رواية ريم الفصول الاخيرة
المحتويات
للمسبح
تقدمت بخطا بطيئه كم سيكون هذا الحديث ثقليلا وكيف سيكون ردت فعله هل سيغفر لها هذا الخطاء ام سينفز ما قاله
ما ان وقفت امامه حتى قالت تسمحلي اتكلم معاك شويه
متى وصلت إلى هنا وكيف لم يشعر بها هل كان شارد لتلك الدرجه التي جعلته لم يستشعر قربها منه فقط نظرات نظراته التي لم تتزحزح عنها حين رفع وجهه وراها تقف امامه وما ان وقعت عينه عليها أصبح بعالم اخر غير الذي هو به فقد كانت تطلق لشعرها العنان ولم تقيده بالحجاب او حتى بربطة شعر
همست وهي تخفض رأسها عاوزه اتكلم معاك بس شويه اسمعني وبعد كدا انا هقبل اي قرار انت هتاخده ومش هعارضك فيه
تطلعت له هي ولمقلتيه مطولا ثم قالت طيب ولو جايه اعتذر لجوزي ع غلطه انا عملتها بس هي كبيره وممكن تخليني اخسره تفتكر الا عتذار ممكن يكفي تفتكر ممكن يكون ف حنيه الاب والام ويقبل الاعتذار
اما هو فلم يبالي بسماع اي شيئ غير انها تعترف بأنه زوجها
دقات قلبه تسارعت بشده حين أمسكت بكفيه واطلعت لعينيه قائله عاصف انا اسفه انت عارف تجربتي مع لم تنطق اسمه ع شفتيها مجددا فتخطت ما كانت تود ذكره وهذه الفعله اعجبته للغايه اكملت هي مجددا بص انا فعلا ما سمعتش كلامكم للااخر بس الكلام الا سمعته كان كفيل انه يجرحني بعد ما بدأت احس بحاجه من نحيتك او بالأصح يصحي شعور قديم مدفون جوايه من سنين
ترك حديثه مع ذاته قليلا وتطلع لها قائلا انا فعلا خطبت بس هو اسبوع واحد وكنت ناهي كل حاجه انا ما كنتش اعرف اني خطبت اصلا غير وابويه بيديني خاتم البسه للي المفروض عروستي ودا كان ف حفلة افتتاح إحدى شركاته والبنت كانت بنت شريكه وانا وهي ما كناش عاوزين دا وبعد اسبوع اخترعنا حورات ومشاكل وقلنا للكل اننا ما ننفعش مع بعض بس انا كنت غبي يوم ما فكرت اني مش مهم عندك كنت غبي يوم ما قلت لنفسي دي اكيد مش هتعرف
استمعت
متابعة القراءة