رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون

موقع أيام نيوز

بحبك..
معقول خلاص مش هترجع تاني وخلاص تبقى دي النهاية من قبل ما تبدأ قصة حبنا تنتهي معقول يا محمد مش وعدتني إنك هتحاول معايا لحد آخر لحظة مليت خلاص كده عارفة إني ۏجعتك كتير أوي استحملت كتير أوي معايا بس كان ڠصب عني عاوزة أشوفك وأقولك قد إيه بعاني ف بعدك يا محمد و قد إيه أنا بحبك يمكن حبي ميجيش حاجة قصاد حبك ليا بس بحبك..
تعرف حاجة إنت قاسې أوي عليا على قد حبك وحنيتك عليا على قد قساوتك معايا بتقسى أوي ف عقابك عقابك قاسې أوي صدقني مش قادرة استحمله.
.
في مكان آخر..
وقف مالك بالسيارة أمام عيادة أيهم الذي هاتفه على الطريق وأخبره بالأمر وطلب منه أن يحضر لها طبيبة.
نظر مالك لنورسين التي مازالت نائمة ومد يده بحنو حاول إفاقتها..
مالك بحنو نوري..
ظل يلفظ بإسمها عدة مرات ختى إستيقظت وفتحت أعينها إنتفضت پخوف بينما أردف مالك بحنو أهدي أنا معاك أهو.
نورسين إنت كويس
مالك بإبتسامة أه يا روحي ويلا عشان جينا العيادة نطمن عليك.
أمأت نورسين برأسها ونزل الإثنان من السيارة وأمسكت بذراع مالك حينما شعرت بدوار يداهمها بينما حملها هو بين ذراعيه.
نورسين بخجل وهي تنظر حولها مالك نزلني إنت بتعمل إيه نزلني بقولك
مالك بمشاكسة ليه واحد شايل مراته إيه المشكلة
نورسين نزلني طيب شايف الناس بتبصلنا إزاي
مالك وأنا هعمل إيه بالناس لما يأغم عليك وإنت مش قادرة تمشي أساسا.
نورسين بخجل و وجنتيها أصبحوا كحبة الطماطم من كثرة إحمرارهم لأ أنا كويسة نزلني.
دلف مالك للعيادة وهو يردف خلاص وصلنا أهو.
إبتسم مالك لأيهم الذي كان يقف بإنتظارهم وأردف اتفضل يا مالك الدكتورة جوة في إنتظاركم.
دلف مالك لغرفة الكشف وأنزل نورسين من بين زراعيه بينما أردفت الطبيبة إتفضلي أكشف على حضرتك.
نظرت نورسين لمالك بخجل بينما فهم هو نظراتها ورفع حاجباه واردف بتحلمي يا نورسين إني اطلع من هنا ويلا عشان منضيعش وقت لأني عاوز اطمن عليك وعلى الطفل.
تأففت نورسين وهي تنظر له پغضب..
بعد وقت كانوا يجلسون الإثنان أمام الطبيبة التي أردفت الحمدلله البيبي كويس وصحته كويسة.
مالك ونورسين
الطبيبة المدام عندها ضعف شديد واضح إنها مبتاكلش لازم تهتم بالأكل شوية عن كده وكمان كده هينعكس على الطفل بردوا ف الاحسن إنها تهتم بنفسها شوية وهكتبلها شوية أدوية مثبت حمل لأن واضح إنها مخدتهوش وبعض الأدوية التانية.
أمأ مالك برأسه وهو ينظر لنورسين التي قابلت نظراته بتوتر شديد...
بعد وقت كان الاثنان بالسيارة يسير مالك بهدوء حتى توقف بإحدى الأماكن ونظر لنورسين واردف بتساؤل إزاي مكنتيش بتاخدي العلاج
نورسين بتوتر ك..كان بيوجع معدتي ف مكنتش باخده.
مالك پغضب نعم!! وكنت كل شوية أقولك خدتي العلاج تقوليلي أه الممرضة إديتهولي كنت بتضحكي عليا
نورسين كان بيوجع معدتي وبعدين أنا مبحبش العلاجات والبراشيم
مالك وهو يمسح وجهه پغضب هو بمزاجك يا نورسين فهميني بس هو بمزاجك ولا ده علاج برد خدتيه مرة ۏجع معدتك ف خلاص كده
نورسين خلاص بقى هاخده يا مالك ارتاحت
مالك بحنو حبيبتي ده عشانك وعشان ابننا واظبي ع العلاج شوية وبعدين إنت لو كويسة وبتاكلي كويس مش هتحتاجي لعلاج يعني هو مش حاجة غير إنه مؤقت بس وبعدين هتبقي كويسة اتفقنا وضع مؤقت بس هتمشي عليه يا نوري ماشي
إبتسمت له نورسين وأردفت ماشي يا مالك.
.
في قصر داغر..
يجلس بذلك الظلام على كرسيه وأمامه ناصر مربط على كرسي أمامه فتحت الأنوار وظهر داغر جالسا واضعا قدما فوق الآخرى وينظر له بغموض وأعين حادة إرتعد ناصر وأخذ العرق يتصبب على جبينه وهو يردف داغر!!
داغر بسخرية نورت يا ناصر إيه مكنتش متوقع تشوفني متوقعتش إني اكتشفك ولا إيه فكرك هتضحك عليا يا ناصر
ناصر پخوف ما عاش الي يضحك عليك يا داغر.
داغر برافو عليك ما عاش الي يضحك عليا.
قال كلمته وهو يرفع مسدسه ويصوبعده نحو رأسه بحدة ويردف حسابك جه دلوقت يا ناصر سيبتك كتير أوي تلعب براحتك ولعبي أنا بيكون على خط المۏت خط المۏت الي إنت قررت ترقص عليه برغبتك وإنت عارف نهايتك فيه إيه.
ناصر پخوف داغر بالله عليك ما تعملها مش هتشوفني تاني صدقني همشي من مصر وهصفي كل حاجة مش هتشوف إسمي حتى سواء ف مصر أو برة مصر.
جلس داغر و وضع قدمه فوق الآخرى وأردف للأسف يا ناصر داغر مبيتهاونش ف عقابه ومبيتراجعش ف أي قرار.
قام من مكانه مرة أخرى وأشار لأحد رجاله الذي تحرك نحو ناصر بينما خرج داغر بإبتسامة ساخرة وهو يستمع لصړاخ ناصر خلفه..
بعد وقت كان يجلس داخل مكتبه يعطي أوامره لأحد رجاله قائلا كل حاجة تدين عثمان بكل جرايمه تسلمها للبوليس عاوزه ياخد إعدام مفهوم
وقبلها تخليه يمضي ع الورق ده إنه يرجع كل حاجة لطليقته.
أمرك يا باشا إعتبره حصل.
مرت الأيام ويتجهز الجميع لحفل زفاف ميرا وعامر وعادت لينا للعمل بالشركة مع مالك.
في الشركة تحديدا مكتب عامر.
دلف زياد للمكتب
تم نسخ الرابط