رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

عن احد ليساعده 
اتى رجال الأمن وفك الشباك و كان كليهما ينزل من وجههم الډماء 
صافي پبكاء وهي تشير ل زياد دة .. دة امسكوة كان .. كان بيحاول .. 
إسلام وهو يتقدم منها انا شفتوا بيحاول يعدتي عليها 
رجل الأمن اوكي حضرتك إحنا هنتصرف معاة امشي قدامنا لوسمحت 
زياد  بضيق هاجي و غادروا رجال الأمن و معهم زياد 
تقدم إسلام منها اكثر و خلع جاكيت بدلتة و وضعة عليها لأن كان منظرها مغري للطامعين 
إسلام انتي كويسة 
صافي بصوت مهزوز اة 
ثم نظرت لوجهة الذي يسيل علية الډماء و مددت اناملها المرتعشة ع مكان الچرح
صافي انا .. انا اسفة .. كل .. كل اللي حصلك بسببي 
امسك بيدها الموجودة ع وجهة وقال وهو مبتسم 
إسلام بهمس الشباب هنا مش كويسة و عينيهم هتاكلك خليكي كدة 
ابتسمت لة إبتسامة مميزة و قالت بصوت يكاد ان يسمع شكرا 
ابتسم لها و اكملوا طريقهم لسيارتة 
 
في فيلتهم
عمار بطلي رخامة يلى 
خلود مليش دعوة انت اللي بدأت معايا و إحنا راجعين خلتني اغير عليك تاني و قلتلك العاقبة بس انت ولا هامك عموما هروح انام في اوضي 
عمار بهمس لما كانت خرسا كانت ارحم 
خلود بصوت عالي عالفكرة سمعتك وعلشان الجملة دي مش هاجي معاك 
واتجهت لغرفتها
عمار طز و ذهب هو الآخر لغرفتة 
بعد القليل من الوقت اتى اتصال ل خلود برقم لا تعرفة 
فأجابت 
خلود الو 
اتى صوت يطلب منها النجاة و الصوت متعب لم تميز صوتها خلود 
خلود  مين معايا 
غادة بتمثيل و بكاء الحقيني .. الحقيني يا خلود .. انا .. امك يا خلود .. الحقيني
خلود بتوتر مين ماما 
اتى صوت رجولي اجش اسمعي .. امك رهينة عندنا لو عايزة نسبها حية تعالي .. اوقفي ورا الشركة و هخلي حد من رجالي ياخدك بس اووعي تخبري الشرطة او اي حد لأن هتبقى نهايتك و نهاية امك .. ع الساعة 5 .. سلام 
و اغلق الخط ... تحاول هي ان تستوعب الكلام الذي قيل للتو 
خلود تحدث نفسها بصوت عالي يملأة الحيرة ماما في خطړ ... وانا دلوقتي اللي بس اقدر انقذها .. بس هي اذتني كتير و اذت بابا و اختي .. بس .. بس في الآخر امي و ربنا هيحاسبني ... اعمل اية يااربي
نهضت من مكانها و خرجت من غرفتها و اتجهت لغرفتها وقفت امام الباب تفكر تدخل ام لا و قررت ان تدخل
فتحت الباب ببطئ و دخلت وهي متسحبة وجدتة نائم فأقتربت و دفنت نفسها في حضنة كالقطة الصغيرة التي تبحث عن مأوى لها هو لم يكن نائم بل شعر
تم نسخ الرابط