رواية ريم الفصول الاخيرة
المحتويات
وذا معنه قوي
طيب اعرفي حاجه واحده واحفظيها كويس انتي مش هتكوني لحد غيري ودا مش بمزاجك ياريم انا ضيعتك مره ومش ناوي اكررها تاني
لم ينتظر ردا منها وأغلق الخط دون أضافت اي كلمه اخره
اما هي فلم تفهم ماذا يقصد بتلك الكلامات انا ضيعتك مره ومش ناوي اكررها تاني
انا بعشقك من وانتي طفله
الفصل التاسع عشر
مر أسبوع منذ ذلك اليوم الذي هاتفها به لم يزعجها بأي شكل من الأشكال هاتفها الذي كان لا يتوقف عن الرنين ويضيئ شاشته بأسمه توقفت زيارته الدائمه التي كانت تزعجها وتجعلها غاضبة الآن فقط سعرت بقيمتها وكأنها تفتقده هي حتي لاتعلم مابها ولما تفكر به تنهدت بضيق وهي تقول يوووووه بقا انا مالي جه ولا مجاش اشغل دماغي أنا ليه برن أو مارنش إن شاء الله عنه ما رن إيه الهبل اللي أنا بفكر فيه ده أصلا يرن أو مايرنش انا مالي
ريم ايوه يا تيا
تيا ريمو بقولك إيه ماتيجي تقعدي معايا
ريم بتعجب أقعد معاكي وده ليه
تيا ماما وعاصف مش موجودين وبعدين أنا اصلا في المول وكنت عاوزاكي تيجي تشوفي فستان الخطوبة بتاعي
تيا أجي عندكم عشان أخوكي يفضل يرخم عليا وبعدين أنا مش عاوزاه يشوف الفستان غير وأنا لابساه
ريم آه انتوا تتخطبو وأنا اللي ألبس في جنانكن مش كده طيب وحضرتك قدامك كتير ع باب ماتوصلي بيتكم
هتفت بسرعه مش كتير وعلي العموم اللي توصل الاول تستني التانيه قولتي إيه
هتفت تيا بسعاده من عيوني سلام بقا
ما إن أغلقت تيا مع ريم حتي سمعت صوت ثائر وهو يقول وافقت مش كده
تيا بفخر اقنعتها أختك دي بجد طيبة أوي و بصراحه يتخاف عليها في الزمن ده
تعجب من حديثها فقال ليه بقولي كده
تنهد حائرا ولكنه تحدث قائلا عندك حق بس تفتكري عاصف هيقدر يقنعها تتجوزه
تيا أنا واثقه من كده بس كمان وجود ماما وطنط صفاء هناك هيكون كويس في حالة لو حصل مشكله بينهم او إن ريم ترفض
ابتسمت له بحب
وتحركت معه وهي علي يقين وثقه بأنه هو من ينبض له قلبها هو ذلك العشق الخفي الذي اقتحم قلبها والذي ظنت في البدايه انه مچنون اما الآن فهي أصبحت تعشق ذلك الجنون منه
خطبتهم ستكون في نهايه الاسبوع واليوم هو السبت اي بعد ٦ أيام وهذا بعدما وافق عاصف بأعجوبه فهو كان يرفض لانه كان يريد ان يقيم لها حفلا صاخبا مليئا بالناس ولكن هذا قرارقم هم من يريدون حفب خطبتهم مختصر علي الاقارب والاصدقاء المقربين
اما عن حديثهم بشأن عاصف وريم ف عاصف أخبر ثائر بمدي حبه لريم في البدايه لم يعجبه حديث عاصف ودار بينهم نقاش حاظ ولكن بعد جدال دام لساعات اقتنع ثائر و وافق ع ان يفاتح عاصف ريم بشأن الزواج ولكن اشترط علي موافقتها التامه وعن اقتناع ومن داخله كان يتمني ان يكون عاصف هو العوض الذي بعثه الله لها كتعويض عن ما مارت به
فى منزل عاصف كان بإنتظار قدوم ريم كما اتفق مع تيا وثائر وحين دق جرس الباب كان يجلس مع والدته وصفاء وما إن استمعوا الى صوت الباب حتى هرولت كلا منهم الى الدرج كى تصعد وتختبأ قبل أن تراهم ريم ولكن ما إن فتح عاصف الباب واستمعوا إلى صوت رجل توقفت كل منهم عن الصعود
لم يكن يتوقع بأنه سيدق بابه حتى أنه تجرأ على دخول منزله دون أن يسمح له بالدخول
كانت نظرات عاصف معلقه به نظراته عامضه
أما الاخر فا يقف ف منتصف الردهه وهو يتطلع لما حوله ومن ثم قال زوقك مش بطال ع فكره يعني ما تغيرش عن زمان اوي
فقط ارتسمت ابتسامه ساخره ع وجهه ولكنه لم يعقب ع حديثه مما جعل الاخر يستشيط غيظا
تحدث قائلا ما سألتنيش يعني انا جاي هنا ليه
اجابه عاصف ببرود قائلاالصراحه ما يفرقش معايه انت جاي هنا ليه ع اد ما يفرق
متابعة القراءة