رواية ريم الفصول الاخيرة
المحتويات
بس كنت بثبت لعمر اني اتخطيته واني ما عدتش لعبه يلعب بيها زاي ما هو عاوز
اختفت ابتسامته فجاء واحتدت نظراته ولكنه لم يتحدث بالصمت تركها تتحدث كما تشاء
ريم بس انت كمان بتعرف تمثل حلو اوي
تعجب مما تقوله ولكنه لم يتحدث فقط يطالعها بنظرات استفهام فااكملت هي قائله ايو انا سمعتكم انتم اترهنتم عليه مين فيكم الا يقدر يقنعني انت او هو كل إلا عملت دا اني خليت عمر يخسر الرهان وكسبتك انت ودلوقتي لعبتكم ما بقتش تنفع تشدوها من بعض او كل واحد ياخذ جزاء لا انها اتكسرت خلاص
عاصف قائلا رهان ولعبه صمت لثوان ولكنها كانت كافيه لتتدب الړعب داخل تلك التي تتطلع له ولعروق رقبته التي اصبحت بارزه بشكل مخيف اما هو فاكمل وانتي كسبتيني الرهان مش كدا طيب انتي عارفه انك دلوقتي مراتي وع زمتي وأعتقد أن دي مش لعبه ولا حتي تمثيليه انتي بقيتي مراتي وبكامل ارادتك وما حدش جبرك بس عشان رهان
قاطعها بصوت عالا وعاضب كنت فاكره ايه ها فاكره اني هسيبك بعد ما بقيتي مراتي لا فوقي كدا وايه اسفه دي واسفه ع ايه بضبط اسفه ع سنين طفولتي ومرهقتي وشبابي ف حبك اسفه ع انه اول ما غبت كام سنه ارجع الاقيك نسيتينى لا وكمان اتخطبت لاعز اصحابي اسفه ع ايه ولا ع ايه سنين من عمري ضاعت ف حبك حتى وانا عارف انك مش ليه ما بطلتش احبك ريم انتي زايك زاي المړض الا تاعبني ومع ذلك مش عاوز اتعالج منه انتي إدمان ف دمى
فقط تبكي هذا كل ما تفعله الان هي من جعلته يصل به غضبه لهذا الحد لم تكن تعلم بمقدار حبه المكنون لها والان فقط اصبحت تعلم بانه يحبها
قبض عاصف ع معصمها وتوجه بها ل غرفته وما ان دخل واشغل زر الاضائه والقا بها داخل الغرفه
انخفض عاصف لا مستواها وقام بوضع تلك العلبه بديها وهو يقول الخاتم الا جوه العلبه دي موجود فيه من سنين ما فيش مخلوق شافيه غيري انا عملتهولك بنفسي يوم ما قررت اصارحك بحبي واخطبك وعدلته شويه عشان يليق بصوابعك
طبع قبله ع جبهتها وقال زاي ما خليت حبك يكبر ف قلبي وازي ما سعيت انك تكوني ليه ف يوم من الايام جه اليوم الا هتخلص فيه من حبك يا ريمو
فقط أدركت بأنه فرصتها الاخير لاتنال ما تستحقه من هذه الحياه وعليها أحياء فرصتها بيدها هذه المره
ولا سيم حينما شعرت بذلك القلب النابض وهو يتاكل من الندم ع ما فعلته
مسحت تلك الدمعات التي كانت تتساقط بغزاره وعقلها يعاندها وقلبها مشفق
الفصل الحادي والعشرون الاخير
استمعت لصوت يناديها من خلفها استدارت كي تراه هي تعرف صوته جيدا ولكن ملامح وجهه لم تمكنها من التعرف عليه تلك الخدوش والچروح التي تمللاء وجهه دققت النظر به وبعد بضع دقائق من الصمت تمكنت هي من معرفته ولم يكن الا شقيقها اقتربت منه وما ان كادت ان تحتضنه اوقفها بااشاره منه وهو يقول سمحيني ما ان نطق هذه الكلمه حتى صمت مره آخري بينما تعجبت هي وقالت اسامحك ع ايه وانت اصلا بتقول كدا ليه
تطلع لها قائلا سمحيني عشان ما علمتكيش الصح من الغلط ما عرفتكيش ايه الحلال وايه الحړام كنت يشجعك ف غلطك وقف جمبك ف قسوتك ع جوزك ونسيت ان هيجي اليوم الا هتحاسب
متابعة القراءة