رواية ريم الفصول الاخيرة
المحتويات
أذنيه وكانها لحن غنوه يعشقها
كاد ان يقترب ويحتضنها من فرط سعادته ولكنه وفى اللحظه الاخير تذكر بانه لا يحق له هذا الان
ابتسم باتساع وقال بجد موافق عاوز اسمعك تقوليها تاني عاوز اصدق انك واخير وافقتي تبقى مراتي حلالي انا انا مبسوط اوي لا انا طاير من الفرحه
كانت تتطلع له ولسعادته التي لم تكن مصطنعه فهي سعاده نابعه من قلبه لم تكن تتوقع بان هذه الكلمه البسيطه سيكون لها كل هذا التاثير عليه والذي لم تكن تتوقعه
احتضنه ثائر وهو يقول بمرح مبروك يا ابو نسب خلاص هتبقى جوز اختي وانا هبقى جوز اختك اهو احنا عملنا زي ما بيقولوا زيتنا ف دقينا ونعمل احلى بيتزا ولا ايه يا صفصف
تحدث عاصف مره اخرى وينظر لريم قائلا كتب كتابنا وفرحنا يكون مع ثائر وتيا ايه رايك
كادت بأن تتحدث رافضه ولكن نظرات امها واخيها السعيده منعتها فتركت هذا الحديث الان واستمعت لوالدتها التي قالت بس يا ابني كدا احنا مش هنلحق نجيب جاحه وطيب حتى قول بعد شهر ع الاقل
تعمد ذكر اسم الصغير حينما لامح نظرت حزن بمقلتيها
تحدث ثائر بجديه قائلا بس كدا مش هين
قاطعه عاصف قائلا الفيلا مش ناقصها اي حاجه وحتى لو ريم جابت حاجه مش هيكون ليها مكان وكمان حقوق ريم كلها هتكون محفوظه
بعد حديث دام لمده طويله بينهم واخير نجح عاصف باقناع والدت ريم وشقيقها وتم تحديد موعد العرس وهو الخميس القادم
الفصل العشرون
واخيرا اتا ذلك اليوم الذي كان ينتظره منذ سنوات أتا اليوم الذي سيجمعه بمعشوقته
ابتسامه عريضه ظهرت حين قال ذالك الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير زواج مبارك ان شاء الله وبالرفاء والبنين
تصنمت مكانها حين وجدته يحتضنها ويقبل جبهتها بقبله حانيه
لم تكن تريد الخروج من ذلك الحضن وكانه امانها وملازها الاخير ولكن هنالك شعور اخر يلازمها لما ذلك الذي ينبض بداخلها علا
صوت نبضاته حين احتضنها هو لما انتبتها تلك القشعريره حين لمس يدها وقبل أعلي جبهتها
اما عاصف ف سعادته الان لا توصف ومن تلك السعادته يشعر وكان شيئ سيئ سيحدث ولكنه تجاهل ذلك الشعور متعمدا
بارك الجميع لهم وكذلك فعلو مع ثائر وتيا حين البسها ذلك الخاتم بينما لم يفعل ذلك تطلعت له وهي تشير له ولكنه لم يستجيب تطلع لها ثائر قائلا حتى ف يوم فرحه مش سيباه سبيه وركزي معايه هااا معايه
زفرت بضيق وهي تقول يوااه ما انا معاك اهو
تطلع لها ثائر ثم قال مازحا مش كنا كتبنا الكتاب وعلينا الجواب زيهم كدا
تيا لا كدا احسن
ضيق عينيه وهو يقول ماشي كله هطلعه عليكي بعد الجواز
ضحكت بخفه وتطلعت له قائله فكر بس كدا وانت هتشوف هيحصل فيك ايه
ابتسم ثم قال مازحا وهو يمسك بيدها لا وع ايه الطيب احسن
تيا بغرور ايوا كدا اتعدل
همس لها ثائر قائلا تعرفي انك مجنونه بس انا بحبك وبحب جنانك دا
خجلت للغاية مما جعلها تفر من امامه هاربه لا أحضان شقيقها
تحدثت وهي بين احضانه ونظرت لريم قائلا اوع تخليها تاخدك مني دا انا برضو الحب الاول
ابتسم لريم وهمس ف اذن شقيقته قائلا طاب بزمتك انتي الحب الاول ولا هي
اجابته بثقه وبصوت خاڤت اكيد هي طبعا بس انا ليه مكان ف حضنك وف قلبك ولا ايه
ابتسم لها قائلا اكيد ليكي ومكانك محفوظ ما تقلقيش
همست له تيا بصوت منخفض لم يسمعه الا هو قائلاه صحيح
متابعة القراءة