رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
عمار و نهض من مكانة و اتجة لغرفتها
وصل امام غرفتها وهو متردد .. هو ليس مستعد لمواجهتها
سيف يلى ادخل
اومأ برأسه و دخل .. نقلت ناظريها سريعا لة و الدموع تمتلأ في عينيها مرة آخرى .. وقالت بخفوت عمار
و هو واقف مكانة ينظر لها بهدوء
هالة يلى يا خديجة و صافي .. يلى نسبهم لوحدهم
تقدم منها و جلس ع الكرسي الموجود بجانب السرير .. جلست ع سريرها پألم و احضتنتة وهي تبكي
خلود پبكاء مرير متسبنيش يا عمار
لم يحضنتها و لم يرد
.......
الحلقة 21
ابتعدت عنة قليلا و امسكت بوجهة بكفية الصغيرين
خلود بصوت متقطع انا اسفة اني خبيت عليك اني هساعد .. هساعدها بس مكنتش اعرف اني .. انهم هيعملوا كدة .. و ان قاصم... ه..
خلود پبكاء مكنتش اعرف اني حام...
قاطعها كفايا بقى دة غلطك و انا اللي بدفع الدمن لتسرعك و عشان كدة انا مش قادر اعتبرك خلود اللي حبيتها
نظرت لة بذهول من كلامة و الدموع تسقط من عينيها
عادت هي لهيأتها السابقة تبكي بصمت
سيد الدكتور قال إنها هتخرج بعد يومين ف يلى يا هالة و خديجة و صافي تعالي هنوصلك
خديجة انا هفضل مع خلود
هالة وانا كمان عايزة افضل مع بنتي
سيد بحزم قلت هتروحوا و بكرة تيجوا تشوفوها ... يلى
صافي طب انا هروح لوحدي هتصل بالسواق يجيلي
إسلام و صافي بدهشة نعم!
سيد في حاجة
إسلام ها لا عادي
صافي مش عايزة اتعبكوا معايا
سيد إسلام زي ابني و مش هيتعب صعد إسلام
إسلام اها اكيد اكيد اتفضلي
صافي بخفوت شكرا
و غادروا
عثمان ل عمار هنمشي و نجي بكرة نطمن ع خلود خلي بالك منها
اومأ برأسة و غادروا جميعهم
بعد يومين .. في المستشفى
هالة انا كدة لمېت الهدوم بتاعتك و حاجتك
خلود بإبتسامة متعبة شكرا بجد
هالة بإبتسامة دة انتي بنتي
خديجة بمرح وانا اية
هالة هههه دة انتي الحتة الشمال
خديجة صحيح انا هروح ابات عند خلود ارعاهاهالة لا مينفعش جوزها موجود و هو هياخد بالوا منها
خديجة عمار بيروح الشغل و هيسبها فأكون انا موجودة
هالة بعد تفكير اممم ماشي بس نستأذن من عماار اول
خديجة اكييد
دخل عمار الغرفة
عمار جاهزين
هالة اة يابني .. ونستأذنك تيجي خديجة
متابعة القراءة