رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون
المحتويات
على كتفيه بحنو وأردف وأنا معاك دايما يا عامر ويلا بقى عشان تاخد عروستك وكمان زياد ھيقتلنا دلوقت..
ضحك عامر ونزل جميعهم من الغرفة متجهين لغرفة الفتيات..
صعد عامر أولا و وقف بالخارج وخرجت له سيليا وقفت أمامه وأردف بإبتسامة ونبرة حانية زي القمر يا قلب اخوك مبروك يا نص قلبي الي كان ناقص ويوم ما لقيتك من تاني إكتمل.
ه ومين قالك يا قلب اخوك إننا هنبعد عن بعض هنكون سوى يا سيليا واعوضك إنت وماما عن كل يوم كنتوا بعاد عني فيه..
عامر ربنا يحفظك ليا إنت وماما يا قلب اخوك
وضعت يدها بيده ونزلت معه للأسفل..
بينما كان يقف زياد پغضب وأردف بغيرة لزين الواقف بجانبه يصبر عليا على ليها ده والله لاقتله..
زين بضحك أهدى بس كده ده اخوها يا ابني..
زياد پغضب والله!! يعني بدل ما ينزل بيها يديهاني قعد فوق فيها ويغظني!! وبعدين لو مين لا بردوا!!
زياد بإبتسامة عاشقة والقطعة دي أنا هحطها جوة قلبي.
إبتسم له عامر واستدار بجسده بعدما أعطى أخته لزياد وخرج الاثنان من الفيلا يركبا السيارة المخصصة لهم وفي الداخل ينزل جلال ممسكا بيد ميرا ليعطيها لعامر..
عامر يعني الناس تقول مبروك خلي بالك منها متزعلهاش حطها ف قلبك حافظ عليها مش الي إنت بتقوله ده!!
جلال بسخرية أهو دا الي عندي يا حيلتها وإلا مفيش جواز بقى..
عامر وهو يأخذ بيد ميرا سريعا لأ مفيش جواز إيه تعالي.
وركب الجميع بباقي السيارات متجهين لإحدى الفنادق المقام به حفل الزفاف.
مالك ولازال هو ونورسين بالڤيلا..
هوو الي بيحمل بيحلو كده ولا إنت حالة استثنائية
نورسين بخجل م..معرفش
ضحك مالك على خجلها وأمسك بيدها وخرج بها وركبا السيارة متجهين للفندق..
يقف مالك وزين ومحمد بجانبهم.
نظر زين لسيلين التي دعاها للحضور وجدها تدلف للقاعة شرد بها لثوان حقا جميلة بها شئ خاص كان يجذبه لها منذ البداية شيئا لم يلحظه سوى آخر لقاء لهم معا يجد متاهته معها هي دائما يشعر پضياع نفسه ومتاهة مشاعره ولكن بكلامها معه ترتب كل ذلك بداخله تعيد ترتيبه من جديد بحديثه معها الذي يدخل لثنايا أضلعه
يقال بالحب شخصا يجيد فهمك جيدا أفضل من شخصا يحبك ولا يفهمك غير قادرا على احتواءك لا يستطع تقبل حالاتك..
ونظر لمالك مرة أخرى وأردف مش كنت عاوزني أتجوز أنا هكتب كتابي دلوقت معاهم.
نظر له مالك بدهشة بينما رحل زين من جانبه متجها لسيلين.
وقف زين أمامها وأردف بإبتسامة نورتي يا سيلين.
نظرت له ولإبتسامته التي أسرت قلبها تلك الإبتسامة التي تضيف لحيته لها سحرا خاصا تجذب انتباه قلبها له قبل عيناها وتجعله يشرد بها.
إقترب زين وهمس بجانب أذنها بخبث أنا حلو كده يا سيلين
انتفضت سيلين وأردفت بتوتر ها.. لأ مين قال إنك حلو
زين وهو يرفع حاجباه يعني أنا وحش.
سيلين بتسرع لأ قمر..
زين بضحك طيب إحنا نشوف الموضوع ده بعدين عشان دلوقت فيه شئ أهم هنعمله..
سيلين إيه هو
زين بإبتسامة هنتجوز يا سيلين أنا وإنت هنتجوز
نظرت له سيلين بدهشة وأردفت بطل هزار يا زين.
زين وهو يهز كتفيه وأبطل ليه يا سيلين
تنهدت سيلين وأردفت بس أنا مش موافقة.
زين لأ يا سيلين هتوافقي وبعدين آ..اعتبريها يصلح غلطتي معاك وهتجوزك.
سيلين اعتبرها!!
زين أها..
سيلين وهي ف الحقيقة إيه
إقترب منها زين وأردف بهمس ف الحقيقة إن بعيدا عن أي حاجة الي اكتشتفه إني عاوزك إنت يا سيلين عاوز اتجوزك ونعيش سوى طول العمر ف بيت واحد عاوز عيال منك إنت عاوزك إنت أم لعيالي قولتي إيه
أحقا يسأل ما رأيها بعد كلامته تلك اللعڼة عليك زين وعلى ما تفعله بتلك الفتاة..
تركها زين واقفة مكانها بدهشتها وحيرتها من كلامه لها تخشى أن توافق وټندم فيما بعد ولا تكون سوى بديلا لشخصا ما وتخشى أن ترفض وتخسر قلبها معه..
فاقت من شرودها على صوت زين العال نظرت أمامها وجدته يقف وهو ممسكا بالميكروفون ويتحدث به تقبلي يا سيلين تتجوزيني وتشاركيني حياتي تقبلي تكوني نصي التاني ونكمل مشوارنا سوى تقبلي نكون أسرة مع بعض أنا وإنت وعيالنا ف المستقبل تقبلي تكوني مراتي وام عيالي وحبيبتي وكل ما ليا تقبلي تتجوزيني بس توعديني متتغيريش معايا وتفضلي نفس سيلين بنفس قلبها
متابعة القراءة