رواية عمار الفصول من السابع عشر للاخير
قليل
وقفت خلود تنظر ل شيء و الدموع في عينيها
عمار بإستغراب في اية وقفتي لية
نظر لما تنظر لة كانت تنظر ع طفل يلعبة والدية ادارها لة و نظر في عينيها
خلود بصوت مرتعش كان نفسي يكون عندنا بيبي بس ..
مسح دموعها بأناملة و قال بحنان
عمار قولي الحمدالله و غير كدة ما إحنا نقدر نجيب غيروا اتنين و تلاتة لفت يدها حولة وحضنتة
عمار وانا بمووت فيكي
ثم اكمل بمرح طب يلى بقى نجيب بيبي
ضحكت و قال يلى
بعد مرور سنوات
اصبح لدى خديجة و سيف طفلة اسمها سمر
تزوج إسلام و صافي و في إنتظار مولودهم الأول
اما عمار و خلود فلم يرزقوا بطفل مما احزن خلود كثيرا
كانت جالسة ع المرجوحة سرحانة .. فجأة وجدت عمار يدخل من باب الفيلة وع يدة طفل نهضت و اتجهت لة
عمار بإبتسامة إبننا
خلود بعدم تصديق نعم
عمار دة هيبقى زي ابننا اللي مقدرناش نجيبوا
نزلت الدمعة من عيونها فمسحها الطفل بيدة الصغيرة ابتسمت من بين دموعها و حملت الطفل و حضنتة بشدة و قالت
خلود اسموا اية
عمار بإبتسامة يزن
خلود وهي تقبل يزن و تحضن عمار
عمار وهو يقبلها من جبينها ربنا يديم عليكي السعادة
خلود ربنا يخليك ليا يا عمارثم اقترب منها و قبلها من شفتيها
فضحك الطفل بسعادة
..................................... النهاية .....................................