رواية حازم الفصول من الثاني عشر للسادس عشر

موقع أيام نيوز

منه وقالت دايخه شويه خاصة لما طلعت السلم
حسناء اناديلك حازم
نرمين لا مش مستاهله انا هقوم اغسل وشي
قامت نرمين حتي توهم حسناء انها بخير وهمت واقفه لتتجه نحو الحمام تغسل و جهها و لكن قدماها خانتاها و فقدت توازنها و سقطت ملقاه علي الارض فاقده للوعي
حاولت حسناء انقاذها و اسنادها حتي لا تقع و لكنها لم تستطع ف تملك الخۏف و القاق اعصاب حسناء و اصابها جنون الهلع
وقفت بملامح يملأها الفزع و هي تصيح بصوت مختلط بالدموع نرمين يا نرمين
جلست بجوارها علي الارض و ظلت تربت برفق علي وجهها علها تفيق ولكن دون جدوي
فأسرعت حسناء تجري خارج الغرفة تطلب النجده من حازم ودموعها ټغرق وجهها وهي تنادي پبكاء بشمهندس حازم
انتفض حازم ذعرا عندما وجدها بهذا المظهر واقبل نحوها محدق االعينين بقلق في ايه يا حسناء
حسناء الحق نرمين 
حازم و قد تملك القلق قلبه اكثر مالها
حسناء وهي تمسح دموعها و جسدها يرتجف مش عارفه 
اسرع حازم الخطي نحو اخته حتي كاد ان يتعثر و من خلفه حسناء وعندما دخل و رأي اخته ملقاه علي الارض اقترب منها و تحسس انفاسها وبعدها قال مغمي عليها يا حسناء انتي رعبتيني افتحي الخزنه الاخيره دي و هاتي زجاجة برفيوم منها
اسرعت حسناء للخزينه التي اشار حازم نحوها و أتت بزجاجة العطر وهي لم تتوقف عن البكاء و النهنهة
اعطتها لحازم بسرعه فأخذ ينثر العطر حول انف نرمين و حسناء تقف علي مقربه تضع يديها علي فمها و تحدق بنرمين بقلق و دموعها تواصل سيرانها في نهرين نحتتهم علي وجنتيها
بدأت نرمين تحرك جفونها بوهن فإلتفت حازم نحو حسناء و قال لها تعالي اسنديها معايا يا حسناء
اقتربت حسناء وبدأت في اسناد نرمين حتي ساعدت حازم في رفعها علي كرسي و بدأت نرمين في الاستفاقه 
حازم هاتي يا حسناء من التلاجه علبة عصير
اسرعت حسناء وأتت بعلبة عصير و قد سرت الطمئنينه في اوصالها نسبيا بعد أن رأت نرمين تستعيد وعيها لحد كبير
اقتربت من نرمين و فتحت و العصير و وضعتها علي فمها و قالت لها اشربي يا نرمين
بدأت نرمين في ارتشاف العصير من يد حسناء و ححسناء تربت علي ظهرها باليد الاخري
حازم ده انتي ټرعبي يا حسناء
نظرت بخجل للأرض و هي تقول بتوتر و جمل كلماتها غير مرتبة انا كنت خاېفه عليها وقعت فجأه ومش اعمل ايه
حازم بلهجه ساخره تعملي ايه كنتي افقدي الوعي و اترمي جنبها انتي كمان مش المفروض انك خريجه صيدله و عارفه تعملي ايه
لم تنبت شفتي حسناء و لا بكلمة واحدة من شدة خجلها و ظلت تتهرب بوجهها الدموي بعيدا عن ناظره للجهه الأخري
وجه حازم كلامه لنرمين خير يا ستي المرعبه البنت كانت ھتموت بسببك النهاردة
ابتسمت نرمين بوهن وقالت دايخه قوي
حازم فجأه كده
نرمين بملامحها أشبه بالأموات لا من الصبح و انا دايخه
حازم طيب و جيتي ليه ما دام تعبانه
نرمين طيب روحني و بعدين نتكلم
حازم طيب يلا اسنديها يا حسناء و تعالوا نروح
حملت حسناء حقيبتها و حقيبة نرمين و بدأ حازم يلملم الملفات التي علي المكتب و يضعها أماكنها و يغلق الشرفه و النافذه و خرج خلف نرمين و حسناء بعد ان اغلق الباب جيدا بالمفتاح
............................................................................
نزلت نرمين الدرج بمساعدة حسناء و اتجهوا نحو سيارة حازم 
ركبت نرمين برفقة حسناء بالخلف و حازم و السائق بالأمام ساد الصمت دقائق قبل ان يسأل حازم
حازم لنرمين تروحي شقتك و لا تروحي عند ماما
نرمين لا عند ماما علي ما ابراهيم يجي ياخدني
حازم طيب استني لما اكلمه صحيح ..... ثم ابتسم ابتسامة خبث قبل ان يكمل ولا اقولك لما نوصل البيت
وبعد ما يقرب من الربع ساعه كانوا يعبرون بوابه الفيلا و سناء تستقبلهم بوجه مرتعد و ملامح مشدوده
فما ان وقعت عينيها علي نرمين حتي خبطت بيدها علي صدرها و هرولت تجاههم و هي تقول استر يارب مالك يا نرمين
ابتسمت نرمين ابتسامة ضعيفة وقالت بصوت منخفض مټخافيش يا ماما
سناء مخفض ايه يا بنتي انتي منظرك زي اللي طالع من المقاپر وشك زي الليمونه
نرمين كا ن مغمي عليا و الحمد لله فوقت
اسرعت سناء و جلبت كرسي لنرمين فاعترضت نرمين وقالت لا عاوزة انام علي سرير
اسندتها سناء مع حسناء و اتجهوا لغرفة نوم بالطابق السفلي 
استلقت نرمين علي السرير و بسطت حسناء عليها غطاء خفيفا
جلست سناء بجوارها تنظر اليها نظرة الأم الحنون الولهانة من شدة خۏفها علي فلذة كبدها و قالت مالك يا نرمين ايه اللي حصل مكلتيش كويس ولا ايه
حازم باستهزاء ماكلتش ايه بس يا ماما استغفري ربنا انتي كده وقعتي في واحده من اعظم الكبائر وبعدين مالك كده بتقولك فاقت و بقيت حلوة و انتي شيفاها ماشيه علي رجليها اهي
ڼهرته سناء بس يا حازم وده وقت هزار
حازم اصل غريبه قوي شويه وحاسس انك انتي اللي هيغمي عليكي مش
تم نسخ الرابط