رواية حازم الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
يحس انه قايم بمسؤلياته علي اكمل وجه فلما بتجادلي معاه بيعتبره اهانه لرجولته فمتنتظريش ساعتها الا لكمه في وشك او قلم علي خدك او ما شابه
حدقت فيها حسناء بتعجب فأكملت نرمين بمزاح اه انا بحذرك و قد اعذر من انذر
لم تجيب حسناء عليها بغير المزيد من الدهشه و النظرات المتعجبه
نرمين انت خاېفه كده ليه ههههههه انا بهزر مش هتوصل للضړب بس هيضايق
نرمين مش حمل ولا حاجه يا حسناء انتي واحده مننا
حسناء بحياء ربنا يخليكم ليا و يكرمكم يارب
....................................................................
انهت حسناء قطعة ملابس اخري رفعتها بيديها مقابل عينيها تدقق النظر لها لتتأكد من شكلها النهائي ثم قالت تمام كفايه بقي النهارده انا انجزت كتير الحمد لله
قامت من علي مقعد الحياكة و هي تتمدد بتعب وقالت عاوزه اريح شويه بعد الظهر احسن تعبت قوي
فتحت النافذه لتتسرب اشعة الشمس داخل الغرفة وفجأة رأت سيارة تقف في فناء الفيلا و بوابه الفيلا مفتوحه
اغلقت النافذه ثانية بسرعه و ارتد تجلس علي الكرسي خلفها بأوصال مرتعده من كثرة الخۏف و يدين مثلجتين رغم حرارة الطقس
جلست تضم ساقيها بقوة و تفرك يديها پخوف قالت ممكن يكونوا حراميه انا هتصل علي نرمين تعرف حازم
تأخرت نرمين بالرد نظرا بإن اليوم اجازة مما ادي الي زيادة توتر حسناء
واخيرا سمعت حسناء صوت نرمين الناعس ازيك يا حسناء
حسناء بصوت محمل بالخۏف و التوتر نرمين فيه عربية غريبة واقفه قدام الفيلا و بوابه الفيلا مفتوحه
حسناء بصوت اكثر خوفا ياريت يا نرمين انا مړعوبه
نرمين مټخافيش يا حسناء اقفلي بس علي نفسك كويس و انا هخلي حازم يجيلك حالا
أغلقت حسناء الهاتف و هي تجلس علي سريرها و ساقيها تهتز بشده و لسانها لا يفتر عن الدعاء
الفصل 13
اغلقت نرمين الاتصال مع حسناء و اتصلت علي الفور بحازم
نرمين بقلق حازم حسناء اتصلت عليا دلوقتي وبتقول ان فيه عربية واقفه قدام الفيلا و بوابه الفيلا و الفيلا مفتوحه
حازم وانتي مالك مخضوضه كده
نرمين بتعجب بقولك عربية غريبة
حازم مش غريبة يا نرمين انا اللي في الفيلا
نرمين يا نهاااار دي حسناء مېته من الړعب دي صوتها بيتهز و علي وشك ټعيط من كتر الخۏف
حازم ههههه طيب هاتيلي رقمها علشان كل لما اجي الفيلا اعرفها علشان متخفش
نرمين ماشي و يانوبك ثواب اتصل عليها حالا دي مړعوبه
حازم ماشي
......................................................
كان القلق اخذ من حسناء مأخذ عظيما اثناء اندماجها في حلقة رعبها المخيف سمعت صوت هاتفها التقتطه بسرعه و همت ان ترد ولكنها لاحظت ان رقما غريبا يظهر بالشاشة وليس رقم نرمين رمت الهاتف بعيد عنها پخوف و كأن احدهم سيقفز لها من داخل الهاتف
شعرت بأن احد يلعب بأعصابها و يريد ان تكون نهايتها بسبب رعبها
ظلت تنظر للهاتف بتوجس و عندما عاود الرقم الاتصال مرات
مسكت الهاتف باصابع مرتجفه وردت علي المتصل بصوت مهتز مبعثر الكلمات السلام عليكم
جاء صوته الغليظ ليبدد غيوم الړعب التي تكاد تغرقها وعليكم السلام انا حازم يا حسناء و وانا اللي في الفيلا مټخافيش
قالت بصوت مموج وكأنها تحاول التأكد من كلامه انت عربيتك لونها اسود
قال لها بصوت ينم عن ابتسامه ارتسمت للتو علي شفتيه ما هي اټدمرت في الحاډثه و دي عربيه جديده لسه شاريها مټخافيش كده كده مفتاح الفيلا مش مع حد غيري
تنفست الصعداء محاوله استعادة بعض هدوءها و قالت ماشي
حازم وقد شعر من صوتها مدي خۏفها متقلقيش و انا بعد كده قبل ما هاجي هتصل عليكي اعرفك
قالت برجاء ياريت
حازم حاضر
...........................................................................
مرت الأيام بهدوء أيام عاديه بالنسبه للجميع سوي حسناء والتي وصفت أيامها تلك بأنها أكثر الايام هدوءا و سعادة فعلي الأقل كانت أيام خاليه من الأاحزان و المفاجاءات المزعجه التي تعودت ان تزعجها بها الايام سوي اتصالها بشوقي و الذي لا يتغير عن كل مره تسبقها تحذيرات و تهديدات يستعد بها زوج والدها لعودتها في اي يوم و يبث سمومه السيئه تلك في عقل والدتها حتي کرهت الاتصال بشوقي و اكتفت بأن تعيش ايامها مع تلك الاسره الغريبه و التي اصبحت بالنسبه لها اقرب من جميع اهلها وخاصة في وجود عمود الاسرة حازم
سارت قدما في مشروع الحياكه خاصتها تحاول الابداع فيه و اخراج كل ما لديها
متابعة القراءة