رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون
المحتويات
وحبها ليا واحتوائها الدايم ليا وفهمها ليا من غير ما أتكلم توعديني تفضلي نفس سيلين الي بلاقي الجزء الي ضايع مني فيها هي تقبلي يا سيلين وتوعديني
تبكي من كلماته لها صدمة بكاء حزن فرحة لا تعرف حقا ما شعورها الآن تحديدا كل ما تعرفه فقط إنها عليها الموافقة الآن حتى وإن كانت شكوكها تلك صحية فهي ستكون قادرة على تضميد چروحه وإحياء قلبه من جديد وجعله لها فقط..
إقترب منها زين يإبتسامة وأمسك بيدها وقبلها ولا زالت عيناه تنظر لها بإبتسامة وأخذ بيدها وذهب ناحية المأذون حتى يعقد قرآنهم والجميع يصفق لهم بحرارة وفرحة لهم.
بعد وقت وقف محمد ولينا أمامهم بإبتسامة وأردف محمد بسعادة بادية على ملامحه وجهه مبروك يا زين.
لينا بإبتسامة مبروك يا زين مبروك يا سيلين.
سيلين الله يبارك فيك يا قمر عقبالك
لينا بإبتسامة وهي تمد يدها لها لينا بنت خالة زين وصديقة طفولته..
مدت يدها وابتسامتها باتت تتلاشى هذا ما كانت تخشاه وهو مواجهة تلك الفتاة..
لينا وده محمد خطيبي.
اكتفت سيلين بالإبتسامة لهم بينما جاءت فرح وتدخلت بالحوار بينهم بسعادة وإن شاء الله نكون كلنا صحاب ونعرف سيلين على شلتنا وتنضم لينا.
سيلين بإبتسامة مقتضبة آ.. أكيد.
ابتسمت لها لينا وفرح وتعرفت سيلين على باقي أفراد الأسرة..
بعد وقت انفرد بها زين بعيدا عن الضجيج..
سيلين إنت متأكد إن لينا كانت بتحبك
إبتسم لها زين واردف محبتش لينا يا سيلين يمكن أو الأكيد إنها ف يوم حبتني لكن أنا لأ لينا لما جت عرفتك عليها قالتلك إنها بنت خالتو وصديقة طفولتي لينا أنا وهي كنا صحاب أوي وكنا لآخر لحظة صحاب لحد ما أنا عرفت إنها بتحبني وبعدت عنها حسيت باللي هيحصل واختارت إني ابعد عنها قربي منها الدايم وان من واحنا صغيرين مع بعض كل حاجة بنعملها سوى كنت أنا الي بوديها دروسها وبجيبها أسراري كلها معاها لغايت معرفتي للبنات سهراتي معاهم كانت تعرف كل ده كانت عارفة الۏحش عني قبل الحلو
سيلين بحزن كل ده ۏجع قلب قدمته ليها يا زين تعرف أنا استغربت أوي ابتسامتها ليا ولا كأن كانت بتحبك ف يوم بس عرفت دلوقت سر ده إيه..
سيلين ۏجع متراكم خدت عليه منك ف بقى الموضوع عادي بالنسبة ليها.
زين يمكن أو يمكن لأ محمد كويس بيحبها عمل معاها كتير أوي لو كانت بنت مكانها ومحمد عمل ربعه كان زمانها دايبة فيه هي حبيت محمد وده الي باين يا سيلين ربنا يسعدها معاه.
سيلين بإبتسامة حزينة على لينا يا رب.
آلا قوليلي يعني قاعدة تكلميني عن واحدة تانية وكنت عارفة إنها بتحبني ومفيش أي معالم غيره ظهرت عليك
رفع زين حاجباه وأردف يعني مش هتغيري خالص لو عرفت أي واحدة عليك
تؤتؤ مش هغير يا حبيبي بس لو حابب إنك تقابل رب كريم ابقى فكر بس مجرد تفكير إنك تعمل كده..
ضحك زين عليها وأردف لأ وعلى إيه..
ثم أكمل بمشاكسة وبعدين أفكر ف واحدة تانية ليه وإنت معايا
سيلين جدع يا روحي.
..
مر اليوم بسلام على الجميع وذهب كلا منهما على بيته..
في منزل سيليا وزياد..
دلف الإثنان لشقتهما و وقفت سيليا تطلع حولها بإنبهار وأردفت واو يا زياد الشقة تحفه بجد.
زياد بإبتسامة دي عيونك الي تحفه وبعدين هي حلوة عشان إنت الي هتقعدي فيها يا روحي.
ابتسمت له سيليا ودلفت حتى تبدل ثيابها بينما دلف زياد للغرفة الأخرى حتى يترك لها حريتها قليلا..
بعد وقت خرج الإثنان وأردفت سيليا أنا جعانة أوي..
زياد وأنا كمان يلا ناكل..
جلس الإثنان لتناول الطعام وبعد وقت انتهوا أبتسم اها زياد وأردف تعالي هنا يا سيليا نتكلم شوية.
..اقترب منها زياد بإبتسامة هو مش أنا جوزك
سيليا بتوتر وهي تبتعد أه..
الفصل الخامس والعشرون والأخير
في الفندق بعدما رحل الجميع وبقى شاهندا و وشيري وفرح..
يقفون خارج الفندق ينتظرون أحمد حتى يصلهم للڤيلا بعدما رحل زين مع زوجته ومالك ونورسين.
شاهندا هو أحمد كل ده وبعدين هو مجاش الفرح ليه وجاي ف الآخر كده يوصلنا
فرح مش عارفة
شاهندا بنظرة ذات مغزى يا بت
فرح بتوتر وأنا هعرف منين يا خالتو.
شاهندا يعني يكون قالك ولا حاجة..
فرح بنفي وهو هيقولي ليه يا خالتو يعني!!
قطع حديثهم مجئ أحمد وركب الجميع سيارتهم بينما استوقفهم أيهم قائلا آ..شيري ممكن أوصلك أنا
أكمل بتوتر آ اصل عاوزك ف موضوع مهم
متابعة القراءة