رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون

موقع أيام نيوز

الاخر هتخافي بتتكلمي ليه!
قولتلك من الأول هتولدي تجبيلي الولد وھقتلك يا رسيل فات 3 شهور ناقصلك منهم بس 6 تولدي وأريحك مش من حبستك بس هريحك من الدنيا كلها.
إتفقنا يا روحي
رسيل پبكاء إنت مش طبيعي إنت شيطان يا داغر صدقني إنت شيطان.
دفعها داغر بحدة أسقطتها فوق الفراش وأردف بتحذير صوتك مسمعهوش تاني يا رسيل مفهوم وإلا إنت عارفة عواقبي عاملة إزاي.
رمقها بأعينه القاتمة التي باتت تخيفها بشدة بينما خرج مرة أخرى وأغلق الباب السري خلفه وجلس خلف مكتبه مرة أخرى بهدوء ينتظر قدوم نورسين.
في ڤيلا الفيومي.
فرح خالو هيوصل إمتى يا زياد
زياد قالي الساعة 4 هيكون فالمطار.
فرح طيب تيجي نروح نجيبهم أنا زهقت وعاوزة أخرج من البيت شوية.
زياد بتفكير ماشي تعالي فاضل ساعتين ويوصلوا نكون إحنا وصلنا المطار ليهم.
فرح أوك هلبس وأنزلك.
صعدت فرح لغرفتها وإرتدت ثيابها وبعد وقت نزلت للأسفل مرة أخرى وفي طريقها قابلت شاهندا التي أردفت بردوا إسود يا فرح
معلش يا خالتو أنا كده مرتاحة
يا حبيبتي حزنك ف قلبك مش بالألوان والحزن مش بيقل مع اللون الأسود يا ريته باللون والله روحي يلا غيري اللون ده.
خالتو معلش ريحيني.
ريحيني إنت يا قلب خالتو ويلا وكمان أنا جاية معاكوا لينا وحشتني أوي وحابة أستقبلها من المطار وريحيني يا فرح وغيري هدومك.
فرح بتأفف يا خالتو.
يلا يا فرح وإلا هنروح أنا وزياد وخليك إنت ف البيت وكمان كنت بفكر من المطار أحجز ف مطعم ونتغدى فيه قبل ما نيجي البيت ونغير جو شوية.
حاضر يا خالتو هغير هدومي وأجي.
شاهندا بإبتسامة شاطورة يا قلب خالتك وبعدين إيه خالتو خالتو دي أنا كبرت خلاص يعني
لأ طبعا يا شاهي وإنت بتكبري أصلا معروفة عند الناس كلها الأيام تمر هما يكبروا لكن عندك إنت بتصغرك مش بتكبرك.
شاهندا بمشاكسة يا بكاشة بتثبتيني
فرح وهي تهز كتفيها ببراءة لأ والله دي حقيقة.
طيب يا حبيبتي يلا غيري عشان منتأخرش.
حاضر مش هتأخر.
مر الوقت وكان الجميع وصل للمطار بينما على الجانب الآخر..
نورسين شعرت بدوار شديد يهاجمها بعدما نزلت من الطائرة هي ومالك ولينا.
أمسكت بذراع مالك بشدة بينما أردف هو بقلق نوري نروح ع المستشفى
نورسين لأ أنا بس دوخت حبة من الطيارة متقلقش وخلاص بقيت كويسة
عاوزة بس ادخل الحمام.
مالك ماشي يا نوري.
ثم وجه حديثه للينا لينا إدخلي معاها معلش.
حاضر يا خالو.
وقف مالك بإنتظارهم بينما دلفت نورسين ولينا للمرحاض.
مر وقت ليس بقليل وهو يقف بقلق شديد لم يخرج أحدا منهم حتى الآن أحدث شيئا لإحداهم لا يعرف ماذا يفعل ولا يقدر على الدلوف للداخل.
كان يقف بحيرة والخۏف ينهش بقلبه مر وقت آخر وخرجت لينا بسرعة كبيرة ترتمي وتشهق پخوف بينما اردف هو پخوف لينا فيه إيه نورسين فين
لينا وهي تبكي پخوف كبير ف..فيه واحنا خارجين إتنين ك..كانوا جوه لابسين وشوش وخدوا نورسين يا خالو.
الدنيا توقفت من حوله زوجته تأخذ وهي معه مرة أخرى!! للمرة للثانية لا يقدر على حمايتها!! أليس هو مالك الفيومي الذي ترتعد له الأذان عند سماع إسمه فقط كيف ذلك وهو لم يستطع حماية زوجته حتى!!
إنقلب المطار رأسا على عقب بحثا عنها ولكنه لم يجد شيئا وكأن هناك بابا سحريا فتح أخذ زوجته وإنغلق مرة أخرى كاميرات المراقبة حتى لا يراها بها كيف ذلك!!
الفصل الواحد والعشرين.
فتحت أعينها ببطئ وجدت نفسها بغرفة فارغة بها صناديق كثيرة حاولت الصړاخ ولكن ذلك الشريط اللاصق الموضوع على فمها منعها من الصړاخ..
لم يمر سوى بعض دقائق كتى وجدت باب يفتح أمامها ودلف رجلا طويل القامة نظرت له ولنظرته لها التي بثت الړعب بقلبها ولم يكن ذلك أحدا سوى داغر.
نظر لأحد رجاله حتى يزيل الشريط اللاصق من على فمها.
نورسين پخوف إ.. إنت مين وعاوز مني إيه
داغر بحدة تقربي إيه لناصر
نورسين پخوف وجسدها كله يرتجف ب..بابا.
إبتسم داغر وأردف بسخرية ابوكي حلو كده.
نورسين ببعضا من الشجاعة إنت عاوز إيه مني م..مالك لو عرف صدقني مش هيسيبك.
داغر بحدة ومش هيسيبني ليه مالك هيدور عليك ليه من الأساس
نورسين بصړاخ لأني مراته وصدقني مش هيسيبك مستحيل يسيبني أنا واثقة هيجي وهيقتلك.
نظر لها پصدمة بينما أمر رجاله بوضع الشريط مرة أخرى وخرج من الغرفة بسرعة كبيرة وإحدى رجاله يلحق به.
دلف داغر لمكتبه وجلس وأردف پغضب إبن 
نهض داغر وهو يكسر كل شئ أمامه ويردف پغضب ورحمة أبويا منا سايبه وكمان بيضحك عليا!!! عرفنا إنه كان مديها لمالك بايعها ليه لأيام بردوا!!
نظر پغضب لذلك الواقف أمامه وإقترب منه وأمسك بتلابيب قميصه وأردف بحدة وڠضب وإنت إزاي معرفتش أنها مرات مالك إيه لذمتك!!! فهمنيي
صړخ بكلمته الأخيرة وإبتعد عنه وأردف تجيبلي مالك هنا عرفه إن مراته عندي تجيبه دلوقت فاهم
وناصر ناصر يبقى عندي دلوقت يبقى مرمي ف المخزن زي مفهوم!
مساعده پخوف مفهوم يا باشا الإتنين
تم نسخ الرابط