رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير

موقع أيام نيوز

لشرفة تطل ع الحديقة 
وقفت بخجل وتنظر للأرض 
إسلام پغضب اية اللي انتي لبساة دة
نظرت لة پصدمة .. لم تتوقع ان هذا سيكون تعليقة ع فستانها ... الڠضب 
صافي نعم 
إسلام پغضب فستناك قصير اوي و عاري .. ازاي تلبسية .. يعني لو اخويا كان جة معايا كان يشوفك كدة 
صافي بخفوت بس عادي الفستان يعني 
إسلام يعني اية عادي .. بالنسبالي مش عادي .. مش عادي خالص
بدأت الدموع تتجمع في عينيها وهي مخفضة رأسها 
صافي وهي تحاول إخفاء دموعها و تجعل صوتها طبيعي ا .. م ماشي ا اسف ف ةو مشت خطوتين و وقعت ع الأرض 
صافي پألم ااهاسرع إليها و نزل لمستواها
إسلام مالك 
صافي وهي تمسك رجلها و تتألم رجلي اتلوت 
ثم اكملت بضيق كل دة بسببك
إبتسم و قال بطريقة استفزتها بسببي انا .. لية 
صافي بإنفعال يعني المفروض حضرتك تمدح فيا مش تتعصب عليا 
قهقه بصوت عالي مما شعلها تزداد ڠضبا و ضيقا
إسلام ما انتي اللي غلطانة 

إسلام بإبتسامة متزعليش مني بس مش حابب اشوف حد بيبصلك غيري مش عايزك لغيري فهمتي 

... بعد قليل من الوقت غادر إسلام و عائلتة و فور خروجهم كانت العين الحاقدة تتبعهم
....
الحلقة 22 
مساءا....عاد عمار من الشركة متأخر كثيرا هذا اليوم كانت هي مستيقظة جالسة ع ال منتظرة  مجيئة
وصل عمار و فور سماعها لصوت سيارتة نهضت و اتجهت لباب الفيلة و استقبلتة
خلود بإبتسامة احضرلك العشا 
عمار بإقتضاب لا كلت برا و تركها و صعد لغرفتةشعرت بالخيبة و عادت لما كانت تفعل 
.... بعد القليل من الوقت نزل عمار و اتى ان يخرج ولكنها اوقفتة
خلود هتخرج 
عمار اة 
خلود هتروح فين  
عمار ببرود خارج 
خلود بهدوء طب  ممكن نتكلم
عمار وهو يغادر لا 
اسرعت و امسكتة من يدةالتفت لها وجد الدموع تمتلأ في عينيها الرماديتين 
خلود بخفوت مش عايزاك تسبني
نظر لها لبرهة ثم ابعد يدها و نظر لها 
عمار بهدوء عايزانا نتكلم في اية
خلود عننا 
صمت قليلا
خلود انا مش عارفة انت مضايق و مش بتكلمي وباعد عني لية 
ثم اقتربت منة وحضنتة والدموع تسيل ع وجنتيها 
خلود پبكاء وحشتني اوووي .. انت لية مش حاسس بيا .. انا كنت محتاجاك اووي .. ارجووك متخليش المسافة بينا تزيد 
اغمض عينة پألم ثم ابعدها عنة بهدوء وقال 
عمار بهدوء انا الفترة دي عايزة ابعد عنك عشان مجرحكيش بكلامي .. لأني انا لو
تم نسخ الرابط