رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون

موقع أيام نيوز

کانسر وأنا معرفش هي إزاي متقوليش حاجه زي كده..
تركه زين وخرج مسرعا من البيت متجها للفيلا لرؤية لينا.
بينما إرتدى محمد ثيابه ونزل للحاق به.
وصل زين للشركة وصعد لمكتب لينا فتح الباب ودلف للداخل بينما وقفت لينا وأردفت في إيه يا زين
زين مقولتيش ليه إنك كان عندك کانسر إزاي متعرفنيش حاجة زي دي
نظرت لينا لمحمد الذي دلف خلفه وذهبت ناحيته وأردفت بلهفة محمد كنت فين مختفي ليه
أمسك زين ذراعها وأردف پغضب لينا أنا بكلمك معرفتنيش ليه
نفضت لينا ذراعها وأردفت وأعرفك ليه يا زين فاكر لما اتصلت بيك آخر مرة وأنا مسافرة فاكر يومها قولتلك إيه وإنت رديت عليا بإيه فاكر يا زين وكنت عاوزني أقولك إيه إشفق عليا يا زين واقف جمبي كشفقة لأني مريضة وتعبانة
زين أكيد مكنتش هقف جمبك عشان كده أنا بحبك والله ليه مش عاوزة تفهمي
لينا بصړاخ الي بيحب حد عمره ما هيقدر يجرحه الي بيحب حد مستعد حتى يضحي بروحه عشان الي بيحبه مش هيكون سبب ف بكاه برغم أنه قادر بكلمة واحدة مته يوقف الحزن والبكا ده صدقني يا زين إنت متعرفش يعني إيه حب متعرفش يعني إيه تحب حد متعرفش يعني إيه تشتاق لحد وقلبك تحس أنه مش معاك لأن الشخص ده مش موجود متعرفش يعني إيه كلمة بس من الي بتحبه ترفعك لسابع سما وكلمة تانية زيها تنزلك لسابع أرض متعرفش يعني إيه حب يا زين للأسف.
زين صدقيني لأ أنا بحبك والله آسف على كل الي عملته
أردفت لينا ا آسف على إيه إنت مش اسف خالص بالعكس أنا بشكرك يا زين بشكرك على الي عملته فيا بشكرك إنك فوقتني من وهم كبير أوي كنت معيشة نفسي وقلبي وعقلي فيه وهم بنيت حياتي عليه وبشكرك إنك فوقتني منه.
زين بآلم يعني خلاص انتهت
لينا مفيش حاجة كانت من الأساس عشان تنتهي أفهم كده.
نظر لها زين وأردف ماشي يا لينا مش هجبرك تحبيني ولا هجبرك تكوني معايا مش زين الي يفرض نفسه وحبه على بنت يا لينا.
ابتسمت لينا وأردفت بسخرية مش قولتلك إنت متعرفش يعني إيه حب أصلا يا زين..
تنهدت وأردفت ع العموم ربنا يهديك يا زين.
نظر لها زين بينما خرج من المكتب ومن الشركة بأكملها وبقى محمد واقفا أمامه يريد قول الكثير من الكلام يريد أن يتحدث يريد إخبارها كيف مرت عليه تلك الأيام من دونها لكنه فضل الصمت يريد أن تبدأ هي معه ولو لمرة واحدة لمرة واحدة فقط يريد أن يشعر أنه حقا يفرق معها أجل عرف أنها أحبته ولكنه يريد أن يسمعها تخرج من فمها هي حتى يتأكد قلبه.
نظرت له لينا وأردفت بآلم هونت عليك
كاد أن يتحدث لكنها فاجئته بإندفاعها نحوه وأردفت بين بكائها وحشتني أوي يا محمد إنت ليه عملت كده ليه بعدت عني تعرف الأيام دي عدت عليا إزاي من غيرك
أغمض عيناه وهو يستمتع بكل ما تقوله تمنى كل ذلك دموعهت تقتله لا يريدها أن تبكي ولكن لا يريدها أن تتوقف عما تتفوه به كلماتها باتت تروي قلبه ليحيا من جديد..
أكملت لينا حديثها بدموع فيه حاجات كتير أوي عاوزة أقولها ليك كلها قولتها بس لصورك كنت بتمنى ترد عليا وتضحك زي ما بتعمل وتتكلم معايا بس دي كانت صور إنت قاسې أوي يا محمد متخيلتش أن قلبك ممكن يقسى عليا بالشكل ده ف يوم!!
إبتعدت عنه ونظرت له بلوم وعتاب بينما أردف هو مش قساوة كان لازم أبعد يا لينا بس متخيلتش إنك هتلاحظي بعدي حتى.
لينا وليه ملاحظش وقربك هو كل حاجة بالنسبالي!!
إقترب منها وهو يردف ليه يا لينا ليه وحشتك ليه بالنسبة ليك بعدي عنك وحش أوي كده ليه بتتكلمي مع صوري ليه
لينا پبكاء وهو ترجع للخلف وهو لازال يقترب بخطواته عشان بحبك.
محمد حبتيني ليه
لينا كنت بحبك بس.. أنا كنت غبية صدقني
محمد مش ممكن بس حبيتي حنيتي اهتمامي وقفتي جمبك مش أكتر.!
لينا وهي تهز رأسه پبكاء لأ حبيتك إنت حبيت محمد حبيت قلبك حبيت روحك حبيت نظرتك ليا حبيتني أنا وأنا معاك إنت...
بحبك يا لينا بحبك يا قلب محمد.
لينا بإبتسامة فاكر لما قولتلك بحب إنك تقولي قلب محمد
أه
عشان بحبك بحب كل كلمة أقولها ليك وترد بقلب محمد عشان ببقى عاوزة أتأكد إني لسة قلبك ببقى عاوزة كل شوية تطمني إني ف قلبك.
أبعدها محمد عنه وهو ينظر لعيناها ويردف بعشق لينا قلب محمد لينا وبس.
على الجانب الآخر في مكتب جلال..
عامر مالك باشا خد اجازة.
جلال پصدمة نعم!! وحضرتك هتاخد عشان فرحك وزياد عشان قرر يتجوز معاك ومحمد مختفي من الشركة ودلوقت مالك وأنا الي هشيل ليلتكوا كلها لوحدي!!
عامر بمشاكسة معلش يا أبو نسب خليها عليك وبعدين أما أنت الي مش هتدلعنا مين هيدلعنا يعني
إبتسم جلال بسماجة وأردف هه ظريف يا عامر.
عامر
تم نسخ الرابط