رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون

موقع أيام نيوز

مش كده الميك أب هيبوظ والله تعالوا يلا اظبطلكوا الميك أب ونعمل آخر لمسات كده عشان ننزل بقى..
لينا أه يلا أنا عندي كبت كبير أوي وعاوزة أرقص يا جماعة..
شيري دا كلنا هنرقص يا بنتي إنت بتقولي إيه بس!
بينما على الجانب الآخر..
زياد بتوتر وهو يعدل بدلته البدلة مظبوطة شكلي حلو
زين وهو يحتضنه بفرحة كلك حلو يا زياد.
زياد بجد يا زين
زين بجد يا قلب زين تعرف يا زياد أنا حاسس بإيه دلوقتي
زياد بتساؤل إيه
زين شوفت شعور الأب لي هو كان عايش حياته يربي ويعلم ف عياله و جه اليوم الي بقى أصلع فيه وكبر خلاص وشايف عياله قدام عنيه كبروا وكمان بيتجوزوا متخيل فرحة قلبه أهو أنا فرحتي بيك كده دلوقت فرحة أب بفرح إبنه وهو شايفه عريس بعد ما تعب عمره كلوا يكبر ويربي فيه و ف الآخر شايفه قدامه بالبدلة.
زياد أخيه وأردف پبكاء ربنا يخليك ليا وأنا يا زين بعتبرك أبويا دايما عمري ما حسيت إنك أخ وبس من يوم مۏت بابا وأنا شايفك مكانه نفس خوفه عليا و وقوفه جمبي ربنا ميحرمنيش منك.
زين بحنو وهو يربت على كتفه ولا يحرمني منك يا قلب أخوك.
مالك من خلفهم خلاص بقى هنقضيها عياط ولا إيه
إبتعد الإثنان عن بعضهم بينما أكمل مالك وهو يضع يديه على كتفيهم إنتوا عارفين غلاوتكوا عندي عاملة إزاي إنتوا عيالي بحسكوا ضلع من ضلوعي لو ضلع مني مال إنتوا بتكونوا مكانه مش هقولكوا أنا أبوكوا والكلام ده
بس إنتوا ضلعي الثابت الي مقدرش استغنى عنه وفرحتي بيك يا زياد دلوقت متتوصفش زي ما زين وصفلك فرحته بيك كده بس أنا على أكبر..
زين بمرح فرحة الجد بأحفاده بقى..
ضربه مالك وأردف هه خفيف يا زين وإنت عاوز أفرح بيك إنت كمان بقى.
إبتسم زين بحزن وأردف لأ شيلني من دماغك دلوقت موضوع الجواز ده مش سكتي..
مالك أه عشان تقضيها عط براحتك..
هز زين كتفيه ببراءة أنا يا مالك
مالك آمال أنا!!
زين معرفش إنت أدرى بنفسك والله..
مالك وهو يشمر ساعديه لأ دا إنت شكلك وحشتك العلقات بتاعتي..
زين بصړاخ وهو يقف فوق الأريكة خلفه البدلة هتتكسر وحياة إبنك الي مشافش دنيا..
مالك وهو يهندم بدلته تعرف لولا بس إنك حلفتني لكنت قطعت البدلة كتى ولا يهمني..
زين وهو يمسك ببدلته وباليد الأخرى يمدها للامام كأنه يوقف مالك ويردف بصړاخ كوميدي لااااااااا كلوا إلا الشرف!!
ضحك الجميع معا بينما استدار مالك نحو عامر الواقف بصمت ينظر لهم فقط تخيل لو أبيه كان معه ينظر له بإبتسامة وعيناه تلمع لفرحته لفرحة إبنه كلمات زين عن فرحة الأب بإبنه أيقظت حنينه بداخله لأبيه يتخيل لو كان موجود معه الآن لحقا كان أسعد إنسان الآن..
قاطعه مالك من شروده متسائلا مالك يا عامر
عامر وهو ينتبه له ها لأ أبدا إيه مش هنروح نجيبهم
مالك كلمت نورسين قالت لسة قدامهم ربع ساعة ويخلصوا ومقولتش مالك بردوا واقف مسهم ليه
عامر أبدا مفيش افتكرت حاجة كده المهم بس إيه الحلاوة دي أنا حاسك إنت العريس مش أنا وزياد!!
مالك بإبتسامة وقد فهم ما يحزن عامر وجعله شاردا طبعا إنت عارف إنت عندي إيه يا عامر..
صمت لثوان وأكمل بمرح واحد خانقني بقاله خمس سنين وما صدقت أتجوز عشان يحل عن دماغي شوية بجفافه العاطفي الي بيكون عنده يوميا ف الشغل.
عامر بدهشة مصطنعة أنا يا باشا!!
مالك آمال أنا!!..
ثم استرد حديثه بجدية عامر أنا بعتبرك أخويا الصغير وعاوزك تعتبرني كده إنت كمان تعتبرني أخ كبير تعرف أنه دايما وراك و فضهرك أخ لو حس إنك هتميل لو هيقع عشان يسندك هيقع من غير تردد لثواني الي بينا مش قليل إنت مريت معايا بكل مراحل حياتي وبدايتي للشركة دخلت الشغل معايا وبعدين لقيتك شخص شهم وجدع و واحدة واحدة أدخلت ف عيلتي كلها عرفتك على أهل بيتي كلهم يا عامر يوم ما جلال كلمني وقالي عليك لميرا أنا حقيقي كنت بتمنى إنك تتجوز ميرا لأني عارف عامر ده يبقى إيه أخ صغير ليا وأنا أخوه الكبير واحفظ دي كويس أوي يوم ما تحس أنك محتاج لسند أو محتاج لأي حاجة يا عامر ف أنا معاك و وراك و ضهري ف ضهرك زيك زي زين وزياد بالظبط وإن هما ضلع مقدرش استغنى عنه ف إنت زيهم بالظبط يا عامر مقدرش استغنى عنك لا ف شغل ولا فحياة
عامر والدموع تنهمر من عينيه وأنا ربنا يعلم والله بحبك إزاي يا مالك وبعتبرك أخ وصاحب فعلا من يوم ما بقيت بشتغل معاك وأنا مش حاسس إنك مديري ف الشغل لأ إنت صاحبي وكنت بتعلمني كل حاجة ف الشركة واحدة واحدة وخبرتي مكنتش قليلة لأ ده أنا مكنش عندي أي خبرة أساسا وبرغم كده وقفت معايا وساعدتني لحد ما بقيت الشخص الي أنا عليه دلوقت.
ربت مالك
تم نسخ الرابط