رواية ريم الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

بترن على ريم مش كده 
عاصف اه برن بس مش بترد عليا 
هتفت مرفت قائلة طيب هتصل انا أمسكت هاتفها واتصلت وبعد محاوله والثانيه واخيرا همست بصوت منخفض ولكنه مسموع الو ايوه ياطنط 
ارتسمت ابتسامه على وجه مرفت وهى تقول ايوا ياريمو ياحبيبتى انتى فينك دى تيا كانت قالتلى انك جايه مجتيش ليه 
تصنعت انها بخير ومسحت تلك الدمعات وقالت معلش ياطنط أصلى تعبت شويه حتى إنى ما قدرتش اكلم تيا اعتذرلها 
مرفت بود لا الف سلامه عليكي يا حبيبتي خلي بالك من نفسك ع بال ما ماما تجيلك  
ريم هي ماما عندكم  
توترت قليلا وهي تجيب قائلاه اه هي كانت معايه روحنا النادي واخذنا بيبو معانه يغير جو وبعد كدا جبتها البيت وكانت مستنيكي لمه تيجي عشان تروح معاكي بس خلاص انا هخلي عاصف يوصلهم سلام يا ريمو  
همس عاصف بصوت منخفض ولكنه كفيل بأن تسمعه مرفت وصفاء هي تعبانه مالها  
مرفت هي قالت إنها تعبانه بس صوته غير كدا شكلها مدايقه زعلانه أو پتبكي م  
قاطعها عاصف حين رأته يخرج فا لحقت به صفاء بعدما نادت ع بيبو استنانا يا ابني  
لحقت به وصعدت السياره ومعها الصغير ما ان كاد عاصف يتحرك بسيارته سمع صوت والدته وهى تقول ماتستعجلش ياعاصف سيب كل شئ لوقته يا ابنى 
بينما يتمتم بداخله قائلا ودا وقته انا لازم اخد خطوه وهى ياتوافق أو توافق برده مافبش مجال لشئ تانى المره دى مش هخسرك ياريم ومش بمزاجك 
وفور انتهائه من تلك الجمله تحرك بسيارته وهو عازم على قرار لن يغيره 
عاد لمنزله فى تمام الساعه 10 مساءا وهو الذى خرج منذ الصباح ولم يعد حتى فى موعد عودته من عمله دخل وما ان رأته هى حتى تقدمت وهى تقول كل دا تأخير كنت فين ياعمر وكمان من الصبح برن عليك وانت مش بترد 
اجابها وهو يتطلع لها ببرود ونظره خاويه من أى شئ كنت فين ده شئ مايخصكيش ولو على رنك اللى بترنيه عليا من الصبح فأنا اللى مكنتش عاوز أرد ودلوقتى غورى من وشى عشان مش طايقك ولا طايق أى مخلوق دلوقتى 
لم تتحرك من مكانها بل صدر صوت ضحكاتها الرنانه مما جعله يتطلع بها وما أن وجدته يتطلع لها حتى قالت انا مش ريم عشان تقولى الكلام ده أو حتى اخاڤ من تهديدك السخيف ده لا فوق كدا واعرف انت واقف بتكلم مين 
لم يتحدث ولكن نظراته كانت كافيه عما يجول بخاطره ولكنه تركها وتوجه لغرفة نومه مما جعلها تشتعل من الغيظ ولكن لا هى لن تتركه يرتاح بهذه السهوله وهى التى كانا تشغل عقلها به طوال اليوم ولكن كلا هى عليها تغيير هذه العصبيه لهدوء تام عليها كسبه لا أن تجعله ينفر منها ويشتهى لوجوده مع زوجته السابقه وهى أكثر من تمتلك الخبره بتلك الأمور ارتسمت ابتسامه جميله على وجهها وعدلت من ثيابها وذهبت خلفه وهى تناديه بدلع يابيبى 
ف منزل ريم كان عاصف يجلس
بانتظارها كي يتحدث معها ع بمفردهم وهذا بعدما سمح له ثائر وصفاء بهذا 
كان يحاول ترتيب كلماته يحاول خلق كلمات مناسبه كى يقولها لها أما هى كانت تجلس بغرفتها لا تريد الخروج له لاتريد أن تقابله ولكن بعد الحاح والدتها وثائر قررت الخروج وما أن رآها تقف أمامه دون حديث فقط النظرات هى من تتحدث نظرات عشق واله لها ونظرات عتاب وحزن منها قطع ذلك الصمت صوت عاصف وهو يقول بهدوء تتجوزينى 
ما أن استمعت لجملته كادت مقلتيها بالخروج ولكن سرعان ما تمالكت ذاتها وهى تهمس بداخلها مش بيضيع وقت أكيد عاوز يكسب الرهان 
تركزت نظراته عليها واقترب خطوه تليها الأخرى حتى أصبح يقف أمامها مباشرة وهمس لها قائلا بطلب منك الجواز عشان مش عاوز غيرك زوجه مش شايف أى واحده غيرك انتى نصى الحلو واتمنى تكونى شريكة حياتى 
صمت قليلا ينتظر منها اي شيئ قبول او رفض اي شيئ فقط تتحدث وما كادت ان تتحدث حتى اوقفها هو باشاره من أصبعه قائلا قبل ما تقولي اي حاجه انا عاوزك تديني فرصه فرصه واحده بس اثبتلك فيها قد ايه انا بحبك وادى نفسك انتي كمان فرصه جايز اكون الشخص ال هيعوضك عن كل اللى فات 
ماذا عليها ان تقول اتعطيه تلك الفرصه اتجرب هذه المره ماذا يحدث لها هناك شعور يجذبها له يحثها على القبول وبقوه واغتنام تلك الفرصه ولكن ما استمعت له منذ بضع ساعات قليلا اتقبل ان تكون لعبه بيده او رهان يفعل كل هذا لا أجله 
تطلعت له وجدته ينتظر ردا منها وكانت عيونه تخبرها بان تريح قلبه فهمست وكانها مغيبه بفعل تلك العينين وقالت موافقه 
سعاده عارمه اكتسحت قلبه وكلمتها التي اطربت
تم نسخ الرابط