رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون

موقع أيام نيوز

سهل ليا إني أفهم الي قدامي بسرعة.
إبتسم لها زين وأردف ربنا يوفقك يا سيلين ويعوضك خير وكمان الشقة دي الورق الي أنا خليتك تمضيه ده ورق نقل ملكية الشقة ليك وحاليا هو بيتوثق والشقة دلوقت بإسمك مبروك عليك حياتك الجديدة.
سيلين الله يبارك فيك يا زين عقبالك
زين بعدم فهم على إيه
سيلين تبدأ من جديد إنت كمان أنسى الي فات باباك مامتك خلاص ماتوا الي راح راح مفيش حاجة بترجع تاني..
صمتت لثواني وأكملت بحزن والدموع إجتمعت بأعينها لو العيش مع الماضي ووجعه بيرجع الي غاب وبيداوي الچروح يا زين كنا كلنا فضلنا عايشين فيه بذكرياته المرة قبل الحلوة لكن للأسف..مفيش حاجة بترجع إلي فات مش قدامك غير إنك تتعيش حاضرك وتستعد إنك تواجه وتتعايش مع الي هيواجهك مهما كان.
إبتسم لها زين بآلم لم يعرف ما يجيبها به إكتفى فقط بتلك البسمة الباهتة الحزينة وأدار وجهه لها مغادرا للمكان بأكمله.
نزل للأسفل وركب سيارته رحل بها لمكان لا يعلم وجهته فقط كان يسير بها هدفه الذهاب بمكان خال من البشر مكان يكون به وحده بعيدا عن الجميع..
أحيانا يحتاج المرء لهدنة مع نفسه يلملم بها شتات نفسه الضائعة..
جميعنا نشعر بالضياع ولكن ما يفرقنا عن بعضنا الآخر هو وجود أحدا كالنور لنا يخرجنا من ظلمات انفسنا..
بينما على الجانب الآخر في منزل سيلين..
نزل زين وجلست هي على الأرض بمكانها تبكي عليه وعلى حاله..
تلوم نفسها على حبها له لن يراها..كالحلم زين بالنسبة لها تبكي بحزن على نفسها وقلبها الذي يدفن دائما قبل أن يرى النور بشئ..
تلك هي طبيعة حياتنا الدائمة ليست عادلة يا عزيزي تأخذ منا شيئا ثمينا يطفئ روحنا ويبهت ملامحنا وتتركنا وحدنا بمنتصف الطريق ضائعون..
على الجانب الآخر بإحدى المطاعم..
يجلس الإثنان معا يطعمها بسعادة أعينهم تعكس فرحة قلوبهم إبتسامتهم ناتجة عن تحليق ذاك القلب بسماء الحب..
لينا بإبتسامة وأعين لامعة من كثر فرحتها شبعت جامد يا محمد حقيقي بطني ھتنفجر من كتر الأكل..
هز محمد كتفيه ببراءة قولتلك هتفضلي تاكلي إنت لحد ما أشبع أنا وإنت وافقتي يبقى اتحملي بقى..
لينا پصدمة نعم!! اتفقنا على أساس إن أنت تاكل وأنا أكون باكل معاك لكن إنت بتأكلني أنا وإنت مبتاكلش ف حضرتكم كده هتشبع إزاي!!
محمد خلاص هاكل أهو..
لينا بإبتسامة لأ أنا الي هأكلك..
إبتسم محمد لها بعشق والفرحة تشع من أعينه بينما شرعت لينا بإطعامه في سعادة..
ألم اقل أنها ليست عادلة يا عزيزي انظر لها الآن
كم عانت تلك الفتاة بحياتها وكم عانى ذاك الفتى إجتمع إثنان وتفرقا إثنان ليست عادلة عزيزي الحياة ليست عادلة معنا دائما تأخذ منا عدة أشياء تطفئ روحنا نعيش بها أياما ټقتل أنفسنا وتأتي بالأخير بالضحك علينا تعطينا شيئا واحدا شيئا ننسى به ما نزعته منا عنوة وقوة أين العدل بذلك عزيزي تلك الحياة تضحك علينا تحت بندا يسمى العوض ف نبتسم نحن له ببلاهه بينما تضحك هي على سذاجتنا كم نحن ساذجون يا عزيزي..
في ڤيلا الفيومي..
يجلس كلا من شيري وشاهندا بالاسفل يتحدث الإثنان مع بعضهما البعض أردفت شيري شاهندا هو إنت مش ناوية تتجوزي.
لأ يا شيري مش ناوية
شيري بتساؤل ليه جوزك ربنا يرحمه ولو كان حصل العكس بعد الشړ عنك يعني كان هتيجوز عادي.
تنهدت شاهندا وأردفت بحزن تعرفي أنا دلوقت عندي 35 سنة اتجوزت جمال وأنا عمري 22 سنة عيشنا مع بعض 13 سنة يا شيري 13 سنة شوفت منه كل حاجة حلوة 13 سنة كل الناس كانت بتحسدني على حب جمال ليا 13 سنة لغايت أختي الله يرحمها كانت بتغير من حب جمال ليا 13 سنة أستحمل فيهم إني مبخلفش وكان دايما رده لما أقوله نتبنى طفل أو تتجوز عليا يقولي أنا كان نفسي أخلف بس منك أنت طفل يكون منك حتة مني ومنك لكن ربنا مأرادش إنه يديني طفل منك هل معنى كده إني اتمرد على قدره وأقول أتجوز غيرك إنت عندي طفلتي قبل ما تكوني مراتي ومش عاوز غيرك وبحمد ربنا إنه رزقني بيك 
عمره ما جه ف يوم يا شيري وحسسني بنقص إني مبخلفش ولما كان يشوفني حزينة أو زعلانه بسبب كده كان يقعد يتكلم عن قد إيه هو مبسوط إننا مع بعض وقد إيه هو بيحبني وإني بنته قبل ما أكون مراته وقد إيه هو لو فضل يحمد ربنا طول عمره على أنه رزقه بيا ده بردوا مش هيوفي حاجة بعد كل ده يا شيري تقوليلي أتجوز بعده
مفيش حد هيفضل بعده وعارفة كمان.. أنا مش حزينة يا شيري بالعكس جمال لسة معايا جمال طول عمره مبيحبش الحزن ولا الزعل لما كان يلاقيني زعلانة كان ممكن يتشقلب عشان يخليني أضحك لينا ذكريات كتير أوي مع بعض يا شيري تكفي إني أعيش عليها عمري كلوا.
شيري بتأثر ياه كل ده حب 
ثم أردفت بمرح حينما رأت
تم نسخ الرابط