رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون
المحتويات
شيري أنا بحبك بحبك من اول يوم شوفتك فيه حبيتك ومن يومها وإنت مش عاوزة تروحي عن بالي بحبك ومش قادر مفكرش غير فيك تتجوزيني يا شيري
اڼصدمت من حديثه مهما كان تخيلها لما سيقوله ولكنه بالاخير تخيلا لا أكثر لا يضاهي شيئا بالواقع والشعور بلذة الواقع..
شيري بۏجع بس إنت تعرف إيه عني يا أيهم
أيهم بلهفة مش عاوز أعرف حاجة يا شيري كل الي أعرفه إني بحبك بحب شيري الي شدتني ليها من أول نظرة كانت بينا وإني عاوز اتجوزها ده الي أعرفه يا شيري..
أيهم وأنا مش عاوز اتعمق..!
شيري لازم تتعمق مينفعش مينفعش تحب البحر من بعيد لبعيد يا أيهم مينفعش أقف على الشط وأقول إني عاشقة للبحر وأنا مدخلتش مرة برجلي لجواه مضربتش بموجة من موجاته رجلي متضربش بصخرة من صخوره ألمس عيوبه وأشوف الضلمة الي جواه أعرف البحر ده بيغضب إزاي بعدها بس تقرر أحبه ولا أكره كله يا أيهم.
شيري مسميش شيري ده الإسم الي ناصر طلعه عليا.
أيهم بإبتسامة آمال إسمك إيه
شيري رنيم.
أيهم أيهم ورنيم تصدقي لايقين على بعض ها مقولتيش ردك على فكره..
رنيم أيهم أفهم أرجوك متصعبش عليا الموضوع.
رنيم پبكاء أيهم أنا حتى مش بن..
وضع أيهم يده على فمها وأردف شششش مش عاوزك تتكلمي الي فات فات وأنا عاوز ابدا معاك من دلوقت عمري يا رنيم ما هاجي أقولك إيه كان حاصل معاك زمان إلا إذا أنت الي حبيتي تحكي أي حاجة كفضفضة يا رنيم مش أكتر مليش دعوة باللي فات ليا بدلوقت برنيم دلوقت وبس موافقة يا رنيم
أيهم بإبتسامة كنت حلوة أوي النهاردة.
إبتسمت له رنيم بخجل بينما أكمل هو بحبك يا رنيم.
ثم أكمل حديثه بمرح وإنت مكنتيش عاوزة تيجي يرضيك
رنيم لأ ميرضنيش.
ليهم ومكنتيش عاوزة تيجي ليه بقى
رنيم وهي تهز كتفيها ببراءة كنت جعانة وعاوزة أنام ف قولت نتكلم بعدين.
رنيم وهي تأكل من ذاك الطعام الذي طلبوه و وضع أمامهم للتو اتسكف إيه بس يا أيهم بقولك كنت جعانة ويلا هاكل بقى وابقى روحني بعدها أنام.
أيهم عندك حق يا رنيم لازم الأول تغوص واتعمق..!
رنيم بإبتسامة وهي تبتلع طعامها ده كان من دقايق قبل ما أوافق اتجوزك دلوقت إنت هتغوص وتتعمق وإنت ساكت.
رنيم بحدة عندك اعتراض!!
أيهم وربنا لأ وبعدين أنا كنت أطول إنك توافقي!! دا أنا كنت شوية شوية هبوس إيدك عشان توافقي يا رنيم بتقولي إيه بس يا حبيبتي.
رنيم بإبتسامة وهي تكمل طعامها ماشي.
في سيارة احمد..
وصلت السيارة للڤيلا ونزلت شاهندا وفرح خلفها وشكرت شاهندا أحمد ودلفت وبقت فرح..
فرح بإبتسامة شكرا.
أحمد على إيه
فرح بتساؤل إنت مجيتش الفرح ليه
أحمد جيت شوفتك ومشيت على طول لأن كان فيه شغل ضروري ويا أنا يا مالك نروح ف أكيد مش هخليه يسيب زياد لوحده ف يوم زي ده ويمشي لشغل ف روحت أنا بعد ما جيت شوفتك.
ابتسمت له فرح بخجل وأردفت تصبح على خير.
أحمد وإنت من أهلي.
رحلت من أمامه بخجل ولكن أوقفها صوته الشبه عال فرح..
الټفت هي له بينما أردف هو بإبتسامة أنا كلمت مالك وطلبتك منه وقالي لم يرجع هياخد رأيك ويرد عليا وإن هو مش ممانع..
صمت لثوان وأكمل بعشق بحبك يا فرح.
ألقى بكلماته وصعد لسيارته ورحل.
بينما دلفت هي للداخل سريعا لازالت على صډمتها من حديثه لها تحمد ربها أنه رحل ولم ينتظر أن تجيبه الآن..
وجدت شاهندا تقف أمامها ولينا التي أوصلها محمد
وأردفت شاهندا بخبث كل ده
فرح وهي تنظر لهم پصدمة وتردف قال إنه بيحبني!!
لينا بيجااااااد!!
شاهندا بتهزررررررريي!!
فرح بقولكوا قالي بحبك وانتوا بتهزروا!!
لينا طب وإنت قولتي إيه
فرح هو كان لازم أقول حاجه
شاهندا نعم ياختي!! هو إيه الي كان لازم!!
لينا يعني الواد قالك بحبك وإنت مقولتيش حاجه!!
قصت لهم فرح ما حدث بينما أردفت لينا والله الواد ده بيفهم وجدع..
شاهندا بخبث وإنت موافقة أكيد صح
فرح آمال هرفض!!
ضحكت الإثنتان عليها وأردفت لينا طيب يلا ننام بقى لأني خلاص مش قادرة وفصلت خالص.
شاهندا أه وأنا كمان
متابعة القراءة