رواية ريم الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

أذنيه وكانها لحن غنوه يعشقها 
كاد ان يقترب ويحتضنها من فرط سعادته ولكنه وفى اللحظه الاخير تذكر بانه لا يحق له هذا الان 
ابتسم باتساع وقال بجد موافق عاوز اسمعك تقوليها تاني عاوز اصدق انك واخير وافقتي تبقى مراتي حلالي انا انا مبسوط اوي لا انا طاير من الفرحه 
كانت تتطلع له ولسعادته التي لم تكن مصطنعه فهي سعاده نابعه من قلبه لم تكن تتوقع بان هذه الكلمه البسيطه سيكون لها كل هذا التاثير عليه والذي لم تكن تتوقعه 
ادمعت عينيها وهي تهمس داخلها بصوت غير مسموع قائلاه اسفه يا عاصف انا بجد اسفه بس انت وعمر ال اضطرتوني اني أوافق عليك كان لازم اكسر غرور عمر واسبتله انه خلاص ما بقاش ليه اي شيئ جوايا وانت انت بعد ما بدأت احس بحاجه ليك جوايا كسرتني طلعت ليك مجرد رهان بينك وبينه لكن انا مش مهمه لا عندك ولا حتي عنده بس مش انا اللى لازم اعتذر انت اللى لازم تعتذرلي انت غلطان فةى حقي زيك زي عمر 
اوقفت ذالك الحديث الذي كان خاص بها وهي تستمع لعاصف وهو ينادي ع والدتها واخيها وما ان اتوا حتى قال ريم وافقت يا طنط 
احتضنه ثائر وهو يقول بمرح مبروك يا ابو نسب خلاص هتبقى جوز اختي وانا هبقى جوز اختك اهو احنا عملنا زي ما بيقولوا زيتنا ف دقينا ونعمل احلى بيتزا ولا ايه يا صفصف 
لم تتحدث صفاء ولكن علا صوتها بزغووووطته لم تطلقها منذ زمن 
تحدث عاصف مره اخرى وينظر لريم قائلا كتب كتابنا وفرحنا يكون مع ثائر وتيا ايه رايك 
كادت بأن تتحدث رافضه ولكن نظرات امها واخيها السعيده منعتها فتركت هذا الحديث الان واستمعت لوالدتها التي قالت بس يا ابني كدا احنا مش هنلحق نجيب جاحه وطيب حتى قول بعد شهر ع الاقل 
تبسم عاصف وهو يقول انا مش عايز اي حاجه غير ريم عاوزها بس بشنطت هدومها هي وبيبو  
تعمد ذكر اسم الصغير حينما لامح نظرت حزن بمقلتيها 
تحدث ثائر بجديه قائلا بس كدا مش هين  
قاطعه عاصف قائلا الفيلا مش ناقصها اي حاجه وحتى لو ريم جابت حاجه مش هيكون ليها مكان وكمان حقوق ريم كلها هتكون محفوظه 
صفاء بس يا ابني كدا مش أصول  
بعد حديث دام لمده طويله بينهم واخير نجح عاصف باقناع والدت ريم وشقيقها وتم تحديد موعد العرس وهو الخميس القادم 
الفصل العشرون
واخيرا اتا ذلك اليوم الذي كان ينتظره منذ سنوات أتا اليوم الذي سيجمعه بمعشوقته  
ابتسامه عريضه ظهرت حين قال ذالك الشيخ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير زواج مبارك ان شاء الله وبالرفاء والبنين  
تطلعت له ولكم يكن منها الا ان بادرته تلك الابتسامه حين تطلعت لعينينه رأت سعاده عارمه ترتسم بمقلتيه جعلتها تبتسم بأتساع وكانها مغيبه ولكن هنالك ما شغل بالها هل هو فعلا سعيد ام انه يتصنع السعاده بل ويجيد ذلك التصنع  
تصنمت مكانها حين وجدته يحتضنها ويقبل جبهتها بقبله حانيه  
لم تكن تريد الخروج من ذلك الحضن وكانه امانها وملازها الاخير ولكن هنالك شعور اخر يلازمها لما ذلك الذي ينبض بداخلها علا
صوت نبضاته حين احتضنها هو لما انتبتها تلك القشعريره حين لمس يدها وقبل أعلي جبهتها  
اما عاصف ف سعادته الان لا توصف ومن تلك السعادته يشعر وكان شيئ سيئ سيحدث ولكنه تجاهل ذلك الشعور متعمدا  
بارك الجميع لهم وكذلك فعلو مع ثائر وتيا حين البسها ذلك الخاتم بينما لم يفعل ذلك تطلعت له وهي تشير له ولكنه لم يستجيب تطلع لها ثائر قائلا حتى ف يوم فرحه مش سيباه سبيه وركزي معايه هااا معايه  
زفرت بضيق وهي تقول يوااه ما انا معاك اهو  
تطلع لها ثائر ثم قال مازحا مش كنا كتبنا الكتاب وعلينا الجواب زيهم كدا  
تيا لا كدا احسن  
ضيق عينيه وهو يقول ماشي كله هطلعه عليكي بعد الجواز  
ضحكت بخفه وتطلعت له قائله فكر بس كدا وانت هتشوف هيحصل فيك ايه  
ابتسم ثم قال مازحا وهو يمسك بيدها لا وع ايه الطيب احسن  
تيا بغرور ايوا كدا اتعدل  
همس لها ثائر قائلا تعرفي انك مجنونه بس انا بحبك وبحب جنانك دا  
خجلت للغاية مما جعلها تفر من امامه هاربه لا أحضان شقيقها  
تحدثت وهي بين احضانه ونظرت لريم قائلا اوع تخليها تاخدك مني دا انا برضو الحب الاول  
ابتسم لريم وهمس ف اذن شقيقته قائلا طاب بزمتك انتي الحب الاول ولا هي  
اجابته بثقه وبصوت خاڤت اكيد هي طبعا بس انا ليه مكان ف حضنك وف قلبك ولا ايه  
ابتسم لها قائلا اكيد ليكي ومكانك محفوظ ما تقلقيش  
همست له تيا بصوت منخفض لم يسمعه الا هو قائلاه صحيح
تم نسخ الرابط