رواية حازم الفصول من الثاني عشر للسادس عشر
صامتا لا يصدر منه اي صوت سوي صوت تلك التنهيدات المتحسره التي تصدر منه بين الحين و الاخر
وصل للفيلا فلم يجد بها أحد فدخل و جلس علي اريكة ببهو الفيلا جلس يستند بمرفقه علي مسند الاريكة و يضع قبضة يده علي رأسه و هو يعقد جبينه بشدة و عينيه تملأها نظرات متحسره لائمة
ظل شاردا يستمع لصوت ضميرة اللازع الملئ بالتبويخ و الاستنكار و ينزل عليه سياط عڈاب لا يعرفه مطلقا الا تلك اللحظة
سناء حازم انت رجعت بدري كده ليه
حازم وكأنه لم ينتبه لكلامها انتوا كنتوا فين
سناء كنا بشتري لنور فستان علشان فرح صحبتها
حازم طيب انا طالع انام
سناء مش هتتعشي
حازم مليش نفس
ثم تحرك تحت ناظر والدته المتحسره حتي ادخل غرفته
سناء ربنا يفك عنك يا حازم يا ابني
سناء والله قهرني عليه
نور كبري دماغك انا هاخد العشا بتاعي و هطلع اقيس الفساتين دي كده و اعمل بروفه علي المظهر الاخير
ثم تركت والدتها و حملت الاكياس بفرحه و دخلت حجرتها
ارتدت فستانها الأول و ظلت تدور حول لنفسها تتأمل مفاتنها أمام المرآة
سمعت صوت وصول رسالة علي هاتفها فقالت زمانها نسرين لما اغيظها و اقولها اني اشتريت الفستان
اسرعت تمسك بالهاتف بسرعه و لكن ما رأته سبب لها صډمه عصبية يبستها بالحال قد كانت رسالة من حبيبها اسامة حببتي....وحشتني....
يتبع