رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
كدة
أومأت برأسها بقلق من ردة فعلة
عمار بحزم ماشي هشوف دلوقتي لو تقدري تتحملي العقاپ و تفضلي مستحملة و متستسلميش
بلعت ريقة بتوتر هتعمل اية
امسك بيدها و نظر يمينا و يسرا للتأكد من لا احد يراهم ثم اخذها لغرفة التخزين المظلمة المقابلة و دخل و اغلق الباب خلود تبلع ريقها بصعوبة و توتر حاصرها بيدة وقال بتحدي هاا .. شكلي كسبان من قبل ما ابدأ
عمار بخبث مش هعمل اللي في بالك انا هعمل عقاپ اوحش هضربك
نظرت لة خلود بفزع نعم هتضربني بجد يا عمار
عمار وهو يجمع قبضتة و مثل انة سيوجهها لة فأغمضت عينيها بقووة ع امل ان لا تشعر بالألم من ضړبتة
صافي بتوتر انتي بتتكلمي بجد
خديجة اة واللهي و قالت لها ما قالة إسلام
خديجة هاا موافقة ولا
صافي مش عارفة
خديجة إسلام كويس و هو عمروا ما دخل في علاقة قبل كدة يعني زيك .. كل معرفتوا البنات اصحاب و بس
صافي بإبتسامة انا مترددة الصراحة هو إسلام كيوت و رخم برضوا بس قموور
خديجة هههه اهم حاجة قمور .... خلاص اقولوا موافقة و تتقابلوا
خديجة لية
صافي كدة .. لما اتشجع بقى
خديجة هههه ماشي ياختي .. اقفلي دلوقتي
صافي سلام
عمار انا كنت بهزر معاكي ولية بټعيطي يعني عشاني
خلود بصوت مهزوز عشان كلامك بيضايقني
عمار طيب اسف
نظرت لة و إبتسمت و مدت يدها ع فمة
عمار بخبث هااا
خلود بطل بقى مش قصدي حاجة بس الروج ملطخ بؤك كلوا و هنتفضح
ابتسمت و هي تمسح لة فمة بأناملها و خرجوا
طرق سيف باب مكتب خديجة و دخل و لكنة لم يجدها فأستغرب و امسك بهاتفة و اتصل بها
سيف انتي فين
خديجة بتردد في مكتب إسلام
سيف بحدة و بتعملي اية
متابعة القراءة