رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
انفاسة وكأنة في سباق عايزك يا خلوود
ډفن وجهة في رقبتها ليقبلة صدرها يعلو ويهبط من سرعة تنفسها ودقاتة
مرر يدة و حملها بين ذراعة و صعد بها خارج المسبح وضعها ع العشب و هو فوقها
خلود بهمس إحنا في الحديقة .. لو ح
قاطعها بقبلتة الساخنةو سحب البشكير من فوق الكرسي و وضعة عليهما نظر لها و إبتسامة هيام ع وجهة و قال بحبك و اللهي العظيم بحبك و مش قادر ابعد عنك لحظة .. عايزيك
خلود بهمس وهي تمرر يدها حول عنقة وانا بحبك .. عايزاك
عيب بقى خلوهم في حالهم
اليوم التالي
استيقظت ع صوت العصافير و اشعة الشمس الساقطة عليهم فتحت عينيها ببطئ ثم قالت بفزع
خلود يالهوووي
سمعت صوت ضحكاتة نظرت لة خلود بغيظ بتضحك ع اية .. مش شايف حالتنا
قهقه مرة آخرى و مرر يدة ع ظهرها بعبث
ابعدت يدة
خلود برضوا مينفعش
عمار بإبتسامة جانبية اية اللي يخلية مينفعش
خلود يوووة انت لمض اووي
عمار ههههه طيب تعالي بقى
و امسكها من يدها و جذبها لحضنة
عمار اهاههاها عايزة اية ها فهميني
خلود هههه مش عايزة .. كفايا اني اكون في حضنك
في فيلة صافي
صافي بسعادة واللهي انا حبيتيك يا فرح .. كويس انك جيتيلي بدري
فرح بفخر مرح الكل بيحبني من اول معاملة لا من اول كلمة
صافي هههه طب تعالي نقعد في الحديقة بابا لسه خارج للشغل
صافي بإبتسامة حزينة ماما ماټت الله يرحمها
فرح بحزن لحزنها ربنا يرحمها .. زي بابا يعني
صافي ربنا يرحمة
فرح لا لا بابا مامتش .. بس هو سابنا من صغرنا
صافي لتغير المواضيع الكأيبة حتصل ب خديجة تيجي
فرح اووكي
نهضت صافي و تركت فرح لوحدها و كان يتابعها احد و الشړ يتطاير من عينة
خديجة بضيق لية يا سيف .. انا عايزة اروح ل صافي و فرح معانا
سيف بحزم قلت لا .. و اقفلي دلوقتي عشان ورايا شغل
خديجة سلام
بعد ما اقفلت
خديجة بصوت عالي ماشي يا سيف
بعد ما اغلق سيف الخط ابتسم
فرح ها جاية خديجة
صافي لا مش جاية .. سيف مرضيش
فرح لية
صافي معرفش .. عموما خليكي انتي و خلاص
فرح وهي تنهض لا انا هروح بقى عشان إسلام
صافي اوكي ... مش هضغط عليكي .. انتبهي ع نفسك
فرح سلام
و خرجت من الفيلة بسيارتها
بعدت قليلا عن الفيلة .. لاحظت سيارة تتبعها
فرح مين الغبي دة
سرعت من سرعتها .. و اصبحت السيارة التي تتبعها تسرع
متابعة القراءة