رواية حازم الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
المحتويات
وهتبدأي في الطلبيه الجايه علطول و لا هتخدي اجازة حابه
حسنا ء ان شاء الله علطول بس يومين كده احسن حاسه ان حازم مواجه مش تمام النهاردة
قالت حسناء تلك الكلمات ليس من اجل الاجابه علي كلام نرمين فحسب بل كانت تحاول الحصول علي اي طرف خيط يوصلها لسبب تجهم حازم
ضحكت نرمين عاليا من كلام حسناء مما اثار تعجب حسناء و قالت الله يكون في عونك يا حسناء الايام الجايه
نرمين حازم لما بيكون في حاجه شاغله باله بيكون مش طايق حد يكلمه وكان بيكلم ابراهيم جوزي امبارح انه عاوز يفتح فرع جديد للشركة و ابراهيم قاله سيبني افكر فهيفضل قافش كده لحد ما يفتح فرع جديد او يلغي الفكره من دماغه
حسناء براجاء مازح طيب يا نوبك ثواب خلي جوزك يفكر بسرعه و يرد عليه
نرمين ما هو ابراهيم فكر وهي دي المشكله ان ابراهيم مش موافق
نرمين و هي تضحك لا مش كويس خالص حازم ممكن الفكره تكبر في دماغه و يفضل كده لحد ما ينفذها لوحده
حسناء طيب و جوزك ليه مش موافق ممكن تكون فكره كويسه و الشركه تبقي سلسله شركات
نرمين حازم ھيموت نفسه يا حسناء مش عاوز يقف عند حد معين في النجاح دايما عاوز اكتر و اكتر و المشكله بقي انه بياخد الشغل علي اعصابه وهو لسه خارج من عمليات و غيبوبه غير انه صرف ما يقرب من 200 ألف للمستفي يعني الوقت ده مش مناسب خالص له لا صحيا و لا ماديا لكن هو عاوز يستغل الفكره بتاعة الشركة دي و يفتح كمان شركة
نرمين زهقنا فيه والله بس هو دماغه مختلفه كده و مهما هنقنع فيه فكره مش هيتغير اذا كان لما كان عاوز يخطب مكنش عاوز اي شروط فيها غير انها تكون قد المسؤلية و تساعده في بناء مستقبله ثم اكملت كلامها ببعض الضحكات الخفيفه
نرمين لا لا حازم من النوع اللي بيعطي كل واحده المساحه اللي هو حاببها في حياته مادام مش هيضر نفسه او غيره
حسناء ربنا يصلح حاله و يرضيه ماشي يا نرمين اسيبك ترتاحي بقي انا بس كنت قلقانه ليكون مضايق مني
نرمين لا متقلقيش خالص بس حاولي تطنشي الايام دي وتستحملي وتوقعي اي حاجه منه
نرمين ماشي يا نونه مش عاوزة حاجه
حسناء لا ربنا يخليكي
نرمين مع السلامة
كانت كلمات نرمين تلك بمثابة الشعلة التي فجرت قنبلة النشاط و الحماس و التفاؤل بل و الامل في قلب حسناء
فبعد ان انهت حسناء مكالمة نرمين جلست مكانها و هي تفكر ليس في المكالمة بل في جملة واحدة منها وهي اذا كان لما كان عاوز يخطب مكنش عاوز اي شروط فيها غير انها تكون قد المسؤلية و تساعده في بناء مستقبله
فجأة قفزت بعقلها فكرة خطېرة قامت واقفه و هي تضع سبابتها علي رأسها و ترفع احدي حاجبيها و تقول بلهجه فرحه و كأنها عثرت علي كنز نادر طيب ما احاول اثبت انا اني قد المسؤلية
سمع عقلها تلك الكلمات فقام من فوره ينهرها و لكنها شرعت تفاوضه عن سبب رفضه
ارتمت علي الكرسي خلفها تناقش عقلها الصلب هو انا قلت هوقعه انا قلت هثبت اني قد المسؤليه و هكون سند ليه في الشركة الجديده اللي عاوز يفتحها و هشجعه و هكون جنبه في الوقت اللي الكل اتخلي عنه واساسا ده واجب عليا اني اقف جنبه ويبقي في نفس الوقت اكون عملت اللي عليا و جايز جايز ربنا يحقق حلمي و ميضيعش حازم مني و لا اتحرم منه ولو محاوله محاوله
صمت عقلها امام كلامها المقنع هذا و لكنه هب مشترطا أهم حاجه معملش اي حاجه تغضب ربنا يعني من بعيد لبعيد يعني لا اختلاط و لا كلام من غير فايدة و لا اي حاجه من الحاجات الفارغه دي ولو منجحتش المحاوله مفيش اعادة
رد قلبها بحماسة اوك موافق
مع ان موعد سفرها لعالم الاحلام قد حان و لكن تلك الافكار الملونة بألوان الامل و التفاؤل بخرت النعاس من جفونها و شحنت قلبها و صدرها بالحماس و البهجه و قامت تشمر ساعديها و
متابعة القراءة