رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون

موقع أيام نيوز

وجلس أمام عامر وأردف عاوز ف موضوع
موضوع إيه
نتجوز أنا و سيليا معاك إنت وميرا.
عامر بدهشة مش عارف.
وأنا هتجوزك إنت إيه مش عارف دي أسأل سيليا أو أنا هكلمها ولو كده نتجوز إحنا كمان أنا خلاص اتخرجت من الجامعة وكمان مفيش داعي نطول كده ف نتجوز.
تصدق إنك غتت وهسأل سيليا الأول ويا رب متوافقش عشان غتاتك دي.
أخذ زياد إحدى الملفات الموضوعة على المكتب ودفع عامر بها واردف إتلم يالا.
طب مفيش جواز يا زياد.
زياد بمرح إيه يا عامر بتاخد المواضيع على قلبك كده ليه خليك فريش يا أخي مش كده.
عامر بسخرية والله!!
زياد بإبتسامة أه هستنى مكالمتك ليا وع العموم سيليا هتوافق أنا بس كنت بعرفك إنت وأنا هظبط الدنيا على كده.
عامر بسخرية لأ فيك الخير والله إنك بتعرفني.
زياد وهو يعدل ياقة قميصه وأردف عشان تعرف بس يا أبو نسب.
نهض زياد من مكانه وأردف يلا هسيبك يا أبو نسب وأروح اظبط الدنيا.
في مكتب لينا..
في مكتب لينا تستعد حتى تذهب لتناول الغداء مع ميرا 
كانت لينا تهندم ملابسها وبالوقت ذاته دلف زين للمكتب.
لينا عاوز أتكلم معاكي
لينا وهي تأخذ متعلقاتها الموضوعه أعلى المكتب مش هينفع يا زين خليها يوم تاني أو النهاردة ف البيت أبقى أتكلم.
زين بحدة لينا بقول عاوز أتكلم معاك موضوع مينفعش يستنى دقيقة واحده مش يوم.
زين بليز ميرا مستنياني وأنا مستعجلة مش هينفع اسيبها وأقف هنا اسمعك.
قالت جملتها تلك وهي متجهة للخارج بينما قبض زين على ذراعيها وأعادها للوقوف أمامه ولازالت يداه قابضة على ذراعيها.
لازم تسمعيني يا لينا.
بالوقت ذاته كان يقف محمد بإنتظارها وقرر الصعود حتى يرا لما تأخرت هكذا.
زين ب..
ششششش
قالها زين وهو ينظر لها
وبالوقت ذاته جاء محمد للشركة لم يستطع الإبتعاد أكثر من ذلك حسم أمره من قبل وقرر عدم العودة ولكن كعادته كان قلبه يضرب بجميع قرارته بعرض الحائط مثل الآن جاء لرؤيتها أراد أن يعرف إن كان غيابه سبب أثرا بحياتها أم لا قرر العودة للمرة الأخيرة ومن تلك المرة ستترتب باقي حياته وصل لمكتبها وكاد أن يدخل أوقفه صوت زين ولينا وايضا كان يراهم معا
في الداخل 
لينا أنا عارف أنا جرحتك قد أي كنت شايفك على طول قدامي وكنت عارف إني بحبك بس كنت مفكر حب أخوي يا لينا.
لينا صدقيني أنا بحبك وعرفت واتأكدت إني بعشقك مش بس بحبك يا لينا أنا بندم على كل لحظة شوفت فيها حبك ليا ف عيونك وكنت ببادلك الحب ده بحاجه ټوجعك وتجرحك جبت واحده وعرفتك عليها وقولتلك هتجوزها وكنت باخد رأيك فيها وبقولك إني هتجوزها بكل برود.
أنا آسف يا لينا عارف إن آسفي ده مش هيداوي أي چرح أنا سببته ليك بس صدقيني هعوضك عن كل ده أديني فرصة فرصة واحده بس هعوضك كل الي شوفتيه مني يا لينا أنا إتغيرت صدقيني إتغيرت من زين الي بيسهر كل يوم ف night club شكل وكل يوم بعرف بنت مختلفة لزين بيعشق بس نظرة من لينا ومستعد يعمل أي حاجه عشانها ومكتفي بيها..بيها هي وبس 
لينا صدقيني أنا كنت بسهر وبعرف بنات عشان اثبت لنفسي إني مبحبكيش بس كنت غلطان عارف إني كنت غلطان سامحيني يا لينا ارجوكي سامحيني..عارف اني مستاهلش بس طالب فرصة واحده وحياة حبك ليا الي ف قلبك يا لينا فرصة واحده وأنا هثبتلك إني بحبك وهثبتلك قد أي إتغيرت عشانك.
صمت زين وهو يغمض عيناه ولينا تطلع إليه فقط كلامه لازال يتردد بأذناها تلك الأحرف والكلمات التي كانت تبكي من شدة تمنيها كانت تبكي فقط لأجل أن يقول لها أحبك لا شئ آخر وينتهي كل شئ كم تمنت تلك اللحظة كثيرا وإنتظرتها.
نظر لهم محمد بدموع وإتجه لخارج الشركة بأكملها وركب سيارته وسار بها في أقصى سرعة..
توقف بعد وقت بمكان هادئ خال من كل البشر توقف وأخذ ېصرخ بأعلى صوته.
محمد بصړاخ لييييييييييييينا.
هدأ محمد وتحدث بدموع مش هيحبك قدي صدقيني هو حبك لما حس إنك هتروحي من أيديه لكن أنا كنت عارف إنك مستحيل تبقي بين أيديا بس حبيتك يا لينا عشقتك من قلبي والله يا لينا ما هيحبك قدي لا هو ولا غيره يا لينا لا هو ولا غيره.
أكمل بصړاخ إنت سمعاااااني مش هيحبك قدي يا لييييييييييييينا.
الفصل الثاني والعشرون..
قبل الفصل كده..
دور داغر خلاص انتهى ف الرواية..
في صباح يوم جديد..
في ڤيلا الفيومي تحديدا غرفة مالك.
نورسين مش هتروح الشغل
مالك تؤ تؤ
نورسين ليه.
مالك واردف بحنو هقعد مع مراتي حبيبتي الي وحشتني أوي أوي وأهتم بيها شوية وأديها العلاج بنفسي لحد ما تكون كويسة بعدين هنزل الشغل.
نورسين بس كده هتهمل شغلك.
وهو شغلي أهم من مراتي مفيش حاجه أهم منك عندي يا نوري إنت عندي رقم واحد وأي حاجة تانية تيجي بعدك يا نوري.
استدارت نورسين
تم نسخ الرابط