رواية ريم الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

بسمتها وهتفت بترحيب 
صفاء اهلا وسهلا ايه دا مرفت هانم وتيا عندنا وانا اقول نور العماره منور ليه  
تطلعت لها مرفت واحتضنها بحب ومن ثم قالت طول عمرك بكاشه يا صفصف ام هتبطليه نفسي افهم 
هتفت لها بحب وقالت وابطله ليه انتي من يوم ما عرفتني وانا كدا 
ابتسمت لها مرفت وقالت فعلا عدت سنين وانتي لسه زاي ما أنتي وكان الزمن معداش عليكي ولا غيرك يا صفاء 
صفاء هو عدا كما لو انه معداش عليه لكن عده عليكي ومن الواضح انه غير فيكي كتير يا مرفت 
مرفت ساعات التغير بيكون مطلوب يا صفاء وبيكون لازم عشان يعرفنا قيمة حاجات كتير حلو احنا كسرناها او اتخلينا عنها بمزاجنا و 
قطعت حديثهم تيا وهي تهتف بضجر 
ممكن تاجلو الحوار المهم دا دقيقتين مش لاز تقولوه قدام الباب تطلعت بصفاء وأكملت حديثها قائلاه صفصف انا رجلي وجعتني وكمان جعانه فاسمحيلي ادخل لا ريم وانتو كملو كلامكم على السلم عادي انا ما عنديش مانع  
احتدت نظرات مرفت وقالت تيا ايه اللى بتقوليه دا ما يصحش كدا 
ابتسمت صفاء لا تيا وقالت سيبك من امك دي وادخلي الاكل عندك في المطبخ كلي اللى نفسك فيه وريم هتلقيها في اوضتها بتحاول تخلي بيبو ينام شويه انهت حديثها مع تيا حين قامت تيا بدخول بينما تطلعت صفاء لا مرفت وقالت هتفضلي واقفه على الباب كدا كتير ادخلي نكمل كلامنا جوا 
ما ان دقت الباب ودخلت حتى هتفت تيا قائلاه بصوت هاداء اهلا اهلا بلا برن عليها وما بتردش عليه 
تعجبت ريم من حديثها وقالت رنيتي عليه فين دا انا مسمعتش صوت اي مكالمه فين دا 
قالت آخر كلمه وهي تمسك هاتفه وتتطلع به  
ريم اهو يا بنتي ما فيش اي رنه منك وصلتني 
هتفت تيا وهي تبتعد عن ريم قليلا وقالت الحقيقة الحقيقة انا ما رنتش اصلا كسلت ارن وقولت اطب عليكي فجاء كدا يكون احسن 
القت ريم تلك الوساده التي كانت بالقرب منها وكادت بان تتحدث بصوت عالا ولكن سرعان ما تذكرت ذالك الصغير الذي ينام بالغرفه فقالت بصوت منخفض الله عليكي وعلى مصطلحاتك يا اللى جاينا من دبي يابت دا انتي خريجة جامعه أمريكية وكمان وعايشه عمرك بره مصر 
هتفت تيا تقول لكن اصلي مصري ولا لا يعني من الاخر الطبع يغلي التطبع
يا حبي  
ريم حبك برص يا بعيده هتصحي بيبو بصوتك دا انا ما صدقت نيمته قدامي على البلكونه نقعد فيها بدل ما يصحه 
بعد مده من الحديث صمت دام لدقائق قليله قطعه صوت تيا وهي تقول ممكن اسالك سؤال  
هزت ريم رأسها دليلا على موافقتها فاكملت تيا حديثه قائله علاقتك انتي وعمر كانت عامله ازاي اقصد يعني كان فيه حب بينكم او لا لو مش عاوزه تجاولي براحتك 
ما ان استمتع لا حديث تيا حتى اخذت نفسا عميقا وظفرته بضيق من ذكر اسمه ولكنها قالت لمه اتعرفت عليه وقتها كان عندي سنه كنت شيفاه عادي ما كنش فيه حاجه ممكن تجزبني ليه لكن بعد سنه او بلا اخص بعد وفات بابا بدأت الاحظ اهتمامه بيه بدأت اشوف حبه او دا اللى كنت حساه وقتها كنت محتاجه اهتمام حب ولاهم من دول هو الأمان اللى مكنتش لاقياه من بعد مۏت بابا وسفر ثائر عشان يخليني اكمل دراستي ويصرف على البيت وعليه انا وماما قرب منه بالاخص بعد ما خطبني بعد سنه من مۏت بابا وبدأت اعرف قد ايه هو بيحبني فضلنا سنتين وخطوبين ما كنتش شايفه فيه اي عيب بالعكس كنت عميه لدرجه اني ما شوفتش خېانه ال بعد سنه ونص من جوازنا من ان خېانه دي كانت من اول الخطوبه بس حبي ليه كان عاميني ام احتياجي له زي ما مروه صحبتي بقولي دايما بعد كام شهر من جوازنا بدات اعرفه على حقيقه بدأت اشوف ال ما كنتش شيفاه زوج مهمل مش هامه ال مظهره عادي عنده اطلع بأي لابس عاوزني اتحرر من الحجاب اللى انا ما صدقت اتمسك بيه عاوزني اتحرر من هدومي الا محتشمه والبس زي ما زميلته ف الشغل واخته بيلبسه عاوزين احضرح حفلات واختلاط برجاله وعادي ارتسمت بسمه ساخره على وجهها
وأكملت حديثها قائله 
تخيلي اني في مره بقوله واحد صاحبك حاول يمسك ادي ڠصب عني اتفاجأ بيه يقولي اكيد مكنش يقصد او انتي فهمتيه غلط لمه كنت بحكي لا ولدته كانت تقولي أن هو شاب وطايش وهيجي يوم ويعقل ودا الا انا كنت فكراه لحد ماعدا 8 سنين عليه وانا شيفاه كل سنه بيكون أسوأ من السنه اللى قبله الحب اللى كنت بحبهوله
اتبخر والأمان اللى كنت بحسه معاه بقا خوف منه الاحتياج اللى كنت عاوزاه منه ما بقاش موجود انا
تم نسخ الرابط