رواية ريم الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

لانك كدا فعلا  
اجابها وهو يبتسم طيب ولو قولتك بحبك واني مش ناوي اضيع حبي دا هتقولي عليه ايه  
حقا هو مچنون من ذلك الذي يتجرأ ع قول هذا لفتاه لم يرها ال مره والان الثانيه هل يعقل ان نحب ونتعلق بشخص من اول لقاء اما ان هذا موجود فقد بالافلام والمسلسلات  
تيا وهي تربع يديها وتنظر له پحده وڠضب لااا دا انت فيوز مخك ضاړبه ع الاخر ثم اكملت اوعي من وشي خليني اخرج  
نظر لها بتسليه وقال ولو ما وسعتش هتعملي ايه  
لم تجيبه واقتربت من الباب كي تفتحه ولكن وجدت يده تقبض ع معصمها مما جعلها تتطلع له ولتلك اليد التي تمسكها  
كانت ابتسامته متسعه وكانه يخبرها بانها لا تستطيع الخروج ال ان سمح لها هو بذلك  
ابتسمت له ف خبث ومن ثم مالت ع يده بسرعه شديده وقامت بعضه مما جعله يتالم فترك يدها ع الفور وابتعد من امامها وهو يتالم ويمسك يده  
اتسعت ابتسماتها ونظرت له نظره مليئه بالشماته وقالت ودا ال هعمل وال هيحصل لو فكرت تحط ايدك عليه مره تانيه  
ما ان انتهت من جملتها غادرت الغرفه كما اتت اما هو فا ابتسم وهو ينظر ل تلك العلامه التي تركت اثر اسنانها ع يده وقال اه يا بنت المجنونه بتعضيني طاب وربنا ما ان سايبك غير لما تبقي مراتي وهتشوفي  
ما أن خرجت حتي اخذت نفسا عميق وظلت واقف امام الغرفه الاخري حتي تهداء وما ان هداء طرقت الباب عدت مرات وانتظرت قليلا وما ان استمعت لصوت ريم وهي تاذن للطارق بدخول فتقدمت وهي تفتح الباب 
ضق جرس الباب وقطع حديث عاصف وثائر وذلك الصديق المقرب من ثائر الذي اتا كي يشهد ع الطلاق بدعوه من ثائر  
ما ان فتحت صفاء الباب وحتي وجدت عمر ومعه المأذؤن للحظه انقبض قلبها فا اشارت لهم بدخول من دون اي كلام  
كاد عمر التحدث ولكن اشارت له بعدم التحدث وقالت مش عاوزه اسمع منك اي حاجه انا بس
عاوزاك تطلق بنتي وتتفضل تمشي  
كاد بان يمسك يدها ولكنها سحبتها هي بسرعه فقال ماما صفاء اسمعيني انتي طول عمرك بتعتبريني زي ابنك فا  
قاطعته وهي تشير له بدخول وقالت ما فيش حاجه تخليني اسمعك والرابط ال كان مخليني اعتبرك زاي ابني اهو كلها دقايق ويتقطع دلوقتي انا مش عاوزه غير راحت بنتي نظرت لذالك الشخص الذي يتطلع لساعته فا اكملت حديثها قائله اتفضل يا عم الشيخ عشان تخلص ال حضرتك جاي علشانه 
ما ان دخل عمر و رأي عاصف يجلس مع ثائر وصديقه تبدلت ملامح وجهه اما عاصف ما ان رأه فا ابتسم له وكانه يقول قريبا سيعود لي ما اخذ مني عنوه واجبار سيعود لي انا 
اصبح وجه عمر كتله من الاحمرار بسبب غضبه المكبوت وتلك الابتسامه التي يرسمها عاصف ع وجهه جعلته يستشيط ڠضبا 
نظر لعاصف قائلا ما قولتليش انك جاي يعني  
نظر له عاصف نظره ساخره وقال دا ع اساس انك قولتلي انت كمان انك جاي هنا وبعدين انا هنا عشان اكون شاهد ع طلاقك من ريم  
احتدت نظرات كلاا منهم واشتعلت عينيا عمر حين استمع لما قاله عاصف  
قطع هذا الصمت صوت ذالك الشيخ الذي جلس وقال يا جماعه انا مش فاضي ورايه اكتر من مكان اروحه فمن فضلكم يلا خلونا نخلص  
تعجب ثائر من قول هذا الرجل فا لو هناك شيخ ف مكانه الان لا كان حاول اصلاح الوضع بين ريم وعمر بكلمات وايات من القرآن  
فقال بمرح كعادته ايه يا عم الشيخ هو مش انت مأذؤن  
اجاب الشيخ نعم 
ابتسم بمرح وقال ولمه هو نعم مش المفروض حضرتك تقول ان ابغض الحلال عند الله الطلاق وكام كلمه كدا ولا الكلام دا بيكون ف الافلام والمسلسلات بتاعت زمان  
ابتسمه له الشيخ ف ود وقال يا ابني احنا بنقوله فعلا بس لمه بنحس ان ممكن يكون ف امل ف الرجوع لكن الاستاذ عمر لمه قلتله كدا قالي انه ما فيش داعي للكلام دا وانهم مصممين ع الطلاق فا بلاش اتعب نفسي واتكلم ف كلام مش هيفيد  
نظر ثائر لاشيخ وقال عمر عنده حق وعشان كدا ابدا خلينا نخلص عشان كل واحد يروح يشوف مصالحه  
فتح ذلك الشيخ دفتره و كاد بان يبدأ ولكن صوت 
عمر منعه من هذا لا يا عم الشيخ ما تبداش غير لما دا يمشي  
واشار لعاصف احدت نظرات كلا منهم وكلهم يتطلع بالاخر منع سيل تلك النظرات صوت  
ثائر الذي قال هو دا مش عاصف صاحبك ولا ايه  
تحدث عمر وهو ينظر لعاصف قائلا كان صاحبي لكن من النهارده احنا صداقتنا انتهت  
فقط ابتسم ساخر ولكنه تحدث ف داخله قائلا احنا صداقتنا
تم نسخ الرابط