رواية حازم الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
هي تقول من اللحظه دي اقوم اشوف ورايا ايه قدامي مهمه صعب و مستقبل حبيب محتاج دعم
اسرعت تجري للأسفل تبدأ في تنظيف المكان كي تعد المكان لبدأ صفقه جديدة من الحياكة فليس لديها متسع من الوقت لتضيعه ويجب عليها الآن الحصول علي المزيد من المال لكي تكون الساعد المادي الذي سيتكأ عليه حازم ان احتاج وبعد ان انتهت من تنظيف المكان وجدت رصيد الحماسة داخلها مازال فائضا فأكملت تنظيف كامل المنزل و تعيد ترتيب أثاثه بشكل مختلف ليكون دافعا لها للتغير في خططها كلها
فوضي عارمة و صيحات فرحه ومصافحات و سلامات و قبلات مشهد يشبه قاعة عرس بهيج انه اليوم الأخير من اختبارات الفصل الدراسي الاخير من العام
كانت الأربع فتيات يسيران متجاوران و لم يقلوا فرحه عن باقي من حولهم من طلاب
نور مش مصدقه نفسي ان التيرم خلص كان تيرم كئيب يلا عاوزين نفرفش و نعوض التيرم كله النهاردة
نور ماشي يا ستي معذوره يا عروسة ها هنروح فين بقي يا بنات
نسرين بفرحة و هي تربت علي ذراع نور معلش يا نور خالتي جايه بكرة من الكويت عاوزة اروح اظبط النهارده في الكوافير جايز محمود ابنها يتخبط في نظره و يعملها
مي بفرحه تتراقص معها نسمات الهواء حولها بتقولك فرحها بعد عشر ايام اومال انا اللي شبكتي بعد بكرة و فرحي كمان شهرر
هبه وخطيبك مستعجل كده ليه
مي مش كفايه صابر بقاله سنين مش عارف يخطبني الا لما ميادة اختي تتخطب
نور طيب يا اختي انتي و هي اروح بقي اقضيها نوم
وهنا افترقت الصديقات نور تجاه شركة اخيها و الثلاثه تجاه موقف السيارات
......................
استعدت حسناء كامل الاستعداد و ظلت بإنتظار حازم ليصطحبها كانت قلبها مكدث بالحماسة و الايتعداد و قلبها ملئ بالأفكار التي يمكن ان تساعدها في ان تساعد حازم عن طرقها ولكن ما كان يعوقها هو كيفية الوصول لفتح الحديث معه
نظرت نحو حسناء فكان مازال علي وضعه منذ أيام شارد الذهن صلب الملامح يبدو الڠضب في نظرته وكأنه يحمل هموم قبيله فوق راسه شعرت انها تريد ان تجري نحوه بكل جوارحها و تقول له لا تقلق فأنا هنا سأكون معك لا يرتاح لي بالا حتي أري الفرحة تملأ وجهك و ان تنظر لحلمك محقق أما عينيك انا هنا بكل ما أملك و سأجتهد حتي تملك ما تحلم به
نزلت حسناء برفقة حازم من السيارة متجهه نحو المسجد
لمحوا نور آتيه من بعيد استغل حازم تلك الفرصه و قال لحسناء حسناء انا هحاول اخلي نور تدخل معاكي المسجد دورك انتي بقي تخليها تتشجع و تكمل معاكي
حسناء حاضر من عيني
وصلت نور لهم ألقت تحيه باردة كالعادة علي حسناء ثم وجهت كلامها لحازم يلا علشان تروحني
حازم بعجله طيب ربع ساعه بس هجيب طلب ضروري و هوصلك علطول و خليكي بس مع حسناء علي ما ارن عليكي
نور و هي تنظر نحو حسناء اخليني مع حسناء فين
حسناء في درس القرآن بالمسجد
نور بتذمر لا وصلني الاول يا حازم عاوزة انا تعبانه جدا
حازم بصصرامة بقولك طلب ضروري
نور خلا هنتظر في الشركة
حازم متطلعيش الشركة لوحدك يا نور
حسناء تعالي يا نور و مش لازم تشاركي اقعدي في جنب و خلاص
انصاعت نور أمام اصرار حازم ودخلت مع نور متبرمة نحو المدخل المؤدي إلي مصلي النساء
قالت نور بتبرم انا مش حابه ادخل انا معرفش حد جوه
حسناء مشجعه مټخافيش يا نور انا معاكي اهو ويا ستي متقرأيش و لا حاجه خليكي قاعدة بس
نور أمري إلأي الله اياك بس ميتأخرش عن ربع ساعه يا حازم
دخلت حسناء المسجد تتبعها نور
صليا صلاة العصر خلف الإمام ثم اتجهت حسناء نحو حلقة القرآن ولكن لم تفعل نور بل بقي مكانها
حثتها حسناء بأن تقبل و تجلس جوارهم ففعلت علي مضض
وأثناء ما كانت الفتيات تقرأ و ترتل كانت حسناء تتابعهم بعينها بل وبقلبها دون ان تدري و بعد ان كانت تشعر بالنفور من ذلك الجو الذي يعد برأيها كئيب و خنيق شعرت بإنجذاب له و شعرت نحوه بالسکينه و راحة
متابعة القراءة