رواية ريم الفصول الاخيرة
المحتويات
ما لكش دخل بلا موضوع دا
اجابها وهو يسحب ذالك الطبق من بين يدها
عاصف وكمان انا وانتي هنروح
تيا نروح ليه دا طلاق يا بني آدم وهو كان حد قلك انه فرح
عاصف وهو يركز ع الطعام ع الاقل بالنسبالي انا فرح انا بس عاوزك تروحي معايه عشان ريم محتاجه ال يخرجها من ال هي فيه ودي مهمتك فهمتي
ابتسم وهو يقول انا شاهد اساسي ع عقد الطلاق ولازم اكون موجود ولا ايه
تيا وانا بقا ال هخرج ريم من ال هي فيه
اجابها وهو يمضغ طعامه اه اهو ع الاقل تخليها تنسا حزنها شويه
ضيقت عينيها وهي تنظر له قائله مش عارفه ليه مش مرتحالك وحاسه ان ليك دخل ف يا ريت تريحني وتقولي انت عملت ايه
لم تعقب ع حديثه فقط غادرت متوجهه ل غرفتها
الفصل السابع عشر
ها قد وصل عاصف وشقيقته تيا للتو وما ان دق الجرس حتي فتحت لهم صفاء الباب وهي ترحب بقدومهم
وما ان جلسو حتي تطلعت بعاصف وهي تقول ما عرفتنيش ياابني ع القمر ال معاك دي
ابتسم لها وهو يجيب دي تيا اختي
ابتسمت له وقالت بود هي دي تيا بسم الله ماشاء الله عليها كبرت وبقة عروسه زي القمر انا اخر مره شفتها كانت صغيره اوي اكملت حديثها وهي تقترب منها وهمت بحتضانها والاخري تبادلها تعالي ف حضڼي يا غاليه يا بنت الغاليين اخبار مرفت كويسه
صفاء الواطيه انا مش مسمحاها بقا كل السنين دي
ما تسألش عليه دا احنا كنا عشرت عيش وملح سنين طويله هانو عليها
ابتسم لها عاصف قائلا كلها فتره بسيطه وتلقيها هنا وواقتها ابقي عتبيها زاي ما تحبي وطبعا لحضرتك
كل الحق ف ال قلتيه
كادت صفاء بتحدث ولكن صوت تيا منع حديثهم وهي تقول هو انا ممكن اشوف ريم
تحركت وهي تنظر ل اخيها اتدخل ام لا ولكنها وجدته يغمض جفنيه ويعاود فتحهم مجددا كا دليل ع موافقته لدخولها
ما ان تحركت ودخلت ذلك الممر حتي وجدات اربع ابواب امامها اثنان ع اليمين واثنان ع اليسار مما جعلها تقف حائره اي منهم هي الغرفة التي بها ريم ظلت واقفه وهي تفكر بان تخرج ل تلك السيده التي بلا خارج وتقول لها بأنها لم تعلم اي منهم غرفة ريم ولكنها وجدت ان ذالك الامر محرج لهذا اختارت واحده منهم وطرقت بابها وانتظرت الاستماع بالاذن لها بدخول ولكنها لم تستمع اي صوت لهذا امسكت مقبض الباب ودخلتها و لكن مهلا الغرفه فارغه فا همست عدت مرات بأسم ريم ولكن لم تجد ردا كادت بالخروج ولكن صوت ذالك الشخص الذي يخرج من تلك الشرفه اوقفها كانها استمعت له من قبل ولكن اين لم تتذكر ادارت وجهها لمن يحدثها وكادت بالاعتذار ع خطأها ولكن ما ان رات هيأته حتي همست هي وهو ف لحظه واحده انت انتي
اما تيا لم تعرف ما عليها فعله الا ان تعتذر ع هذا الخطأ بعدما ادركت بانها ليست بغرفه ريم وان هذا الشخص اخيها لان عاصف اخبارها بان هناك شقيق وحيد ل ريم وهو يقيم مع والدته ف نفس المنزل
تيا اسفه انا دخلت اوضتك بالغلط انا كنت داخله اوضة ريم بس طنط ما دلتنيش بضبط هي انهي واحده فيهم
ربما اخطأت وربما تعمدت عدم ذكر ان منهم غرفتة ريم لغايه ف نفسها وهي زواج ابنها
خرج من شروده ع همسات الاعتذار فا تيقن بأنها الان امامه فعلا ولم يتوهم
تطلع لها بنظره لم تفهمها وقال هي احسن حاجه صحلت
تيا نعم ثم اكملت قائله تصدق انك قيل الأدب وخساره فيك الإعتذار
ابتسم باتساع وهو يرا تلك الفتاه التي يحب ان يشاكسها ف كل مره يراها
لم تفهم هي لما تلك الابتسامة فا فكرت بالفرار من امامه الان وما كادت بتحركه ال ووجدته يقف امام ذالك الباب كي يمنعها من الخروج
تيا پغضب ايه ال بتعمله دا انت اكيد مچنون ان
قاطعها هو قائلا ومن دون تفكير وحشتيني
توقف عقلها لبرهه كي تستوعب ما الذي قاله ولما هو يقول لها هذا الان فقد تاكدت بانه مچنون حقا
تيا يعني انا مكدبتش لما قولت عليك مچنون
متابعة القراءة