رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
بكل شيء و حاوطها بذراعية و حضنها اكثر و ناموا الأثنين
اليوم التالي
خلود شاردة
عمار يا خلود سمعاني
خلود ها .. اسفة سرحت شووية
عمار مالك يا خلود النهارضة مش طبيعية
خلود بتوتر انا .. لا لا عادي زي كل يوم
نظر لها بشك و اكمل عملة
خلود هو انا لو سبتك هتزعل مني
رفع ناظرية بإستغراب من سؤالها نعم
عمار خليكي جمبي عشان احس بوجودك و مشتقلكيس
ابتسمت و تابعوا العمل و هي ظلت شاردة .. قلقة
قاصم انتي متأكدة انها هتيجي و بدون مشاكل
غادة اة اكيد .. وفك ايدي عشان وجعتني
قاصم هاهاهاها لا ياحلوة مش دلوقتي .. سلام
و خرج
غادة اتفووو عليك و على اشكال زيك
الساعة 440
اتجهت خلود ل مكتب شقيقتها وحضنتها بقوة خوفا بأن تغادر و لن تعود .. و عادت لمكتبها وجدت عمار
خلود عمار
نظر لها
خلود بعيون دامعة انا بحبك
استغرب من هذا
عمار وهو ينهض من كرسية مالك يا خلود .. في حاجة مش طبيعية .. قوليلي في حاجة
ارتمت في احضانة و حضنتة بقوة و قالت
خلود بصوت تحاول ان يكون طبيعي لا لا مفيش بس جة ع بالي اقولك كدة .. ممكن ڼموت و نفترق
مسحت دموعها و ابتعدت عنة
خلود طيب انا هنزل اشتري حاجة من الماركت اللي قدام الشركة
عمار بإبتسامة حاضر
امسكت بحقيبتها و غادرت .. نزلت لأسفل الشركة و كانت الساعة اصبحت 455
اتجهت لخلف الشركة وجدت رجلين اشكالهم ټرعب قليلا منتظرينها .. فكرت بالعودة ولكن وجدتهم يقتربون منها و يدخلونها السيارة
الحلقة 19
صافي يا بابا عايزة انا اللي اسوق بلييز
والدها بتنهد انتي زنانة اووي .. ماشي خدي العربية و سوقيها بس خلي بالك
صافي بسعادة وهي تقبلة تسلملي ياارب
صافي خلود
اصبح لون الإشارة اخضر فتحركوا السيارات
صافي انا هلحقها .. بس اتصل بيها الأول
امسكت هاتفها و اتصلت .. هاتفها يرن ولكن لا رد
في الشركة مرة آخرى
عمار وهو ينظر في ساعتة اتأخرت لية و عمال اتصل بيها مش بترد هروحلها الماركت
و اتجه للماركت و دخل و اخذ يبحث عنها ليست موجودة امسك بهاتفة و حاول الأتصال مرة آخرى لا رد فعاد للشركة مرة آخرى ع امل ان تكون ذهبت لة ولكنة لم يجدها .. القلق و الشك تسلل لة
صافي ياالهوي دول بيبعدوا اكتر .. انا خاېفة .. دة مش مكان طبيعي
متابعة القراءة