رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير
المحتويات
عني احسنلك
قاصم مش هبعد طبعا .. دة انا ما صدقت اخيرا .. يلى تعاليلي كدة بهدوء بدل ما اجيبك بالعافية
خلود تعود للخلف پخوف وهي تبكي
فأنقض عليها و هي تحاول الدفاع عن نفسها بدفعة و ضړبة
وصلوا امام القصر بعد مسافة طويلة و اخفوا السيارة خلف الأشجار
صافي هو دة
عمار طيب خليكي انتي هنا
عمار يلى يا سيف
سيف حاضر و لو اتأخرنا يا صافي اتصلي ب إسلام
اومأت برأسها و قالت وهي تخرج سيء من حقيبتها و اخرجت كيس صغير
صافي خدوا دة
سيف وهو يأخذة اية دة
صافي دة منوم مفعولة سريع حطوة في مية او عصير و شربوة للحراس اللي جوة
سيف فكرة كويسة و نزلوا هما و اتجهوا للقصر متخفيين
عمار بهمس هنخلص ع دول و ناخد لبسهم و ندخل
اومأ برأسة و تقدموا و انقضوا عليهم و اخذوا ملابسهم و دخلوا سيف انا هروح اعمل اللي قالت علية صافي
عمار ماشي .. وانا هكمل طريق و اشوف الأوضة اللي فيها خلود
يقترب منها و هو يخلع قميصة و خلود تبكي
انقض عليها و هي تدافع عن نفسها و تبكي و تصرخ و بدأ في نزع ملابسها هي تصرخ بكل صوتها ولكن لا احد يسمع
سيف انا خلصت و نامو....
لم يكمل جملتة فقد وقع تحت الصدمة هو الآخر ولكنة اعطاهم ظهرهم
اقترب عمار من خلود التي غائبة عن الوعي و نظر لها وعيناه ممتلأ بالدموع و اخذ غطاء السرير و لفها بة و خرج فوجد الشرطة بالخارج ممسكة بالرجال و يدخلون ليأخذوا قاصم ايضا
المفتش في اي ضرر
لم يرد علية عمار واتجة للأسفل حيث السيارة و وضعها بجانب صافي التي فزعت عندما رأت حالة خلود و اتجهوا للمستشفى و اتصل سيف بالبقية
في المستشفى خلود في غرفة العمليات
هالة پبكاء كان مكتوبلنا فين دة يارب
سيد وهو يربط ع كتفها هناخد حقها ومش هسيبوا خديجة كانت تبكي بصمت و تواسيها صافي
سيف و إسلام و عثمان واقفين مع المفتش
اما عمار فهو كان في عالم آخر يتذكر حالتها عندما اقتحم الغرفة .. و الډماء هذا غلطة لأنة تأخر .. و الغلط الأكبر عليها لأنها لم تدافع عن نفسها اكثر و لم تخبرني من البداية لكان كل شيء ع ما يرام و لم يكن ليحدث هذا .. اللوم اللوم عليها هي هذا ما كان يحدث نفسة بة
خرج الدكتور اتجهوا جميعهم
متابعة القراءة