رواية روعة رومانسية الفصول من التاسع عشر لخمسة وعشرون
المحتويات
بخبث شيلنا النهاردة يا جلال بيه عشان احنا نشيلك بكرة
قال جملته وهو يغمز له بينما أردف جلال بدهشة تشيلني ف إيه
عامر وهو يغمز له إيه يا أبو نسب!! مش فاهمني بردوا!!
دفعه جلال بإحدى الملفات الموضوعة أمامه غور من وشي يا عامر طب أقولك مفيش جواز.
عامر پخوف مصطنع إيه يا حمايا شايل الموضوع على قلبك ليه
وبعديز أنا غلطان يعني أني بس بمهدلك إني عاوز افرح بيك!!
قام عامر من مكانه وأردف بخبث ع العموم أهو بكرة كل شئ يبان يا حمايا يلا أسيبك بقى لأني خلاص خدت الإجازة وهروح أخد خطيبتي نشتري شوية حاجات لينا.
جلال اتنيل يا أخويا ما هو ده الي إنت فالح فيه رايح فين رايح لخطيبتي جاي منين من عند خطيبتي هتعمل ايه هكلم خطيبتي أنا أبن أساسا يوم ما وافقت عليك.
نهض جلال من مكانه متجها ناحية عامر پغضب بينما خرج عامر من المكتب راكضا وهو يضحك وجلال يردف بصړاخ أهرب زي النسوان والله لأجيبك يا عامر وأقولك مفيش جواز.
في ڤيلا الفيومي..
تجلس بغرفتها تتذكره وابتسامة ترتسم على شفتيها مر شهران على ۏفاة والدتها ولم يتركها يوما كل يوم يهاتفها كل يوم يجعلها تستيقظ على شيئا مختلفا منه أحيانا يرسل لها مقطعا صوتيا وهو يغني لها وأحيانا رسالة يخبرها بها كم إنها جميلة وأن وجودها يشكل بحياته فارقا كبيرا لم يخبرها حتى اليوم أنه يحبها ولكن كل أفعاله توحي لذلك كلماته الحانية معها اهتمامه بها رسائله نظراته كل شئ يفعله معها يخبرها عن طريقه أنه يحبها حقا الأفعال أصدق من أي شئ أصدق من ألف كلمة تقال والألذ من كل ذلك تلميحه الدائم لها بأنه يحبها
قطع شرودها رنين هاتفها نظرت للهاتف وجدته هو ابتسامة إرتسمت على شفتاها لا إراديا وأمسكت بالهاتف وأجابت على اتصاله..
أحمد بحب أخبارك إيه يا جميل
فرح الحمدلله بخير
أحمد يا رب دايما أشوفك بخير و فأحسن حالاتك.
فرح لا إراديا بكون ف أحسن حالاتي لما بكلمك.
استوعبت هي ما قالته للتو و وضعت يدها على فمها لم تعرف ما تقوله له بعد ذلك..
فهم أحمد خجلها وأردف مغيرا للحديث فطرتي ولا لسة أكيد لسة عارف.
ابتسمت فرح وأردفت وهقوم حاضر أكل دلوقت..
ضحك احمد على فتاته وأردف شطورة يا فرحتي يلا هخلص حبت ورق ف إيدي واتصل بيك الاقيك فطرتي اتفقنا
اتفقنا
ولو اتصلت لقيته محصلش
أحمد بحب ماشي يا فرحتي مع السلامة.
مع السلامة..
أغلقت معه وهي تبتسم بفرحة عارمة ابتسمتها تلك تنعكس عن فرحة قلبها..
الفصل الثالث والعشرون.
وصل للمكان المنشود ونزل من سيارته وقف قليلا قبل الصعود يتذكر حديث لينا له أراد البكاء ولكن دموعه تمردت عليه ولم تجيب نداء أعينه حسم أمره وصعد لوجهته..
سيلين زين اتفضل..
دلف زين للداخل ولا زال على صمته جلس على الأريكة بينما أردفت سيلين عثمان ظهر
اتحبس
سيلين بدهشة اتحبس!!
أه كان شكله واقع مع حد وحپسه بس مضى على كل الي خده من أمي وكمان اتهم ف قتل بابا
سيلين بفرحة كويس يا زين حقهم رجع تاني مبروك.
وقف زين أمامها وأردف روحت للينا رفضت حبي ليها أنا تعبان أوي يا سيلين
إبتعد سيلين فور اقترابه منها وأردفت آ..زين أنا آسفة بس أنا..
صمتت لثواني ثم أكملت أنا دعيت ربنا كتير يا زين أنا مكنتش قابلة ولا راضية عن نفسي ولا عن حياتي دعيت كتير ربنا يديني فرصة تانية ف الحياه وفعلا ربنا ادهاني أه الفرصة دي كانت منك إني أساعدك بس الي حطك ف طريقي ربنا واداني فرصة وطريق أسكله عشان أتوب منه وأنا استغليت كده أنا آسفة..
نظر لها زين لبضع الوقت ثم سار متجها نحو الباب بينما استوقفه حديث سيلين عاوز نصيحة يا زين..
وقف زين مرة أخرى وتطلع لها بينما أكملت سيلين وهي تقترب حتى وقفت أمامه إنت محبتش لينا إنت بس مبتقبلش الخسارة مقررتش إنك تاخد خطوة إنك تقول ليها بحبك غير لما حسيت إنك هتخسرها من حياتك من كلامك الدايم معايا لينا إنت كنت شايفها على طول معاك وجيت لقيت نفسك هتخسرها متقبلتش إنك تخسرها وإن غيرك هو الي يربحها مكانك ف قولت إنك بتحبها برغم إنك مبتحبهاش يا زين بس قولت كده عشان متخسرش..
لأن ببساطة زين باشا الفيومي مبيقبلش الخسارة ف حياته مهما كانت ميحبش إنه يكون الطرف المهزوم وده دفعك لتمثيلية حبك للينا.
إبتسم زين بسخرية وأردف دماغك حلوة يا سيلين.
أردفت سيلين پألم وهي تشعر بمرارة حلقها من الي شوفته يا زين واجهت كتير أوي أنا كنت عايشة ف الشارع يعتبر واجهت كتير واتعلمت كتير أوي ف حياتي
متابعة القراءة