رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون
المحتويات
بجسدها ا بحبك يا قلب نورك.
إبتسم مالك على فتاته تلك التي تأسره دائما ويحمد ربه على وجودها الآن بين وهي سالمة ليس بها أي مكروه.
في مكان آخر..
يجلس بحزن على فراشه يفكر بتلك التي لا يستطيع إخراجها من عقله ف عقله وقلبه أصبحوا أسيران لها.
قطعه من أفكاره تلك صوت الطرقات.
قام من مكانه وإتجه ناحية الباب وفتحه.
محمد زين
زين لقيتك مختفي قولت اجيلك بنفسي يا محمد.
محمد فيك الخير يا زين.
قام زين من مكانه ووقف أمام محمد جيت اباركلك.
إستنيتك كتير ف الشركة تيجي ومجيتش ف جيتلك أنا بنفسي أقولك مبروك يا محمد.
محمد بعدم فهم مبروك على أي.
زين بسخرية بقى مش عارف على أي على لينا الي خدتها مني.
نظر له محمد بعدم فهم بينما أكمل زين مبروك لينا وحبها الي بقى ليك إنت مش ليا أنا كسبت يا محمد وأنا الي خسړت كسبتني ف معركة خسړت فيها كل حياتي.
إبتسم زين بحزن والدموع تتحمع بعيناه قولتلها إني بحبها كنت عارف إني غبي بس أنا فعلا كنت قاسې أوي كده يا محمد جرحتها لدرجة أنها تحبك إنت وتنساني أنا دي حتى مكرهتنيش بتعاملني عادي معاملتها دي بتقتلني بتطعن ف قلبي وهي مش حاسة.
أكمل حديثه بسخرية كنت غبي أوي غبي لدرجة إني يوم ما عرفت إني بحبها وروحت أعترف بحبي كانت هي جاية تعترف بحبها ليك إنت.
بينما أكمل زين
Flash Back
ظلت لينا صامتة بينما أكمل زين قائلا فاكرة لما كنت بجيبك من كل دروسك وإنت ف ثانوي كنت بقولك عادي خاېف عليكي بس لكن أنا كنت بغير كنت عاوز أعرف أي ولد أو أي حد بيشوفك يعرف إني ليا وتبعي وبردوا خوف يا لينا كنت ببقى خاېف عليكي أوي وفاكرة الجامعة كنت كل ما اجي اجيبك لازم أضرب حد لينا أنا..
بس يا زين كفاية متكملش.
إبتعد عنه لينا وهي تردف بدموع ولازالت تبعد عنه آ.. أنا آسفة يا زين أنا بحب محمد ڠصب عني حبيته ڠصب عني قلبي دق ليه ڠصب عني بيوحشني بخاف عليه بغير عليه أنا حبيت محمد حبيت كل حاجه فيه حبيت كلامه ضحكته صوته كلامه حنيته إهتمامه بيا لهفته ف الكلام معايا إهتمامه بأدق تفصيلة تخصني ورغم كل إهتمامه ده تعرف أنا كنت بعمل أي كنت بوجعه زي ما بتوجعني بالظبط شايف كمية الۏجع الي كنت بوجعه ليه..
زي شخص أعمى وحيد مش معاه غير شخص واحد بس ومقدمهوش حل غير إنه يمشس وراه لأنه أعمى برغم إن الشخص ده كان بيحط ف طريقه دايما شوك وإزاز عشان يجرحه والاعمى كان بيسكت لأنه مكنش قدامه حاجه غير إنه يمشي وراه لأنه أعمى.. أهو أنا بقى يا زين الأعمى ده كنت عامية بحبك وماشية وراك برغم إنك كنت بتمشي وبترمي وراك شوك وإزاز عشان ادوس عليه واتوجع بس كنت عامية وماشية وراك فاجئة محمد ظهر ف حياتي كان بيداوي ليا كل الچرح الي إنت بتسببه ليا وكل ألم كنت بتسببه ليا هو كان بيداويه وأنا حبيته يا زين حبيت محمد حبيت مداويته ليا حبيت طبطبته عليا حبيت حبه ليا رغم إنه كان عارف إني بعشقك إنت وعمره ما طلب إني أحبه وأنا كنت دايما بجرحه بإني كنت ببقى عارغه إنه بيحبني وكنت بجري عليه واقوله إني بحبك وإنت مش حاسس وكان بيسمعني ورغم جرحه مني ومن كلامي كان بيداوي چرحي منك حبيته يا زين وحبيتني وأنا معاه.
زين بسخرية شوفت غباء أكتر من كده.
محمد بحزن على حاله برغم تلك الفرحة التي ولدت بداخله زين إنت تعرف لينا كام مرة كانت بټعيط عشانك كام مرة طلبت تشوفني عشان بس ټعيط وتقولي هي قد أي بتحبك تعرف إن يوم ما إنت خدتها عشان تتعرف على البنت الي كنت عاوز تخطبها لينا مشيت من النادي الي اتقابلتوا فيه وجاتلي أول ما جت أغم عليها وروحت بيها المستشفى طلع عندها کانسر لينا لما سافرت وأنا كنت معاها مكنش عشان تكمل دراستها لأ يا زين عشان تعمل جلسات الكيماوي بتاعتها برة مصر لينا يوم ما لبست الحجاب ملبستهوش عن اقتناع هي شعرها كلوا وقع ف حبيت تداريه ولبست الحجاب لينا حبيتك أوي يا زين ولو بتحبني دلوقت ف هي مهما تحبني مس هتحبني ربع الحب الي شوفت ف عيونها ليك قلبها مش معاها عشان أنا أكسبه هو ف الأصل معاك إنت هكسبه أنا إزاي.
زين بعدم تصديق إنت.. إنت بتقول أي لينا أي الي جالها
متابعة القراءة