رواية حازم الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
كلمات الترحيب الروتينيه اه حسناء ازيك عامله ايه
حسناء و هي تتوقف حتي لا يتحول موقفها للاحراج كويسه الحمد لله
نور لحازم يلا يا حازم علشان توصلني البيت
حازم اوك ثواني
انتظر الي ان دخلت حسناء غرفة مكتبها و تبعها و ما زالت علامات الاعجاب تكسو ملامحه طرق الباب و دخل بعد ان اذنت له وقال حسناء انا هروح نور و هاجي علطول اقفلي الباب عليكي كويس و متكلميش حد انا مش هتأخر عليكي ولا تحبي تيجي معايا
حازم ليطمأنها لا مټخافيش مفيش حاجه بس انا عاوز ابقي مطمن عليكي بس خاصة انا لسه برضه مش عارف الموظفين هنا قوي
حسناء بتردد طيب حاضر هخليني هنا و هقفل عليا الباب
حازم ماشي و رقمي معاكي لو احتجتي حاجه رني عليا
حسناء حاضر
حازم سلام
و خرج و هو يسحب الباب خلفه و انتظرها تغلق الباب علي نفسها ثم انصرف ظلت واقفة تتابعه بعينيها حتي خرج من الباب و الذي كاد ان يصل برأسه إلي حافته العلويه من شدة طوله
شردت لحظات ثم تنهدت تنهيدة طويله و قالت بصوت هامس يارب قدرني اني احافظ علي قلبي و ما افتنش بصرفاته زي ما انت محافظ علي قلبه
هنا انتبه عقلها والذي اتقن فن اللوم و الزجر و التوبيخ وادرك ما يحدث حوله فقام مشمرا ليصب عڈاب اللوم عليها و علي ضميرها و يوبخهم اشر توبيخ فلاذت بالفرار منه من خلال انصبابها علي الاوراق التي تركتها بأحد الادراك في يوم العمل الماضي تكملها و هي تردد الاستغفار و تطلب العفو الثبات من الله
واثناء ما هي عليه سمعت صوت هاتفها واذا بالمتصل حازم استعاذت من الشيطان ثم ردت السلام عليكم
حازم وعليكم السلام ايوا يا حسناء انتي كويسة
حسناء الحمد لله
حازم كله تمام يعني
حازم اوك انا كنت بس بطمن انا وصلت نور و جاي في الطريق مش عاوزة حاجه اجيبهالك و انا جاي
حسناء و صوتها يملأه صدي ابتسامة شكرا
حازم ماشي يا حسناء سلام
حسناء سلام
أغلقت الهاتف و وضعته امامها و هي مازالت مبتسمة و فجأ قالت لنفسها هييييي تاني يلا استعيذي من الشيطان و كملي قراءة
الفصل 15
وما ان نطقت بتلك الكلمة حتي سمعت صوت سيارته بالخارج
قالت بمزاح جبنا في سيرة القط
انتظرته حتي اقبل للداخل وجدها تجلس بريسيبشن الفيلا دنا نحوها و جلس علي كرسي مقابلها كان يبدو عليه الشرود اذن فهو يفكر بأمر ما هكذا طبيعته
ابتسم حازم بجانب شفتيه استهزاءا علي اخته و قال حاول تاني و تالت حاولي ما دمتي حيه
ظلت نرمين تردد بسرعه برجاء و مغمضة العينين مليون جنيه مليون جنيه ملون جنيه
ظهرت اسنان حازم و هو يبتسم علي موقفها و قال لها نرمين معدتيش تسهري تاني
نرمين وهي تنظر نحوه ليه انا مستنياك
حازم بسخرية لا يا ستي معدتيش تستنيني انتي حالتك بقيت صعبة قوي و وصلتي لمرحله متأخره وبعدين لا الولد اللي في بطنك يطلعلك ولا حاجة
نرمين و هي تقذفه بوسادة يا خفة
تفادها حازم بإنحناءة جانبا و قال لها لا وبتتأخري كمان و كمان و ووصلتي لمرحلة استخدام الأيدي
ضحكت نرمين عاليا و قالت ماشي يا حازم معدش ليك كلام معايا
ضحك حازم و قال لا ده انا جايه عاوزك في موضوع مهم
نرمين بلهفة موضوع ايه
حازم ههههههههه مش انتي قلتي معدتيش هتتكلمي معايا
نرمين بدءا من بعد الموضوع ده هخاصمك بس لما نتناقش
حازم ماشي موضوع العقد بتاع حسناء اللي قلتلك تكلميها فيه و انتي اتحرجتي
نرمين يعني انت نفسك محروج وانا مش هتحرج اكلمها
شرد حازم و هو يبرم شفتيه بشدة كأنه يفكر في أمر دولي ثم قال بتساؤل خلاص اسيبها كده وربنا يسترها
نرمين ويا سيدي لو حسيت بأي خطړ واو حاجه هضرك كلمها واساسا هي متفاهمة و مش هترفض
حازم باستسلام ماشي انا بصراحة محرج اكلمها
صمتا قليلا وكلا منهم شاردا في جهه مختلفه و لكن في نفس الشخص واول من تحدث منهم كان حازم قال بنبره متحمسه بإندهاش تصدقي يا نرمين ان حسناء حافظة المصحف كله
نرمين و هي متعجبه من نبرته اه ما انا عارفه انت مالك مندهش قوي كده
جازم مندهش دي حافظة المصحف كله ومن يعظم شعائر
متابعة القراءة