رواية حازم الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
كفايه اللي حسناء عملته فيا
سناء بنبره حزن من يوم حادثتك يا حازم وبقيت بخاف بخاف قوي
حازم خلاص يا ماما متفكرنيش
التفتت سناء لحسناء التي كانت تقف بجوار السرير من الجهه الاخري تتابع الموقف بصمت حسناء... صحيح يا حببتي معلش منظر نرمين خلاني نسيت اسلم عليكي
ابتسمت حسناء و استدارت حول السرير اقتربت منها و سلمت عليها و هي تقول لا عادي ولا يهمك يا طنط
جلست حسناء بجوارها فأكملت سناء حسناء هي كمان عملت فيك ايه يا حازم
حازم بلهجه ساخره ولكن اكثر احتراما و التزاما للحدود حسناء مفيش دي بس جابتلي صډمه عصبيه اللي يشوفها وهي جايه تجري و ټعيط و تنادي يقول الشمس شرقت من المغرب
ضحكت ثلاثيهم علي كلام حازم فأكمل حازم انتوا يا ستات بتخلوا النمله فيل قلبكم رهيف
سناء متخضهوش يا حازم
فأشار لها حازم بأن تنتظر وهو يبتسم ابتسامة صفراء
حازم السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
ابراهيم وعليكم السلام
حازم بلهجه قمة في الحزن المصطنع ايه يا عم مش بتأكل البت ولا ايه
ابراهيم بتعجب بت مين
حازم و بتتبري منها كمان و بتدعي انك مش عارفها حتي ده اعلان غير رسمي عن ايه بالضبط
حازم يبقي اكيد مش اغمي عليها بقي اكيد دي اڼتحرت من فوق الكرسي والحمد لله حسناء انقذتها بإعجوبه
نرمين بغيظ خلص يا حازم
ابراهيم بقلق نرمين اغمي عليها
حازم بلهجة القضاه و المحققين اه اعترف حالا معليلها الضغط ولا مجوعها
ابراهيم وبتقول عليا بالي رايق وقاعد تتريق عليها ولا في دماغك انا جاي حالا
ابراهيم يعني كويسه
حازم والله كويسه متقلقش
ابراهيم طيب في شركة جديده بتاخد من عندنا مجموعه تابلت و اول ما هخلص هاجي عليكم علطول واخدها علي الدكتور
حازم ماشي يا ابراهيم بس اشربلك كوباية لمون احسن تيجي تنام جنبها
ابراهيم طيب سلام و هكلمكم و انا جاي في الطريق
نرمين بغيظ هو انت مالك فرحان كده اني اغمي عليا
حازم هقولك بعدين تعالي يا ماما عاوزك
ثم خرج من الغرفة و تبعته سناء بعدما استأذنت من حسناء و وعدتها بالعودة حالا
نظرت له سناء بتعجب و هي تقترب منه وتقول هو في ايه يا حازم
همس لها حازم وهو ينحني نحوها مش ممكن تكون نرمين حامل قلبي الجواني بيقولي كده
اضاء وجه سناء من شدة الفرحه لذلك الحدس وقالت بفرحه احدث اهتزاز بصوتها تصدق ممكن اكملت برجاء و يديها مرتفعين للسماء يارب اسمع من بقك يا حازم وانا بقول حازم فرحان كده ليه ان نرمين اغمي عليها طيب انا هطلع اجهز و اقدم حاجه لحسناء علي ما ابراهيم يجي علشان اروح معاهم عند الدكتور
.....................................................
بعد ان خرج حازم و سناء من الغرفة ظلت عيني حسناء معلقتين بشرود في أرضية الغرفة ثم ارتسمت ابتسامة تلقائيه علي شفتيها
نرمين بتضحكي علي ايه
حسناء مفيش بضحك علي اسلوب حازم متصورتش اشوفه بيهزر كده
نرمين علي فكره حازم طيب جد ا جدا ومرح والله بس مشكلته لما بتعصب بيبقي صعب صعب صعب جداااااا وخاصة لما بيكون حاجه في دماغه تلقيها واخده كل تفكيرة و اعصابه بتبقي مشدودة يعني الايام اللي كان بيفتح فها الشركة دي كانت ماما پتخاف تكلمه حتي قبل ما يبدأ فيها كان قايل لماما تشوفله عروسه و ظهر قدامها واحده كويسه جدا ومناسبه و فيها كل الشروط اللي طالبها بس خاڤت تكلمه من شدة عصبيته و توتره
ما ان نطقت نرمين بتلك الكلمات حتي شعرت حسناء بڼار تهيج في جسدها و ضيق يسد رئتيها و كأن حجرا يستقر فوق صدرها حاولت ان تبدو طبيعيه ولا يظهر عليها اي علامات لذلك الضيق ولكن وجهها والذي يمثل وكاله انباء عالية المستوي عما يحدث بداخلها أظهر كل شئ
بعدها دخلت نور مسرعه وهي تقول مالك يا نرمين
حقيقه دخول نور يعتبر انقاذ لموقف حسناء و الذي خرج عن سيطرتها
نرمين مفيش كويسه كنت دايخه و وقعت بس
نور بفتور اه ازيك يا نور
ثم اقبلت عليها تصافحها و تقبلها من واجب الضيافه و ليس ترحيب بها
سلمت عليها حسناء ثم بقيت متقوقعه داخل صمتها تاركه نرمين ونور تتابعان حديثهما حتي دخل حازم وبيده الهاتف
رفعت حسناء ناظرها نحوه فاصطدمت بملامح المستبشرة لا تعرف لماذا شعرت بمشاعر غريبة لا تفهمها و لا تعرف سببها او تفسيرها ولكنها اكتفت بأن حولت نظرها للجهه الأخري
حازم خدي يا نرمين كلمي جوزك
اخذت نرمين منه الهاتف
متابعة القراءة