رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

تساعد خلود الفترة دي 
عمار اكيد تنور الفيلة
خديجة تسلم 
امسكت هالة بحقيبة خلود فأتى ان يأخذها منها 
هالة لا انت اسند خلود عشان هي مش قادرة تمشي 
اومأ برأسه و اقترب منها وساندها 
خديجة قبل ان تخرج بص شيلها احسن اصل كدة مش هتخلص و مش هتوصل إلا بعد ساعتين بمشيتها دي 
وغادرت
حملها بين ذراعية و هو يظهر برود مصتنع برغم انها احست ببرودة ناحيتها ولكنها لم تستطع منع نفسها عنة .. فمررت يدها حول عنقة سندت رأسها ع صدرة و اغمضت عينيها وهي تسمع دقات قلبة 
 
مر اسبوع و عمار لا يتعامل مع خلود إلا امام شقيقتها  غادرت خديجة وعادت لفيلة ابيها بعد تحسن خلود 
استيقظت خلود مڤزوعة من نومها هي حلمت بكابوس افزعها و كان عن عمار 

إسلام يلى بقى يا ماما 
الام حاضر حاضر يا إسلام متستعجلنيش 
إسلام اتأخرنا اووي ع الناس 
الام ههه ماشي .. اهو خلصت
إسلام ها رأيك فيا اية 
الام قمر يا سلوومي
إسلام مش بحب الدلع دة 
الام ماشي ياعم إسلام .. كبرت و رايح تخطب 
إسلام و هو يقبل يد والدته لا كبرت ولا حاجة يا ست الكل ..  ما انا في نظرك لسه طفل ولا اية 
اتت اختة من الخلف بصوتها المزعج يلى بقى اتأخرتوا 
إسلام اهوووه اية اللي لبساة دة محسساني انك رايحة فرح يا فرح 
فرح ههههه ايوةمش رايحة اخطب اخويا 
إسلام طب يلى بقىو خرجوا و ركبوا السيارة و اتجهوا لفيلة والد  صافي 
بعد بضع الوقت وصل إسلام و والدته و اختة امام الفيلة و دخلوها 
والد صافي اهلا اهلا نورتونا 
إسلام دة نورك يا عمي 
والدها اتفضلوا 
بعد ان جلسوا اتت صافي بثوبها الأحمر المشتعل القصير بجمالات الذي جعل مظهرها جذاب اكثر مع شعرها سحر بها و ايضا ڠضب منها كثيرا
القت التحية عليهم و قدمت المشرروب و جلست وهي تشعر بالخجل من نظرات إسلام لها 
وكزت فرح إسلام في ذراعة ليفيق 
إسلام انا جاي النهارضة اطلب ايد بنت حضرتك
والده إسلام و إحنا نتشرف بإن نناسبكوا 
صمت قليلا والد صافي يفكر ثم نظر ل صافي التي تنظر للأرض بخجل و لكن علامات الرضا ظاهرة ع وجهها إبتسم والدها وقال وهو مازال ينظر لأبنتة موافق 
علت الإبتسامة ع وجهها فتأكد انها راضية تماما 
والده إسلام بسعادة نقرأ الفاتحة 
بعد إنتهائهم  من قرائة الفاتحة و تبادل التهاني 
والد صافي صافي خدي إسلام لتتكلموا شوية 
اومأت برأسها ونهضت و خلفها إسلام 
وصلوا
تم نسخ الرابط