رواية ريم الفصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

انتهت مش من النهارده احنا صداقتنا انتهت من زمان اوي يوم ما عينك راحت لاغلي حد ف حياتي يوم ما طمعت ف ال مش من حقك و دلوقتي الدور جه عليه اخد ال هو من حقي انا من البدايه 
صدح صوت ثائر وهو يقول انت قولتلي المأذؤن عليك والشهود دول عليه فا كون ان عاصف شاهد فا دا ما يخصكش  
قال هو ببرود وانا مش هطلق غير لمه البني آدم دا يطلع بره  
صاح به ثائر بصوت حاد وقال والله عال بتطرد ضيفي من بيتي لا وكمان ف وجودي  
اجابه قائلا وانا ال عندي قولته هو يمشي كل شيئ هيخلص لو هو آخر واحد ف الدنيا كلها برضو مش يكون شاهد ع طلاقي من اختك  
تحدث عاصف قائلا انا هنا عشان ثائر طلب دا مني وغير كدا فا لا  
تحدث ثائر پغضب قائلا انت هنا عشان تنفز اتفاقنا مش اكتر اختي وقعتلك ع ورقت التنازل عن كل حقوقها ومش هتاخدها غير لما تطلق ولو مش عاوز فا احسن وانا هعرف أطلقها منك ازاي بس ما تلومش غير نفسك ع الفضايح ف المحاكم وهاخد كل حقوقها هي وابنها من عينك  
قاطعه عمر قائلا لو فكرت تعمل كدا وقتها هحرم اختك من ابنها ومش هخليها تشوفه مره تانيه  
ابتسم ساخرا وقال مش هتقدر تعمل كدا الحضانه من حق اختي وانا مستعد من بكره لا بكره ايه دا من دلوقتي اقوملها محامي لبط يدخلك السچن ما يخرجكش منه من كمية القضيه ال هرفعها عليك يا عمر  
كاد بان يتحدث ويفجر ذالك السر الذي يكتمه داخله ولكن صوت صفاء وحديثها كان مانعا له فا حمد الله بأنها تحدثت فا لو لم تتحدث لكان صدم الجميع بقوله لهذا ابتلع ما كان يريد قوله بجوفه  
صفاء لعمر اسمع يا عمر لو انت مشكلتك ان عاصف شاهد فا هات انت واحد من معارفك بداله وبكدا يكون مشكلتك اتحلت لكن عاصف هنا ضيفنا احنا ووجوده مرجب بيه  
بعد كلمات صفاء له امسك هاتفه وضل يبحث بين قائمة الأسماء حتى استقر عند اسم معين واتصل به عدت مرات ولكنه لم يجيب أعاد الكره مع رقم آخر واخر ولكن
من دون جدوي تنهد يائسا وهو يري نظراتهم المتركزه عليه  
صدح صوته وهو يقول ابدأ يا عم الشيخ خلينا نخلص  
أعاد الشيخ فتح دفتره مجددا وبدأ 
مرت دقائق وانتهي كل شئ بحضور ريم التي قامت باحضارها والدتها كي تنهي اخر رابط يربطها به العديد من المشاعر تكتسحها قلبها الان حزن ضعف قوه قهر ألم حزنها ليس عليه وانما ع اسنوات قضتها مخدوعه ف حب شخص ماكر خبيث اناني كل ما يريده مصلحته هو فقط حتى ولو ع ابنه الصغير كيف لم تري كل هذا أكانت عمياء لهذه الدرجه واخير انتها كل شيئ بتوقيعها ما ان تركت ذلك القلم وكانها تخلصت من حمل ثقيل للغايه لهذا تنهدت براحه  
ولكن مهلا هل ستتركه يغادر هكذا دون أن تتحدث لا والف لا عليه قول ما كانت تكبته داخلها السنوات عده تطلعت له وهي تقول دلوقتي بس اقدر اقولك كل ال نفسي فيه رأت معالم الصدمه ع وجوه الجميع وبلا اخص هو ولكنها لم تبالي فأكملت قبل ان يقاطعها احد تعرف انك من الراجل ډيوث ال مش بيغير ع اهل بيته انت هو تعرف انك واحد اناني ومش هامك الا مصلحتك حتى لو ع حساب ابنك بورقه صغيره بعته انا ازاي ما كنتش شيفاك كدا ازاي كنت ببرر ليك أفعالك انا كنت عميا ودلوقتي بس فتحت وشوفتك ع حقيقتك كنت فكراك الضهر والسند وطلعت انت اول واحد بيكسرني كنت فكراك اماني من الدنيا كلها بعد ربنا طلعت انت الخۏف ال كنت بستخبه فيه انت كنت دايما بتتعمد تبين لي اني ضعيفه مع اني قويه اوي بتتعمد تحرجني وتقلل مني عشان تفضل ف نظري شخص كبير ومهم كبت كل احلامي وطموحاتي وتفهت من امالي وكل دا ليه عشان تكون انت مركز الكون والاهتمام بنسبالي انا مش عاوزه اقولك غير كلمه واحده اطلع بره اطلع بره حياتي بره دنيتي انا مش عاوزه اشوفك مره تاني اتمنا تكون دي اخر مره اشوفك فيها  
تطلعت له بنظرت احتقار وكانها كانت تفيق من سحر للتو  
كلماتها كانت صډمه للجميع وبالاخص له فا هي وجهته بذاته وكانها جعلته يقف امام مرآه 
اما ذالك العواصف فكان سعيدا بما وصلت له فها هي الآن تخرج ذلك التلوث من قلبها كي تستقبل حبه النقي النظيف سعاده غامره تكتسح قلبه فحلمه شارف ع التحقق وكان سفينته اقتربت من مرساها فهل ستصل ام سيكون هنالك عقبه اخيره تمنعه من الوصول  
غادر الشيخ وهي يضرب كف ع الاخر
تم نسخ الرابط