رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون
المحتويات
سهل ليا إني أفهم الي قدامي بسرعة.
إبتسم لها زين وأردف ربنا يوفقك يا سيلين ويعوضك خير وكمان الشقة دي الورق الي أنا خليتك تمضيه ده ورق نقل ملكية الشقة ليك وحاليا هو بيتوثق والشقة دلوقت بإسمك مبروك عليك حياتك الجديدة.
سيلين الله يبارك فيك يا زين عقبالك
زين بعدم فهم على إيه
سيلين تبدأ من جديد إنت كمان أنسى الي فات باباك مامتك خلاص ماتوا الي راح راح مفيش حاجة بترجع تاني..
إبتسم لها زين بآلم لم يعرف ما يجيبها به إكتفى فقط بتلك البسمة الباهتة الحزينة وأدار وجهه لها مغادرا للمكان بأكمله.
أحيانا يحتاج المرء لهدنة مع نفسه يلملم بها شتات نفسه الضائعة..
جميعنا نشعر بالضياع ولكن ما يفرقنا عن بعضنا الآخر هو وجود أحدا كالنور لنا يخرجنا من ظلمات انفسنا..
نزل زين وجلست هي على الأرض بمكانها تبكي عليه وعلى حاله..
تلوم نفسها على حبها له لن يراها..كالحلم زين بالنسبة لها تبكي بحزن على نفسها وقلبها الذي يدفن دائما قبل أن يرى النور بشئ..
تلك هي طبيعة حياتنا الدائمة ليست عادلة يا عزيزي تأخذ منا شيئا ثمينا يطفئ روحنا ويبهت ملامحنا وتتركنا وحدنا بمنتصف الطريق ضائعون..
يجلس الإثنان معا يطعمها بسعادة أعينهم تعكس فرحة قلوبهم إبتسامتهم ناتجة عن تحليق ذاك القلب بسماء الحب..
لينا بإبتسامة وأعين لامعة من كثر فرحتها شبعت جامد يا محمد حقيقي بطني ھتنفجر من كتر الأكل..
هز محمد كتفيه ببراءة قولتلك هتفضلي تاكلي إنت لحد ما أشبع أنا وإنت وافقتي يبقى اتحملي بقى..
محمد خلاص هاكل أهو..
لينا بإبتسامة لأ أنا الي هأكلك..
إبتسم محمد لها بعشق والفرحة تشع من أعينه بينما شرعت لينا بإطعامه في سعادة..
ألم اقل أنها ليست عادلة يا عزيزي انظر لها الآن
في ڤيلا الفيومي..
يجلس كلا من شيري وشاهندا بالاسفل يتحدث الإثنان مع بعضهما البعض أردفت شيري شاهندا هو إنت مش ناوية تتجوزي.
لأ يا شيري مش ناوية
شيري بتساؤل ليه جوزك ربنا يرحمه ولو كان حصل العكس بعد الشړ عنك يعني كان هتيجوز عادي.
تنهدت شاهندا وأردفت بحزن تعرفي أنا دلوقت عندي 35 سنة اتجوزت جمال وأنا عمري 22 سنة عيشنا مع بعض 13 سنة يا شيري 13 سنة شوفت منه كل حاجة حلوة 13 سنة كل الناس كانت بتحسدني على حب جمال ليا 13 سنة لغايت أختي الله يرحمها كانت بتغير من حب جمال ليا 13 سنة أستحمل فيهم إني مبخلفش وكان دايما رده لما أقوله نتبنى طفل أو تتجوز عليا يقولي أنا كان نفسي أخلف بس منك أنت طفل يكون منك حتة مني ومنك لكن ربنا مأرادش إنه يديني طفل منك هل معنى كده إني اتمرد على قدره وأقول أتجوز غيرك إنت عندي طفلتي قبل ما تكوني مراتي ومش عاوز غيرك وبحمد ربنا إنه رزقني بيك
عمره ما جه ف يوم يا شيري وحسسني بنقص إني مبخلفش ولما كان يشوفني حزينة أو زعلانه بسبب كده كان يقعد يتكلم عن قد إيه هو مبسوط إننا مع بعض وقد إيه هو بيحبني وإني بنته قبل ما أكون مراته وقد إيه هو لو فضل يحمد ربنا طول عمره على أنه رزقه بيا ده بردوا مش هيوفي حاجة بعد كل ده يا شيري تقوليلي أتجوز بعده
مفيش حد هيفضل بعده وعارفة كمان.. أنا مش حزينة يا شيري بالعكس جمال لسة معايا جمال طول عمره مبيحبش الحزن ولا الزعل لما كان يلاقيني زعلانة كان ممكن يتشقلب عشان يخليني أضحك لينا ذكريات كتير أوي مع بعض يا شيري تكفي إني أعيش عليها عمري كلوا.
شيري بتأثر ياه كل ده حب
ثم أردفت بمرح حينما رأت
متابعة القراءة