظل لجوارها يمسح على رأسها ويتلو عليها بعض الأيات القرآنيه كي نتام بعمق بعد هذا اليوم العصيب الذي مرت به
تنهد بضيق وهو يفكر كيف سيسوي هذا الامر مع عمر كيف سيجعله يطلقها دون ان يوقعهم بمشاكل عليه التحدث معه ولكن ليس الان فهو الان عليه الاعتناء باخته فقط
كان ع وشك الخروج من الغرفه حين دخلت والدته وهي تقول بصوت منخفض
هي نامت
اشار براسه فخرج كلا منهم من الغرفه وما ان خرجوا حتي تحدثة والدته متساله
صفاء طلعت متخانه مع جوزها مش كدا انا كان قلبي حاسس
ارتبما بجسده ع المقعد المجاور وهو يقول بصوت منخفض ولكن سمعته هي جيدا
لا الموضوع اكبر من كدا بكتير ريم لزم تطلق من الحيوان دا
شهقه عفويه خرجت من بين شفتيها و واضعه يدها اعلى صدرها وهي تقول
يا مصېبتي
ثئر مصېبه ليه دا واحد زباله ما يساهلش ضفرها حتي
صفاء ليه يا ابني بتقول كدا دا جوز اختك راجل محترم اي بيت
متابعة القراءة