رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
دي غابة .. انا هصور الطريق
و اخرجت هاتفها و شغلت الفيديو و اسندت الهاتف و بدأت في تصوير الطريق للأمان
علم الجميع بغياب خلود المفاجأ
في غرفة الآمن
إسلام طب رحت الماركت
عمار رحت الماركت و دورت و طلبت من الأمن يوروني اللي بيصورا الكميرات .. و اكتشفت إنها مرحتش اصلا للماركت
عمار بلهفة طب جيب الكاميرا الخلفية للشركة
رجل الآمن للأسف كانت متعطلة و بتتصلح
عمار پغضب يعني اية شركة مفهاش كميرات مراقبة عدلة
عثمان اهدى يا عمار تعالوا كلكوا مكتبي نشوف حل
وقفت السيارة امام قصر كبير جدا ولكنة مخيف .. شبهتة صافي ببيت الړعب او بيت مصاصين دماء لأن كانت الجدار مدهونة بالون الأسود رأت لافتة مكتوبة من ذهب قصر قاصم الهاشم
نظرت مرة آخرى وجدتهم يضعون قماش ع عينيها و يربطون يدها .. كان شكها صحيح .. خاڤت و هربت مسرعة لتخبرهم و ليساعدوها
امسكت بهاتفها و اتصل ب خديجة و لكنها لم ترد فأتصلت ب إسلام بعد تردد كبير
إسلام الو
صافي انا صافي
إسلام بإستغراب صافي!
إسلام خلود مختفية و دلوقتي إحنا كلنا في مكتب عم عثما ن
صافي بسرعة طيب خليكوا عندكوا انا جيالكم حالا
إسلام في اية
صافي انا عارفة فين خلود
إسلام نعم
صافي اقفل دلوقتي و استنوني
و اغلقت الخط دون سماع ردة
إسلام صافي .. صافي عارفة مكان خلود
عمار بسعادة بجد .. طب طب صافي فين
إسلام جيالنا في الطريق
عثمان توصلنا بالسلامة
دخلت خلود القصر و هي لا ترى شيء بسبب القماشة المربوطة ع عينيها ادخلوها غرفة من الغرف
خلود بصوت مرتعش فين ماما
سمعت ذالك الصوت الرجولي مرة آخرى
قاصم ههههه تصدقي انك طيبة اووي
خلود بقولك فين ماما .. كويسة
قاصم امك اللي انتي خاېفة عليها دي ساومتك بحياتها ... يعني هي هتخرج و انتي هتفضلي هنا معايا
خلود بفزع مستحيل ماما تبقى بالحقارة دي
ضحك قاصم و فتح الباب فتخلت غادة و فكت القماشة الموجودة ع عينيها
غادة كوويسة اووي
خلود ماتخفيش انا معاكي و هنخرج سلام
اطلقت ضحكة عالية غادة بينما تنظر لها خلود بإستغراب
غادة مين قالك اني خاېفة .. انا هخرج سليمة من هنا .. و هكمل حياتي فرري بس انتي بقى ربنا معاكي
خلود بذهول نعم
قاصم بإستحقار شوفتي امك اللي انتي جاية عشان تنقذيها
دققت خلود ب قاصم و تذكرتة ولكنة تغير شكلى لأن الشعر الأبيض ظهر و التجاعيد فهو كبر
خلود بفزع انت ... انت قاصم .. جوز ..
متابعة القراءة