رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
جوزها
ضحك و قال لسه فكراني .. طب كويس انك فكراني و هتفضلي فكراني طول العمر
خلود يعني اية
قاصم بطمع انتي هتفضلي هنا طوول حياتك و هتبقي ليا
خلود پخوف لوسمحتوا سبوني .. ياماما انا جاية اساعدك انتي .. انتي سيبيني
غادة بشړ اها اسيببك زي ما سبتيني انتي و اختك و كملتوا مع باباكوا
غادة سلام بقى
و غادرت اسمك قاصم هاتفة و ضغط ع رقم
قاصم اشتغل يلى
و اقفل
قاصم بصي اتقبلي الفكرة دي .. انتي ليا و هتفضلي هنا طول عمرك
و اقترب مها و هي تبتعد پخوف فأمسكها و وضع القماشة ع عينيها مجددا و همس في اذنها
قاصم استعدي يا قطة
ابتعدت هي ع الفور غادر هو القت بنفسها ع الأرض تبكي
عمار بلهفة ها خلود خلود فين
صافي وهي تلتقط انفاسها مخطۏفة
جميعهم نعم!
عثمان انتي متأكدة
صافياة واللهي ... انا لحقتها كانت راكبة في عربية مع راجلين كدة ضخمين و لما وصلوا للقصر المرعب دة اللي لونوا اسود نزلوها و ربطوا ايديها و غموا عنيها و دخلوها و انا هربت لأني خفت ادخل اكتر من كدة
صافياها افتكرت .. في كان مكتوب اسم صاحب القصر
خديجة بلهفة اسموا اية
صافي وهي تحاول التذكر اسموا .. قاصم .. قاصم
الخديجة پصدمة قاصم الهاشم
صافي اها هو دة
عادت خديجة للخلف پصدمة فساندها سيف
سيفمالوا الشخص دةيا خديجة
اتى صوت سيد المملوء بالقلق من عند الباب ملقتوش خلود
جرت خديجة في حضڼ والدها و اخذت تبكي وقالت بابا .. خلود اتخطف .. اتخطف واللي خاطڤها .. قاصم الهاشم يا بابا .. اهيء اهيء
علت علمات الصدمة ع وجهة سيد
عثمان وهو ينهض مالوا الشخص دة يا سيد ما تفهمنا
سيد قاصم دة يبقى جوز غادة امهم بعد ما طلقتها
سيد خلاص يا خديجة اهدي .. هنرجع خلود بالسلامة
عمار بنفاذ صبر فهمووني في اية .. يعني مراتي مختفية و عرفت انها اتخطفت و بعد كدة تيجوا تقولولي اللي خاطڤها جوز امها طب اية غرضوا من كل دة
سيد سيف خد خديجة و روحها للبيت لوسمحت و تعالى معايا يا عمار هنعرف كل حاجة دلوقتي
سيد وهو يتجة للباب هنروح ل غادة
و غادر و خلفة عمار
صافي عن اذنكم
إسلام استني اوصلك
صافي لا شكرا مفيش داعي انا النهارضة جايبة عربيتي
إسلام براحتك .. خلي بالك من نفسك
ابتسمت لة و غادرت
في فيلة غادة عادت الفيلة و اغتسلت ثم جليت في الحديقة مرتاحة
غادة اخخخ كويس اني خرجت من الموضوع بدون اي ضرر ليا
بعدها سمعت صوت الحارس يقول لها في شخضين عايزين يقابلوا حضرتك
غادةمين
اتى صوت سيد من الخلف انا
غادة اوبااا سيد بية بنفسوا هنا
ثم اشارت
متابعة القراءة