رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
امام النفورة الراقصة تستمتع فجأة وجدت يد تضع ع كتفها فأنفزعت
صافي وهي تأخذ نفسها زياد خوفتني دي طريقة
زياد ازيك يا صافي
صافي بضيق الحمدالله
زيادمش باين
صافي بناخد ثواب اهو
زياد انا جاي اتكلم معاكي في موضوع
صافي بإنفعال بص انا عارفة جاي تتكلم في اية فمن الأخر بقولك لا وابعد عني لوسمحت
صافي يعني ابعد عني مش محتاجة ذكاء
زياد بهدوء ما قبل العاصفة انتي عارفة كام مرة رفضيني
صافي مية مرة مش مهم
زياد بس بالنسبالي مهم وم أثر عليا فهاخد حقي
صافي بقلق لم تظهرة هتعمل اية يعني
اشار زياد بيدة للنادل فأخرج النادل الجميع من هذة المنطقة
صافي تتلفت حولها و نهضت من مكانها انت فاكر انك في النادي بتاع اهلك مثلا
صافي انا مش بفكر بكدة ابدا و مش لازم اشرحلك يعني
اخذ إسلام يتذكر وصف خديجة لمكان النافورة و مشى
اتت ان تغادر ولكنة امسكها من معصمها و اعادها مكانها
زياد لا انا استحملتك كتير و استحملت إهاناتك
و بدأ يقترب منها وهي تبتعد حتى احست بالماء تتدفق عليها نظرت للأعلى بفزع فوجدت نفسها وقفت تحت النافورة نظر لها بخبث بل كان يفترسها بناظرية حيث كانت ملابسها قد التصقت بها خاڤت من نظراتة و بلعت ريقها بصعوبة كانت تبحث عن شيء عن هاتفها ولكن وجدت حقيبتها ع الطاولة بعيدة عنها
في مكان مظلم ملقية هي ع الأرض يديها مربوطة و مكممة الفمدخل عليها وقال وهو يضحك
قاصم ازيك يا حلوة مش كان بلاش لعبك الشمال من الأول
اقترب و نزع الاصقة من فمها
غادة انت حقېر و واطي ... ااااه
لقد صفعها
قاصم متطوليش لسانك احسلك وبصي انا جايب هعمل معاكي صفقة مربحة هتخرجك بعمرك
غادة پألم اية هي انا هعمل اي حاجة عشان احافظ ع نفسي و حياتي
ابتعد و جلس ع الكرسي و وضع رجل ع رجل وقال بإبتسامة نصر
قاصم خلاص .. انا عايز مقابل خروجك بنتك
اومأ برأسة و ع وجهة إبتسامة غريبة
....
الحلقة 18
قاصم بإبتسامة جانبية عرفتي منين اني هختارها
غادة مش كنت جوزي وانا عارفاك من صغرها و انت عينك عليها
قاصم حلوو اووي انك فهماني هتنقذي حياتك و تسلمي بنتك
غادة ايوة
قاصم اتفقنا دي الخطة عشان تجيبيها تحت رحمتي
صعدت الډماء إلى رأسة تغلي تقدم بخطواط واسعة و انقض علية بالضړب و بادلة زياد اللكمات ايضا و صافي تبحث
متابعة القراءة