رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون

موقع أيام نيوز

معاك ولا حد غيري يقف جمبك ف عز تعبك مينفعش حد غيري يسندك يا لينا أنا وبس بحبك اوي والله صدقيني بحبك إنت وجعتيني أوي يا لينا ومازالتي بتوجعيني وبتدوسي على قلبي وبالرغم من ذلك مش قادر يحب حد غيرك ولا قادر يعيش بعيد عنك ولا قادر يكرهك مش بيعمل حاجه غير إنه يحبك غريبة شايفة بتوجعيه بس بيحبك أكتر فكرك أنا مش عارف لما كلمتي زين قبل ما تدخلي العمليات لأ يا لينا سمعت مكالمتك ليه بس مش قادر ألومك بحبك ومش قادر ألومك أنا عارف إن الحب مش بإيدينا ومش هقدر أجبرك تحبيني يا لينا وأنا مكنتش هقدر مقفش جمبك وأكون معاك أول واحد ف محنتك دي بس..
صمت ودموعه كانت تنهمر بغزارة من أعينه يبكي على قلبه على حبه المهدوم قبل بنائه يبكي على قلبه الذي فطر من أكثر الأشخاص الذي كان مستعدا لقتل نفسه لو طلبت منه ذلك يبكي على نفسه على سنين عمره التي اضاعها بحلم بشئ مجرد سراب لا أكثر يحبها منذ أن رآها باليوم الأول ف الجامعه لها حينها كانت ف الثامنة عشر من عمرها وهو الشاب ذو السادس والشعرون من عمره والآن عمره يسير بالإثنان وثلاثون كم سنة اضاعها بسراب حلم كل شئ حوله يؤكد له أنه مجرد حلم مستحيل أن يتحقق ليس إلا..
صمت ونهض من مكانه وأردف هتقومي وأطمن عليك وهشتري الي باقيلي وهمشي مش هقدر أستنى أكتر من كده يا لينا ومش هقدر اشوفك تاني سلام يا حبيبتي.
مرت الساعات وفاقت لينا وإطمئن الطبيب على حالتها وطمن مالك بينما محمد إختفى وذلك آثار رهبة مالك وقلقه عليه بينما أنه كان يتابع حالة لينا مع الطبيب بعيدا عنها أخبره إنها أصبحت بخير فقط ايام وتعود لحياتها من جديد بينما كانت الممرضة تخبره دائما عن كثرة تساؤلات لينا عنه.
مرت الأيام حتى أصبحوا شهرا إختفى فيه محمد وتتحسن لينا ونورسين و جاء موعد عودتهم لمصر بينما في مصر كان زين وسيلين يسيرون بخطتهم ورجع الإثنان من الساحل بعد رجوع عثمان وتقرب سيلين التام من عثمان الذي طلبها للزواج بآخر لقاء لهم قبل عودتهم للإسكندرية و أخبر مالك جلال وشاهندا لحالة لينا و ڠضبت شاهندا بشدة ولكنه أخبرها آلا تخبر زين والاخرين بشئ حتى لا يعرف هو وذلك طلب لينا وأجل جلال كتب كتاب عامر وميرا لحين عودة مالك.
في قصر داغر..
داغر لسة مرجعش
راجع النهاردة الي أخره إن بنت اخته كانت بتعمل عملية كان عندها کانسر ف المخ وراجع النهاردة والبت معاه.
داغر بقوة وأعين حادة كأعين الصقر أظن إنت عارف هتعمل ايه
طبعا يا باشا البنت من المطار تكون عندك هنا.
رجع داغر برأسه للخلف وهو يسترجع بذاكرته للماضي لشئ منذ ثماني سنوات يتذكر بعض المشاهد التي كانت بينه وبين أخيه.
أسر بتوتر أنا متوتر أوي يا داغر أول مرة أقابل بنت لأ وكمان هطلبها للجواز!!
داغر أسترجل شوية يا أسر متبقاش طري أوي كده!!
أسر مش عارف طب البدلة حلوة شكلي حلو دقني كويسة البرفيوم ريحته حلو
داغر يا إبني والله كلوا كويس وتمام بس إنت خف توترك شوية وإتقل حبة ها إتقل حبة البنات تحب النوع ده اتفقنا
أسر وهو يرتب چاكيت بدلته بتوتر يحاول إخفائه ولكن محاولاته بائت بالفشل هحاول يا داغر.
داغر بدهشة من أخيه أسر إنت بتعرق!! آمال لو وافقت وإتجوزتوا يوم..
أسر مقاطعا له بس بس متكملش وبعدين لأ بس الجو حر مش اكتر داغر إنت عارف إني عمري ما عرفت بنات ولا أتعملت معاهم من الأساس بس حبيت و..متوتر شوية بس.
وكمان أه صح..جبتلها سلسلة بإسمها چوري هتعجبها صح إنت عارف إني معرفش ف حاجات البنات ودي الي قدرت أجيبها
داغر بإبتسامة وهو يبث الطمأنينة بداخله هتعجبها يا أسر يلا يا بطل روح قابلها.
إبتسم له أخيه وإحتضنه بينما ربت داغر على ظهره بحب شديد ونظر له وكأنه يحمسه على أن يتشجع ويذهب للقاء تلك الفتاة التي دق لها قلب أخيه لأول مرة.
رجع داغر من ذكرياته ونظر للأمام بحدة وقام من مقعده الجلدي و وقف أمام إحدى الجوانب بمكتبه وأزال إحدى الكتب وأدخل رقم سري وفتح الباب ودلف للداخل..
نظر بحدة لتلك الفتاة الجالسة على الفراش ف الباب الذي فتح للتو كان مؤدي لغرفة نوم سرية بقصره لا يعرفها أحد سواه.
نهضت الفتاة من على الفراش وأردفت پغضب عاوزة أخرج يا داغر زهقت إنت حابسني هنا بقالك 3 شهور!! حرام عليك!!
داغر بحدة أهو ناقصلك 6 شهور وتولدي وأقتلك وترتاحي من الحبسة.
رسيل پغضب طيب ع الأقل ال شهور دول خرجني فيهم زهقت بجد.
داغر وهو يقترب منها بخطوات سريعة بينما هي رجعت للخلف پخوف شديد منه وجسدها كله بات يرتجف من شدة خۏفها وأردفت پخوف خلاص آسفة والله.
وقف داغر أمامها واردف بسخرية أما ف
تم نسخ الرابط