رواية ريم الفصول الاخيرة
المحتويات
وايه الحل دلوقتي انا اعمل ايه بعد نصيحتك الهباب دي !
مني بضجر مش نصيحتي هي اللى هباب الهباب الى انت عملته من يوم ما طلقتها كل شويه منزل صور ليك انت والهانم هنا على السوشيال ميديا ومقضيها خروجات وفسح وكأنك بتعشقها اللي بشوف صوركم يقول كدا وريم لو كانت شفتهم فأكيد مش هتعبرك
عمر انا بقولك شفيلي حل اخليها ترجع ليه من تاني مش تقولي الا انتي بتقوليه دا
عمر بس عاصف
مني ماله زفت دا كمان
مني فكرت قليلا ثم قالت انت بس خلي حجتك بيبو واتعمد تتكلم قدامه وما المره الجايه لمه تحب تشوفه متكلمش غير ريم حتى لو هي مردتيش وممكن كمان تروحها الشغل بتاعها على اساس انك عاوز تطمن على بيبو
عمر انا بفكر اروح اكلم عاصف واخليه يبعد عنها احسن
عمر لو مفوقتش الذوق يبقى بالعافيه يا منى وهو اللى دخل حرب خسرانه
مني بجديه يبقى بتورط نفسك في حاجه انت مش قدها يا عمر فكر واحسبها كويس عشان ما تطلع انت الخسران
عمر بتفكير تفتكري ممكن ترجع
مني اكيد
أكانت تأكد له ما يريد سماعه ام انها تخبر ذاتها بأن ذالك لن يحدث ابدا
ماأن دخل ثائر المطبخ حتى وجد تيا توليه ظهرها وهو عرفها على الفور فكيف له ال يعرف من سړقت قلبه من اول لقاء
تقدم بهدوء وما ان اقترب منها حتى قال بصوت منخفض بتعملي ايه
كاد بأن يجعل قلبها يقف من تلك المرحه السخيفه لهذا تطلعت له وقالت حرام عليه خضتني
لم تفهم ماذا يقصد ولكن كل ما يهمها وكل ما تريده الان هو الفرار من امامه كادت بلا خروج ولكنها استمعت لكلمه واحده تخرج من بين شفتيه جعلتها تقف مكانها وكان قدميها غير قادره على السير الان
ثائر تتجوزي لم تجيبه فقط تنظر له دون حديث لاكمل هو حديثه قائلا
البنت اللى تخلي قلبي يدقلها من اول مره اللى تخليني مشوفش بعدها ست تاني الاتخليني ادور عليها في كل الوشوش تيا انا حبيتك من اول مره شوفتك فيها لا حبيتك دي كلمه قليلا اوي تيا انا عاوزك تكوني مراتي حلالي حبيبتي وأم اولادي لم تتحدث ولم تبدي اي رد فعل فكمل هو قائلا
لو موافقه اديني اي اشاره
لم تتحدث ولكن صوت ذالك الطبق الذي سقط منها وانكسر على الفور جعله يقول بمرح
يعني اعتبر دي موافقه ولا ايه
خرجت تركض وكانها حين استمعت لاصوت حطام ذالك الطبق استفاقت ولكن وقبل وغادرتها لم تقل الا جمله واحده ردا عليه وهي فعلا كدا
ما ان استمع لها لم يكن يعلم ما عليه فعله او انها وافقت وجد ذالته يركض خلفها وهو يقول
خدي يا بت هنا وربنا ما انا سايبك غير لما اسمعها منك صريحك كدا ان موافقه تتجوزيني دا انا قتيل الكلمه دي النهارده
ف غرفة ريم كانت تتحدث ف الهاتف مع عاصف فقد اتصل بها منذ لحظات
عاصف بعشق خالص وحشتيني
كلمه واحده جعلتها تغمض عينيها وتعيد فتحهم عدت مرات ولكنها لم تستسلم لا تلك الحاله التي اصبحت عليها من كلمه واحده
ريم پحده لو سمحت يا عاصف يا ريت تلزم حدودك والا هقفل انت اتصلت عشان تطمن على بيبو وانا قولتلك ان هو نايم فمفيش داعي للكلام ال انت بتقولهولي دا
اشټعل من الڠضب أثر حديثها هذا ولكنه حاول أن يجعل صوته هادئ وقال
مفيش داعي لا ايه انتي ليه مش عاوزه ومش قادره تفهمي اني بحبك ريم انا بعشقك من وانتي طفله ليه مش عاوزه تفهمي دا انا مستعد اعمل اي حاجه بس عشان اسبتلك قد ايه انا بحبك
تلك الكلمات لعبت على وتر قلبها ولكن عقلها يرفض هذا تماما ويرى انه فخ للايقاع بها وبقلبها مره آخرى
ريم وانا هعيدهالك للمره المليون انا مش عاوزاك لا تحبي لا حتى تكرهني انا مش عاوزه منك غير تسيبني في حالي
قبط ع ذالك الفنجان الذي بيده بقول وقال بصوت حاد
متابعة القراءة