رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون

موقع أيام نيوز

إني مبحبكيش لأني ببساطة يا لينا بحب إني أكون حر طليق مش مربوط بحد.
لينا بلهفة وأنا مستعدة أكون معاك على كده صدقني هتكون
زين مقاطعا لها وأنا مش حابب كده شوفي حياتك شوفي الي بيحبك إنما أنا لأ يا لينا حياتك غير حياتي طريقك غير طريقي أمانيك غير الي بتمناه إنت مش أنا يا لينا ولا نفس الي أنا عاوزه حتى لو يوم ما جيت أفكر أربط نفسي بواحدة وأتجوز وأعمل أسرة مش هتكون إنت.
لينا وهي تغمض أعينها پألم تشعر وكأن كلماته كالخڼجر تصيب قلبها بسهم مسمۏم كلماته اصابتها كتفاحة مسمۏمة أكلتها وباتت الآن تنهش بجميع خلايا جسدها هو أنا لو كان عندي مرض يا زين كان هيبقى ده نفس كلامك
زين بعدم فهم مش فاهم قصدك.
لينا يعني مثلا لو تعبانة أو ھموت مثلا بعد وقت قليل كنت هتعمل ايه عندي کانسر مثلا مراحل أخيرة ملهوش علاج هتعمل ايه معايا
زين وإيه غرضك من السؤال
لينا ممكن تجاوب وياريت بسرعة عشان عندي رسالة هقدمها دلوقت ومعادها قرب وعاوزة أقفل.
زين بتنهيدة ممكن كان يختلف أو لأ مش عارف يا لينا بس ليه بتقولي كده
لينا كنت هتهاودني وتقرب شفقة صح
زين مش عارف يا لينا مش عارف...بس
إنت كويسة دلوقت صح
لينا پبكاء بعد كلامك عاوزني أكون كويسة
زين لينا أنا عارف إن مشاعرك مش بإيدك بس مسيرك هتملي من حبك الي بتديه من غير مقابل مسيرك مشاعرك تخلص تجاهي ويجي شخص يملى الفضى ده بس هيملاه ليه مش ليا.
لينا بآلم عندك حق يا زين مش أول مرة أقولك بحبك ولا أول مرة تقولي وإنت لا مبتحبنيش بس عارف الفرق كل مرة كنت بتقتل جزء من الحب الي جوايا ليك كل مرة كنت بټموت جزء من قلبي والنهاردة يا زين النهاردة مۏت آخر جزء جوايا ليك آخر ذرة حب جوايا ماټت دلوقت يا زين سلام.
أغلقت لينا وهي تحتضن هاتفها وتغمض عينيها وتبكي..
ليس بيدي أن يخون قلبي عقلي دائما ويحبك دائما رغما عنه أن أطمأن دائما لوجودك بقربي أن أطمأن لمجرد فقط ذكر إسمك أمامي أن أبتسم عند ذكر أحدهم إسمك أمامي أن أثق بك وبوجودك الدائم معي وبقربي..
ليس بيدي أن أشعر بالإطمئنان فقط لذكر وجودك معي بحياتي أن أبتسم بفرحة لمجرد ذكر إسمك أمامي أو مجرد أن أتذكرك عند جلسة هادئة أحتسي بها فنجان قهوتي المفضل مع أغنيتي المفضلة..
ولكن ماذا إن لم تبنى تلك الثقة من الأساس
ماذا إن كنت أخاف عندما أتذكرك بدلا من أن أشعر بالإطمئنان
ماذا إن كانت تلك الذكرى حزينة وينتج عنها إبتسامة باهتة حزينة ودمعة تفر من أعيني لا يحدث عندها سوى أن قلبي يآن بحزن وآلم من جديد
في مصر تحديدا الساحل..
نهض زين من على الفراش وإستيقظت الفتاه من جانبة.
زين پغضب 3 دقايق ومشوفش وشك هنا.
قامت الفتاه پخوف من نبرته ونظرته الغاضبة بينما بات هو يكسر كل شئ حوله پغضب.
نهض على الفراش وهو يتنفس پغضب وحاول أن يهدأ قليلا وهاتف سيلين..
زين بحدة نص ساعة وفيه عربية هتكون عند الفندق تركبيها وتيجي المكان الي هتوديك عليه.
ألقى بكلماته وأغلق الهاتف ونهض من مكانه ودلف للمرحاض يأخذ شاورا دفيئا لعله يزيل كم الڠضب الذي بات يسكنه.
بعد وقت ليس بقليل كان يجلس بإحدى المطاعم بالساحل وسيلين تجلس أمامه.
سيلين مالك يا زين
زين بحدة أظن إنك جاية لمهمة تأديها وتاخدي تمنها وتمشي ومش من حقك تسألي مالي مفهوم
كادت أن ترد عليه پغضب ولكنها تذكرت أمر أنه الوحيد من سيساعدها ويخلصها من الأمر الذي وقعت به ف أردفت بآلم آسفة يا زين.
زين عثمان بليل هيكون ف نايت كلاب إسمه وده جمب الفندق الي إنت فيه..
أكمل حديثه بعدما عرض عليها صورة عثمان هتكوني إنت كمان ف النايت كلاب ومعاك التوكة دي ودي فيها سماعة..هسمع عن طريقها الحوارات الي هتدور بينكوا وده عشان لو قال أي حاجة معرفتيش تجاوبي عليها أنا أرد وإنت تردي عليه
سيلين وأنا هسمعك منين
أعطاها زين قطعة مغناطيسية وأردف دي سماعة هتسمعيني بيها هتكون ف ودنك وهي حجمها صغير ف مش هتبان أصلا.
سكت لثواني وأكمل حديثه بسخرية و إزاي أظن دي شغلتك ولا إيه
إبتلعت سيلين غصتها وأردفت بآلم أه يا زين شغلتي ومتقلقش هعرف إزاي.
نهض زين من مكان وأردف تمام نفس العربية مستنياك برة هتوصلك للفندق تاني.
أمأت سيلين برأسها بينما ظلت مكانها تتذكر جملته لها أظن دي شغلتك ولا إيه
أردفت بوعيد ماشي يا زين ورحمة أبويا وأمي لأوريك وأعرفك إيه هي شغلتي لولا أني بس محتاجة لمساعدتك ف هساعدك وبعدها هعرفك إيه هي شغلتي يا زين.
في مكان آخر تحديدا مصر.
في الشركة..
عامر مش إنت كنت وافقت على كتب الكتاب امبارح.
جلال بص يا عامر ميرا بنتي الوحيدة أه كلمتي إتغيرت معاك بس عارف إننا ف ظروف وف نفس الوقت عاوز أفرحها مش هقدر أكتب
تم نسخ الرابط